ما هو السبب الحقيقي لحظر تليغرام العراق؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف الخبير في منصات التواصل الاجتماعي رضا عباس، اليوم الاحد (6 آب 2023)، عن السبب الحقيقي وراء حظر تطبيق التليغرام في العراق.
وقال عباس لـ “بغداد اليوم"، إنه" في الاشهر الاخيرة شهد التليغرام موجة كبيرة من عمليات الابتزاز والتشهير والتسقيط من قبل بعض ضعاف النفوس من خلال انشاء قنوات هدفها الاساسي الابتزاز مقابل الاموال وفضح الناس رغم حساسية المجتمع بإعتباره عشائري".
واوضح، أن" البعض يطلب كود الاسترداد ويعمد الى سرقة كل الصور والمحتوى، ما دفع الدولة عبر اجهزتها الرسمية الى مخاطبة الشركة بتزويدها ببيانات عن القنوات المشبوهة، لكنها لم تتفاعل معها ولم تقدم ما ارادته لذا تم حظره".
واشار الى أن" تليغرام تحول الى أكبر منصة ابتزاز في البلاد واغلاقه ايجابي على الرغم من اضراره للكثيرين".
ومنذ مساء يوم أمس السبت، وبشكل مفاجئ توقف التطبيق عن العمل في عموم البلاد، وهو ما سبب صدمة في الساحة الشعبية، متسائلين عن أسباب التوقف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري
دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.