زنقة 20:
2025-04-06@23:48:37 GMT

36 دولة تؤيد مغربية الصحراء في بيان مشترك من جنيف

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

36 دولة تؤيد مغربية الصحراء في بيان مشترك من جنيف

زنقة 20 ا علي التومي

أصدرت حوالي 36 دولة من مختلف قارات العالم بيانا مشتركا تدعم فيه السيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية وذلك في إطار الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وفي الوقت الذي تتهاوى فيه الأطروحة الإنفصالية التي يروجه لها خصوم الوحدة الترابية للمملكة يزداد إتساع دائرة الدول المساندة لمغربية الصحراء وشرعية المغرب في كامل صحرائه.

وفي هذا الإطار، قال الأستاذ محمد نشطاوي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش ؛ إن هذا البيان يشكل إنتصارا مهما للمملكة المغربية وللقضية الوطنية وهي تأكيد على أن الدبلوماسية المغربية سائرة في طريق العمل على طي هذا الملف المفتعل.

ولفت محمد نشطاوي في مقابلة حول الموضوع مع القناة الأولى ، ان هذا البيان المشترك ل 36 دولة لم يأتي من فراغ؛ لأن تلك البلدان الساهرة على توقيع هذا البيان قد وجدت أن المغرب سائر في طريقه إلى العمل على تحقيق تنمية مستدامة في هذه المناطق.

وأضاف نشطاوي، أن اصحاب البيان الداعم لمغربية الصحراء قد وقفوا على تنمية حقيقية لاسيما مايتعلق بالمستوى الحقوقي وذلك بتواجد ممثليات المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذلك في جانبه السياسي من خلال مشاركة الساكنة الصحراوية في المسلسل الديمقراطي وأيضا في جانبه المتعلق بالشق الإقتصادي والإجتماعي.

وأوضح الأستاذ الجامعي محمد نشطاوي ، أنه من المؤكد ان هذه الدول ومن خلال هذا المسلسل التنموي وتسارع تمثيليات الدبلوماسيات بالاقاليم الجنوبية خصوصا في العيون والداخلة، قد اوجد لها دليلا قاطعا على ان المغرب ماض في العمل على مواكبة التنمية في هذه المناطق؛ ماض على اشراك الساكنة في القرار السياسي وكذلك القرار المحلي؛ ماض كذلك في إنهاء هذا الملف.

واعتبر نشطاوي؛ أن هذا البيان سيشكل نقطة ضغط مهمة داخل اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار والذي سيؤدي مستقبلا لإخراج هذا الملف من هذه اللجنة الرابعة والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.

وأشار ذات المتحدث، إلى ان هذه البلدان التي تدعم مغربية الصحراء؛ قد إقتنعت بأن تنمية متواصلة تعيشها الأقاليم الجنوبية للمملكة وقد قطعت أشواطا مهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وشاركت بالقوة في مسلسل الديمقراطي.

كما أن هذه الدول قد إقتنعت بأن المغرب ماض في المسلسل الخاص في تسريع وتيرة النمو بالأقاليم الجنوبية على مستوى البنية التحتية على مستوى التجهيزات وبكل البرامج التنموية سواء تعلقت بالصحة والتعليم والطرق والصيد البحري.

وكل ذلك يبين حسب نشكاوي؛ إلى اي حد إنخراط المغرب في تنمية اقاليمه الجنوبية؛ ليس فقط على مستوى الأقوال؛ بل كذلك على مستوى الفعل والتطبيق.

وأكيد يضيف أستاذ العلاقات الدولية؛ ان ما تشهده الأقاليم الجنوبية من تنمية؛ يبين إلى اي حد كما خطط لذلك صاحب الجلالة ووفق رؤية حكيمة ماض في العمل على جعل الأقاليم الجنوبية منطقة لوجيستية للإنفتاح على القارة الإفريقية وربط المغرب بالقارة الإفريقية خصوصا في ظل الشراكات والعلاقات التي يشهدها المغرب مع عمقه الإفريقي.

ويأتي موقف هذه الدول يقول محمد نشطاوي؛ بعد قناعتها بالرؤية الملكية في تنمية هذه الأقاليم والمستندات والحقائق التاريخية التي تؤكد ان هذه الأقاليم الجنوبية جزء لايتجزأ من السيادة المغربية.

كما أن موقفها “الدول 36 ” لم يأتي من فراغ وهي تشاهد الثورة التنموية التي تعرفها هذه الربوع وتعرف جدية المغرب في استكمال وحدته الترابية من خلال ربط الأقاليم الجنوبية بالتنمية بأقاليم الشمال.

وخلص الدكتور محمد نشطاوي؛ ان موقف هذه الدول بخصوص مغربية الصحراء،هي مواقف ليست من اجل مسايرة الطرح المغربي؛ بل هي لتأكيد مغربية الصحراء؛ ولتأكيد ان المغرب في شخص صاحب الجلالة؛ ساهر بشكل كبير على تنمية هذه الأقاليم والعمل على جعلها قطبا للتنمية وآلية إستراتيجية لإنفتاح المغرب على أقاليمه الصحراوية.

ويشار إلى أن دولة غينيا والكوديفوار وغواتيمالا وبروندي وسورينام والبنين والبحرين والإمارات العربية المتحدة؛ بالإضافة لمجموعة من الدول العربية والإفريقية واللاتينية والأوروبية؛ قد عبروا عن دعمهم المطلق لمبادرة الحكم الذاتي باعتباره الحل الأنسب والقائم على التوافق من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية وذلك خلال الدورة العادية للجنة 24 المنعقدة مابين 10 و 21 بنيويورك.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأقالیم الجنوبیة مغربیة الصحراء هذا البیان على مستوى هذه الدول العمل على المغرب فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات الأولى عالمياً في ريادة الأعمال والأمان ومؤشرات الهوية الوطنية

حافظت دولة الإمارات على نسق أدائها التصاعدي في سباق التنافسية العالمية خلال الربع الأول من2025 عبر حصد المراكز المتقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية ذات الصلة.

وجسدت النتائج المحققة مدى فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي القائمة على الكفاءة، والتخطيط الاستباقي، والجاهزية للتعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وحلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في "تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 /2025 Global Entrepreneurship Monitor ،GEM" والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها لهذا العام.
وحصلت الإمارات على المركز الأول، ضمن مجموعة الدول مرتفعة الدخل في 11 مؤشراً رئيسياً من أصل 13 مؤشراً يستند فيها التقرير إلى تقييم الخبراء للأطر المؤسسية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال.

 المشاريع الريادية

شملت الأطر التي تفوقت فيها الدولة عالمياً تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول للتمويل، والسياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، والسياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وبرامج ريادة الأعمال الحكومية، ودمج ريادة الأعمال في التعليم المدرسي، والتعليم ما بعد المدرسي، ونقل نتائج البحث والتطوير، والبنية التحتية التجارية والمهنية، وسهولة دخول السوق من حيث الأعباء واللوائح التنظيمية، والمعايير الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال.
ورسّخت دولة الإمارات مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا.

وتم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يظهر مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.

 النمو المستقبلي

وحصدت الإمارات المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار والمركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، ومتابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وعززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أكثر الدول استقراراً وجاذبية للعيش والعمل بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمان العالمي وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي "نومبيو" لعام 2025.
وسجلت الإمارات درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها العالمية.
يعتمد تقرير "نومبيو" على معايير عدة لقياس مستوى الأمان، من بينها معدلات الجريمة، والسلامة العامة، وجودة الخدمات الأمنية، إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

تعزيز الأمن

وتفوقت الإمارات على العديد من الدول المتقدمة بفضل سياساتها الفعالة في تطبيق القانون واستخدام أحدث التقنيات في تعزيز الأمن، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تساهم في تحقيق بيئة آمنة للجميع.
وواصلت دولة الإمارات ريادتها في «مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025، إذ احتلت المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئة حول العالم.
وأكد التقرير الذي يعد معياراً دولياً للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاما؛  أن دولة الإمارات حققت تقدماً ملموساً في مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى بيئة الأعمال المثالية التي توفرها الإمارات وتفوقها على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية وغيرها من الجوانب التي تعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً و21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تصدر معظم الدول الاسكندنافية للترتيب.
شمل تقرير هذا العام 147 دولة تم تصنيفها، وفق عدة عوامل من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، إضافة إلى آراء سكان الدول.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن: 50 دولة اقترحت التفاوض حول الرسوم الجمركية
  • لهذا السبب لم يتمّ إدراج روسيا في رسوم ترامب الجمركية
  • أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء محادثات تجارية
  • اجتماع مشترك بين جامعة سرت وصندوق تنمية وإعمار ليبيا
  • الإمارات تواصل تقدمها في سباق التنافسية العالمية خلال 2025
  • الإمارات تواصل حصد المراكز المتقدمة في سباق التنافسية العالمية 2025
  • الإمارات الأولى عالمياً في ريادة الأعمال والأمان ومؤشرات الهوية الوطنية
  • جيل 2030 يستقطب 5000 شابة وشاب واللقاءات تتواصل عبر مختلف الأقاليم
  • بيان مشترك بالعيون يعزز التعاون والشراكة بين المغرب وبرلمان الأنديز
  • المحكمة الدستورية تؤيد عزل رئيس كوريا الجنوبية