ضحايا السكتة الدماغية عرضة لخطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
من المرجح أن يكون ضحايا السكتة الدماغية عرضة لخطر الإصابة بالأورام الخبيثة مرتين وهذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه علماء من إسبانيا.
يجب على الناجين من السكتة الدماغية إيلاء المزيد من الاهتمام لعدد علامات السرطان في دمائهم لمدة 18 شهرا على الأقل بعد اضطراب الدماغ الحاد.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أنهم أكثر عرضة مرتين لخطر الإصابة بالسرطان مثل بقية السكان.
وأظهرت دراسة شملت 381 مريضا بالسكتة الدماغية أيضا أن ما يقرب من ثلثي السرطانات يتم اكتشافها بحلول الوقت الذي تنتشر فيه بالفعل وتصبح غير قابلة للشفاء تقريبا.
والأطباء ليسوا متأكدين من كيفية ارتباط السرطان والسكتة الدماغية، لكنهم يشكون في أن بعض السكتات الدماغية قد تكون ناجمة عن أورام متطورة بالفعل لم تظهر عليها أي أعراض بعد.
لاحظ العلماء الإسبان المرضى بعد السكتة الدماغية لمدة 18 شهرا خلال هذه الفترة، تم تشخيص 7.6٪ بالسرطان. في معظم الأحيان تأثروا بأورام الأمعاء والرئتين وغدد البروستاتا. في عموم السكان، كان خطر الإصابة بأمراض الورم 4.5٪.
وتم تشخيص 45٪ من ضحايا السكتة الدماغية الذين واجهوا الأورام بالسرطان في غضون 6 أشهر، وتم تشخيص 62٪ بالنقائل السرطانية.
ولهذا السبب يجب مراقبة ضحايا السكتة الدماغية عن كثب من قبل أطباء الأورام لمدة عام ونصف على الأقل.
دفعت البداية السريعة للسرطان بعد السكتة الدماغية العلماء إلى الاعتقاد بأن التكوينات الخبيثة كانت موجودة في المرضى قبل اضطرابات الدورة الدموية الدماغية.
ومن المحتمل جدا أنهم تسببوا في السكتة الدماغية ولا يمكن استبعاد أن الخلايا الخبيثة تنشط بطريقة أو بأخرى نظام تخثر الدم في الجسم.
ما لا تعرفه عن السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ. ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية.
وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية.
وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الأورام الخبيثة السرطان الدماغ اضطراب الدماغ علامات السرطان
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للوقاية من السرطان
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.
وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.
أهمية الفحوصات المنتظمةتسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.
وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.
علامات رئيسيةقد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.
إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.