راكز تواصل دعمها لمجتمع الشركات الصغيرة والمتوسطة لديها بتقديم ندوات حول استراتيجيات النجاح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نظمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) الندوة الثانية من سلسلة النمو الخاصة بها لعام 2024 تحت عنوان “وسائل تأسيس الأعمال بسرعة وشق الطريق نحو النجاح”، حيث جرى تسليط الضوء على تمكين روّاد الأعمال من مباشرة أعمالهم بمنتهى السرعة والكفاءة. واستقطبت الندوة شريحة مختلفة من روّاد الأعمال الجدد ومستشاري الأعمال من ذوي الخبرة الذين كانوا حريصين على المشاركة واكتساب رؤى جديدة حول النجاح السريع في مجال الأعمال.
وقدم أحد الخبراء شرحاً مفصلاً خلال الندوة تناول فيها تجربته الناجحة في مجال ريادة الأعمال موضحاً أبرز الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح السريع في السوق. كما تطرق إلى تجربته الشخصية في المراحل الانتقالية وكيفية تجاوز التحديات والسير نحو النجاح، حيث قدمت قصة النجاح هذه مثالاً واقعياً للحضور على ما يمكنهم تحقيقه.
واستعرض خبيران استشاريان بعد ذلك استراتيجيات قابلة للتنفيذ حول جوانب هامة مثل تسريع الربح وتحسين الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق الأعمال. وقدم الخبراء كذلك نصائح عملية حول ضرورة وضع الاستثمار في مقدمة أولويات وظائف الأعمال الأساسية بدلاً من العمليات الداخلية في المراحل المبكرة بالإضافة إلى طرح معلومات حول استراتيجيات الأعمال والتنافسية.
وأبدى الحضور تفاعلاً إيجابياً مع قصص النجاح الشخصية الملهمة والخاصة بالخبراء واستمعوا إلى نصائحهم الاستراتيجية القابلة للتطبيق على مشاريعهم الريادية. وبهذه المناسبة، قال سري ميناسيلي، مؤسس شركة هوليداي آت ساهارا توريزم، والذي كان أحد الحضور: “زودتنا المعلومات التي تلقيناها من الندوة والتي دارت حول استراتيجيات الاستقرار والتحول والابتكار بنظرة واضحة تجاه مستقبل واعد لأعمالنا”. كما قال مروان زرافيلي، مدير عام شركة إيميلين إنترناشونال م م ح: “الإرشادات حول تحسين المبيعات والتسويق هي بالضبط ما كنت بحاجة إليه لتعزيز استراتيجيات شركتنا”. وأُعجب أنثوني كولين، مدير إدارة شركة فريلانس آرت بتركيز الندوة على سرد تجارب واقعية وقال: “إن فهم كيفية سرد قصة فعالة عن منتجاتنا وخدماتنا يمكن أن يحدث ثورة في طريقة تواصلنا مع الجمهور”.
ومن جهته، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يسرنا جني النتائج المثمرة من نجاح ندوات سلسلة النمو الخاصة براكز فور انطلاقها. وتؤكد هذه الفعالية التزامنا بدعم روّاد الأعمال في كل خطوة من رحلة أعمالهم، حيث تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بحوالي 63.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويكمن دورنا في تمهيد الطريق أمام نمو هذه المشاريع والشركات لكونها شريحة مهمة وذات أولوية في اقتصاد الدولة. كما لا تدخر راكز جهداً في تزويد الشركات الناشئة بالأدوات اللازمة لتمكينها من تجاوز التحديات من مرحلة انطلاقة رحلتها إلى بلوغ آفاق جديدة في بيئة عمل نابضة بالحيوية ليتمكنوا بذلك من سرد قصص نجاح أعمالهم للعالم”.
تواصل راكز تنظيم ندوات سلسلة النمو الخاصة بها على مدار العام الجاري تحت شعار “النمو” من أجل تقديم المزيد من الفعاليات المماثلة والمفيدة والتي تدور حول تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة ونماذج المبيعات والتسويق. ويتم تنظيم كل ندوة بهدف إلهام وإثراء تجربة مجتمع أعمال راكز وتزويده بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في ريادة الأعمال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت حكومة ناميبيا ارتفاعا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين، غير أنها أشارت إلى أن الوضع المالي سيظل صعبًا بسبب ضعف إيرادات قطاع التعدين.
وقالت وزيرة المالية، إريكا شافودة - إنه من المتوقع في الوقت الحالي أن ينمو اقتصاد بلادها بنسبة 4.5% خلال العام الجاري و4.7% العام المقبل، ارتفاعا من 3.7% العام الماضي.
ومع ذلك، تعد النسبة أقل من النمو الذي كانت وزارة المالية تأمل في تحقيقه خلال العام الجاري البالغ 5.4% الذي أعلنت عنه خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن استمرار ضعف قطاع الماس، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأنشطة المحلية، لا يزال مصدر ضعف رئيسي، مؤكدة أيضًا على أهمية التنويع الاقتصادي.
وفيما يتعلق بعجز الموازنة، أبلغت الوزيرة المشرعين أن الحكومة تهدف إلى أن يبلغ متوسط العجز 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بينما أشارت التوقعات إلى أن العجز للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل سيبلغ 4.6%.
كما نوهت شفودة إلى أن الحكومة تخطط لسداد 625 مليون دولار أمريكي عند الاستحقاق، بينما ستسعى إلى إعادة تمويل المبلغ المتبقي، والبالغ 125 مليون دولار أمريكي، من خلال السوق المحلية.
وكانت ناميبيا قد شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا نسبيًا خلال السنوات الأخيرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر.