أضرار أشعة الشمس على البشرة: التعرف على المخاطر والوقاية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تعتبر أشعة الشمس جزءًا أساسيًا من الحياة على الأرض، حيث توفر ضوءًا وحرارةً للكائنات الحية لكن قد تكون هذه الأشعة مزعجة للبشرة إذا تعرضت لها بشكل غير محمي.
تؤثر أشعة الشمس بشكل كبير على صحة الجلد، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية تتراوح بين حروق الشمس وتقدم العمر المبكر للبشرة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
فيما يلي ستلقي بوابة الفجر الالكترونية نظرة عميقة على أضرار أشعة الشمس على البشرة وسبل الوقاية منها كما ستتناول التأثيرات الضارة التي قد تترتب على تعرض البشرة لأشعة الشمس دون حماية كافية، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة وجمال البشرة.
أضرار أشعة الشمس علي البشرةأشعة الشمس قد تسبب العديد من الأضرار على البشرة، بما في ذلك:
1. **حروق الشمس**: تحدث نتيجة لتعرض البشرة لأشعة الشمس القوية لفترة طويلة دون حماية كافية، ويمكن أن تكون مؤلمة وتسبب تلفًا للخلايا.
2. **تقدم العمر المبكر للبشرة**: تساهم أشعة الشمس في تقدم البشرة المبكر وظهور التجاعيد بسبب تأثيرها على الكولاجين والإيلاستين في الجلد.
3. **زيادة خطر سرطان الجلد**: قد تزيد أشعة الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة عند التعرض لها دون حماية لفترات طويلة.
4. **تصبغ الجلد**: قد تؤدي إلى زيادة تصبغ الجلد وظهور بقع داكنة، خاصة على الأماكن المعرضة بشكل كبير للشمس.
لتجنب هذه الأضرار، من الأهمية بمكان استخدام واقي الشمس بانتظام، وارتداء الملابس المناسبة والنظارات الشمسية، وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.
الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس المفيدةيُنصح بتعريض البشرة لأشعة الشمس بطريقة صحيحة للاستفادة من فوائدها الصحية، مثل توليد فيتامين D في الجلد كما يُفضَّل التعرض في فترات الصباح المبكر والمساء المتأخر حيث تكون شمس الصباح أقل حدة، ويمكن التواجد تحت الظل لتقليل خطر الأضرار الشمسية.
وعلى النقيض، ينبغي تجنب التعرض للشمس في فترة الظهيرة حيث يكون ارتفاع الشمس وأشعتها في أوجه، مما يزيد من خطر الحروق والتأثيرات الضارة على البشرة، خاصةً لأصحاب البشرة الحساسة أو الفاتحة.
كيفية حماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة: نصائح فعّالة أشعة الشمس وآثارها الضارة على البشرة كيفية الوقاية من أشعة الشمس الضارة ؟للوقاية من أضرار أشعة الشمس ولحماية بشرتك بشكل فعال، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
1. **استخدام واقي الشمس:** اختر واقي شمس يحتوي على SPF عالي ويكون ذو طيف واسع (Broad Spectrum) لحماية البشرة من أشعة UVA وUVB. ضع الواقي قبل التعرض للشمس بـ 15-30 دقيقة وكرر وضعه بانتظام.
2. **اختيار الملابس الصحيحة:** ارتدي ملابس تغطي الجسم بشكل جيد، مصنوعة من أقمشة ذات كثافة عالية وفاتحة اللون لتقليل تسرب الأشعة فوق البنفسجية.
كيفية حماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة: نصائح فعّالة3. **تجنب الفترات الزمنية العالية:** حاول تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة (10 صباحًا - 4 مساءً) حيث تكون الأشعة الشمسية أكثر تركيزًا وضررًا.
4. **الاستفادة من الظل:** استفد من الظلال الطبيعية مثل المظلات والأشجار لتقليل التعرض المباشر للشمس ولحماية البشرة بشكل فعال.
5. **العناية بالبشرة بعد التعرض:** استخدم منتجات تهدئة للبشرة بعد التعرض للشمس، مثل المرطبات التي تحتوي على الألوة فيرا لترطيب وتهدئة البشرة.
باتباع هذه الإرشادات، يمكنك الاستمتاع بالشمس بشكل آمن وصحي، محافظًا في الوقت نفسه على صحة وجمال بشرتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشمس اشعة الشمس اضرار اشعة الشمس أضرار أشعة الشمس لأشعة الشمس على البشرة الشمس ا من أشعة
إقرأ أيضاً:
المخاطر محدقة بالسودان رغم انتصارات الجيش
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريرا عن الانتصارات التي حققها الجيش السوداني في الآونة الأخيرة على قوات الدعم السريع، واستعادته مناطق واسعة وسط العاصمة الخرطوم.
وذكرت أن الحرب في السودان عادت إلى حيث اشتعلت أول مرة قبل عامين وسط الخرطوم، حيث تدور المعارك.
ورأت في استعادة الجيش السيطرة على القصر الجمهوري تتويجا لأشهر من الحرب الأهلية التي مال فيها الزخم بشكل حاسم لمصلحة القوات المسلحة السودانية.
وعزا خبراء ذلك -تتابع الصحيفة- إلى تحالف الجيش مع كتائب الإسلاميين التي كانت تدعم النظام السابق، وامتلاكه أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تسرب بعض العناصر من صفوف قوات الدعم السريع.
ما بعد الخرطوم
وحسب التقرير، فإذا تمكن الجيش من تعزيز سيطرته على الخرطوم، فإن ذلك سيسمح لقائده الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتشكيل حكومة انتقالية ومحاولة الحصول على اعتراف دولي أوسع.
لكن الصحيفة تستدرك قائلة إن اللحظة الراهنة تحمل في طياتها أخطارا جمة على البرهان والسودان على حد سواء، إذ أكد انتصار قوات الدعم السريع في إقليم دارفور غربي البلاد، بداية هذا الأسبوع، على خطر التقسيم الفعلي.
وفي هذا الشأن يقول سليمان بلدو، الخبير المخضرم في حل النزاعات، الذي يدير المرصد السوداني للشفافية والسياسات وهو مركز أبحاث، إن القيمة الرمزية والزخم السياسي الذي يمكن أن يحصل عليه الجيش من استعادة السيطرة على العاصمة كبيرة.
غير أنه يحذر من رجوع من شردتهم الحرب إلى ديارهم، قائلا “لا يوجد شيء يعودون إليه سوى جدران منازلهم”.
وفي هذه الأثناء، أفادت تقارير بأن قوات الدعم السريع اجتاحت موقعا صحراويا شمالي دارفور، مما أدى إلى قطع خط الإمداد عن القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش في مدينة الفاشر المحاصرة، مما يؤكد أن المشوار لا يزال طويلا قبل إعادة توحيد السودان.
أخطار محدقة
وتنقل الصحيفة عن نور الدين بابكر من حزب المؤتمر السوداني المعارض القول إن استعادة الجيش السيطرة على كامل الخرطوم ليست بالضرورة أمرا جيدا لمستقبل السودان، “لأنه لا يهتم بدارفور”.
واستطردت الصحيفة أن بابكر كان يلمح إلى مخاوف من أن الجيش، بمجرد سيطرته على العاصمة، ربما لا يكون راغبا أو قادرا على مواصلة القتال حتى الأقاليم الغربية.
وذكر السياسي المعارض في تصريحه لفايننشال تايمز أن الجيش، بعد سيطرته على الخرطوم، قد يقل عنده الدافع للتفاوض، مما يزيد من خطر انقسام البلاد.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن طرفي الحرب ارتكبا فظائع، منبهة إلى جرائم الحرب التي نفذتها قوات الدعم السريع من قبل في دارفور، وما تحدثه من خسائر فادحة في المناطق التي تنسحب منها.
وقال كاميرون هدسون، الخبير في شؤون القرن الأفريقي والزميل الأقدم في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي مقره واشنطن، للصحيفة إن “هذا هو أسلوبهم في الانتقام من السكان في أثناء انسحابهم”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
على أن التحدي الماثل الذي يواجه البرهان حاليا هو البدء في إعادة النظام والخدمات إلى العاصمة التي جُرِّدت من كل شيء، وضمان توفير الغذاء والماء والمؤن الأخرى مع بدء عودة السكان النازحين.
والمعضلة الأخرى أيضا -برأي الصحيفة- تتمثل في كيفية الحصول على الدعم الدولي اللازم لإعادة الإعمار مع توحيد جميع القوات المتباينة تحت راية الجيش.
وعلى الرغم من أن انتصارات الجيش الأخيرة حظيت بدعم الإسلاميين المتشددين -على حد تعبير فايننشال تايمز- فإن الحكومات الغربية وحلفاء الجيش لا يرغبون في رؤيتهم يعودون إلى الحكم. ومع ذلك، فإن الصحيفة تزعم أن إقصاءهم قد يثير رد فعل قويا.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب