التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، الذي قدّم له المعايدة بعيد الأضحى المبارك، وجرى البحث بعدد من المواضيع المتصلة بمهام الوزارة وأهمية تفعيل المشاريع الاستثمارية والإنتاجية في المناطق وخصوصاً في الجبل.
وبعد اللقاء صرّح الوزير سلام: "تشرّفت بزيارة هذه الدار الكريمة ولقاء سماحة شيخ العقل لتقديم المعايدة بالأضحى، متمنياً أن تكون سنة خير وبركة وأمان، وتداولنا في قضايا اقتصادية تعني الوطن والجبل، ومنها مبادرتنا التي بدأناها قبل فترة بدعم المؤنة الجبلية وعدد من الصناعات الحرفية، واتفقنا على أهمية متابعة مثل تلك المبادرات، لدعم الأسر والناس التي تمر بظروف صعبة جداً لأجل عيش الحياة الكريمة. كما اتفقنا على تفعيل التنسيق بين دار الطائفة الكريمة ووزارة الاقتصاد، لدعم الشباب أيضا، والنظر في الإمكانات المتاحة التي يمكن أن نتعاون عليها، لخلق فرص عمل والاستفادة في المستقبل القريب ان شاء الله عندما تهدأ الأمور، بمشاريع استثمارية من شأنها ان تخلق جواً اقتصادياً ومناخا مهما، لفرص العمل وتعزيز الحركة في عدة مناطق في لبنان والجبل".
أضاف: "كانت زيارة مثمرة جدا، وأبلغنا سماحته بأن وزارة الاقتصاد جاهزة دائماً للتعاون، والعمل على الفرص المختلفة التي من الممكن أن تحسن ظروف الناس واوضاعهم".
كما التقى الشيخ أبي المنى سفير ايطاليا في لبنان فابريزيو مارسلي، وتناول اللقاء الأوضاع والمستجدات العامة في لبنان والمنطقة، الى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها وتطويرها، وقدم السفير الإيطالي لشيخ العقل التهنئة بعيد الأضحى المبارك.
كذلك التقى أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، في زيارة معايدة وجرى التداول خلالها بالأوضاع الراهنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخراز: خوري تحاول وضع آلية للذهاب إلى تشكيل حكومة جديدة
ليبيا – رأى المحلل السياسي حمد الخراز بأن المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري تنتظر ما سوف يصل إليه أطراف الصراع، في القاهرة، مبيناً بأنها تحاول وضع آلية للذهاب إلى تشكيل حكومة جديدة، بعد فشل الأجسام الحالية.
الخراز قال في تصريح لموقع “إرم نيوز” إن الأمر يفوق تطلعات البعثة الأممية والإدارة الأمريكية التي تتحرك بشكل دائم بين أطراف القوة، فالولايات المتحدة ترغب في وضع مستقر في ليبيا، بدليل الزيارة التي قام بها ريتشارد نورلاند إلى غرب البلاد وشرقها.
وأشار إلى أن نورلاند التقى بالدبيبة، حيث وصلت إليه رسائل مفادها إما تشكيل حكومة جديدة أو ابتكار آلية لتوحيد الحكومتين.
وأكد أن القائد العام المشير خليفة حفتر، التقى أيضا بوفد نورلاند، مما يدل على أن هناك رسائل وصلت بشأن تشكيل حكومة جديدة، باعتباره الحل الأنسب، لكن المبعوثة الأممية ترى أن مهمتها صعبة، في ظل وجود مجلسي النواب والدولة.