36 دولة تؤيد مغربية الصحراء في بيان مشترك من جنيف
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أصدرت حوالي 36 دولة من مختلف قارات العالم بيانا مشتركا تدعم فيه السيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية وذلك في إطار الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وفي الوقت الذي تتهاوى فيه الأطروحة الإنفصالية التي يروجه لها خصوم الوحدة الترابية للمملكة يزداد إتساع دائرة الدول المساندة لمغربية الصحراء وشرعية المغرب في كامل صحرائه.
وفي هذا الإطار، قال الأستاذ محمد نشطاوي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش ؛ إن هذا البيان يشكل إنتصارا مهما للمملكة المغربية وللقضية الوطنية وهي تأكيد على أن الدبلوماسية المغربية سائرة في طريق العمل على طي هذا الملف المفتعل.
ولفت محمد نشطاوي في مقابلة حول الموضوع مع القناة الأولى ، ان هذا البيان المشترك ل 36 دولة لم يأتي من فراغ؛ لأن تلك البلدان الساهرة على توقيع هذا البيان قد وجدت أن المغرب سائر في طريقه إلى العمل على تحقيق تنمية مستدامة في هذه المناطق.
وأضاف نشطاوي، أن اصحاب البيان الداعم لمغربية الصحراء قد وقفوا على تنمية حقيقية لاسيما مايتعلق بالمستوى الحقوقي وذلك بتواجد ممثليات المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذلك في جانبه السياسي من خلال مشاركة الساكنة الصحراوية في المسلسل الديمقراطي وأيضا في جانبه المتعلق بالشق الإقتصادي والإجتماعي.
وأوضح الأستاذ الجامعي محمد نشطاوي ، أنه من المؤكد ان هذه الدول ومن خلال هذا المسلسل التنموي وتسارع تمثيليات الدبلوماسيات بالاقاليم الجنوبية خصوصا في العيون والداخلة، قد اوجد لها دليلا قاطعا على ان المغرب ماض في العمل على مواكبة التنمية في هذه المناطق؛ ماض على اشراك الساكنة في القرار السياسي وكذلك القرار المحلي؛ ماض كذلك في إنهاء هذا الملف.
واعتبر نشطاوي؛ أن هذا البيان سيشكل نقطة ضغط مهمة داخل اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار والذي سيؤدي مستقبلا لإخراج هذا الملف من هذه اللجنة الرابعة والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
وأشار ذات المتحدث، إلى ان هذه البلدان التي تدعم مغربية الصحراء؛ قد إقتنعت بأن تنمية متواصلة تعيشها الأقاليم الجنوبية للمملكة وقد قطعت أشواطا مهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وشاركت بالقوة في مسلسل الديمقراطي.
كما أن هذه الدول قد إقتنعت بأن المغرب ماض في المسلسل الخاص في تسريع وتيرة النمو بالأقاليم الجنوبية على مستوى البنية التحتية على مستوى التجهيزات وبكل البرامج التنموية سواء تعلقت بالصحة والتعليم والطرق والصيد البحري.
وكل ذلك يبين حسب نشكاوي؛ إلى اي حد إنخراط المغرب في تنمية اقاليمه الجنوبية؛ ليس فقط على مستوى الأقوال؛ بل كذلك على مستوى الفعل والتطبيق.
وأكيد يضيف أستاذ العلاقات الدولية؛ ان ما تشهده الأقاليم الجنوبية من تنمية؛ يبين إلى اي حد كما خطط لذلك صاحب الجلالة ووفق رؤية حكيمة ماض في العمل على جعل الأقاليم الجنوبية منطقة لوجيستية للإنفتاح على القارة الإفريقية وربط المغرب بالقارة الإفريقية خصوصا في ظل الشراكات والعلاقات التي يشهدها المغرب مع عمقه الإفريقي.
ويأتي موقف هذه الدول يقول محمد نشطاوي؛ بعد قناعتها بالرؤية الملكية في تنمية هذه الأقاليم والمستندات والحقائق التاريخية التي تؤكد ان هذه الأقاليم الجنوبية جزء لايتجزأ من السيادة المغربية.
كما أن موقفها “الدول 36 ” لم يأتي من فراغ وهي تشاهد الثورة التنموية التي تعرفها هذه الربوع وتعرف جدية المغرب في استكمال وحدته الترابية من خلال ربط الأقاليم الجنوبية بالتنمية بأقاليم الشمال.
وخلص الدكتور محمد نشطاوي؛ ان موقف هذه الدول بخصوص مغربية الصحراء،هي مواقف ليست من اجل مسايرة الطرح المغربي؛ بل هي لتأكيد مغربية الصحراء؛ ولتأكيد ان المغرب في شخص صاحب الجلالة؛ ساهر بشكل كبير على تنمية هذه الأقاليم والعمل على جعلها قطبا للتنمية وآلية إستراتيجية لإنفتاح المغرب على أقاليمه الصحراوية.
ويشار إلى أن دولة غينيا والكوديفوار وغواتيمالا وبروندي وسورينام والبنين والبحرين والإمارات العربية المتحدة؛ بالإضافة لمجموعة من الدول العربية والإفريقية واللاتينية والأوروبية؛ قد عبروا عن دعمهم المطلق لمبادرة الحكم الذاتي باعتباره الحل الأنسب والقائم على التوافق من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية وذلك خلال الدورة العادية للجنة 24 المنعقدة مابين 10 و 21 بنيويورك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأقالیم الجنوبیة مغربیة الصحراء هذا البیان على مستوى هذه الدول العمل على المغرب فی
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تحتفل بتخريج 26 مبعوثا من 16 دولة أفريقية في برنامجين تدريبيين
قام الدكتور سعد موسى، المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، بتسليم شهادات التخرج لـ26 مبعوثًا من 18 دولة أفريقية من البرنامج التدريبية، تحت عنوان «إنتاج تقاوي الأرز» و«إنتاج وصحة الحيوان»، وذلك بحضور السفير محمد عزمي الأمين العام المساعد للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وكذلك نائب السفير الياباني بالقاهرة وكاتو كين مدير مكتب الوكالة اليابانية للتنمية بالقاهرة «الجايكا»، وعدد من سفراء دول القارة الأفريقية التي لديها مشاركين في تلك البرامج التدريبية.
وقال «موسى»، إن ذلك يأتي في إطار تفعيل أتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين كل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمركز المصري الدولي للزراعة والجايكا.
الدول المشاركة في البرنامجين التدريبينوأشار «موسى» إلى 18 دولة شاركت في البرنامجين التدريبيين، هي (أنجولا – الكاميرون – الكونغو الديمقراطيه – النيجر – غينيا بيساو – غيميا كوناكرى – كينيا – مدغشقر – مالاوى - السنغال- الجابون - الصومال – الكونغو برازافيل - جيبوتي– زيمبابوي - مالي - موزمبيق – ليبيريا).
وأكد المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، أن هناك تكليفات من القيادة السياسية المصرية وتوجيهات من وزير الزراعة بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، من خلال تقديم كل الدعم الفني لاشقائنا الأفارقة بهدف تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة في ضوء توافر الموارد الطبيعية من الاراضي الشاسعة صالحة للزراعة ومياه أمطار وأنهار طبيعية وأيدي عاملة والتي يمكن باستغلالها الاستغلال الأمثل الوصول إلى معدلات كبيرة نحو تحقيق الامن الغذائي لدول القارة.
دعم الدول الأفريقية في القطاع الزراعيوفي كلمته، أشار السفير محمد عزمي إلى أن وزارة الخارجية حريصة على دعم الدول الأفريقية والنهوض بها في القطاع الزراعي ورفع كفاءة التدريب والاستفادة من الخبرة المصرية الموجودة بقطاع الزراعة، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الزراعة متمثلة في المركز المصري الدولي للزراعة والجايكا.
ومن ناحية أخرى، أشار ماتسوباياشي كينيتشيرو نائب السفير الياباني إلى أن التعاون بين مصر واليابان بدأ قبل 70 عاما، وخلال تلك المرحلة استطعنا تدريب الآلاف من المتدربين في جميع المجالات في أفريقيا، موضحا أن التعاون الثلاثي بين الجايكا والمركز المصري الدولي للزراعة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنميه له أهمية كبيرة في رفع كفاءة الدول الأفريقية لدعم الأمن الغذائي ونقل الخبرات للمبعوثين الافارقة
وأشار إلى المجهودات التي تنفذها وزارة الزراعة والحكومة المصرية حالياً لدعم قطاع الزراعة بالدول الأفريقية، كما أشاد بالدور الهام الذي يلعبه المركز المصري الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية ونقل الخبرات المصرية إلي الدول الصديقة
يذكر أن البرنامج التدريبي تضمن أيضا تنفيذ بعض الجولات السياحية إلى محافظات الجيزة والإسكندرية، لإلقاء الضوء على أهم معالم مصر التاريخية والأثرية، وكذلك مكانة مصر التاريخية على مر العصور.