بغداد اليوم – بغداد 

كشف الخبير في منصات التواصل الاجتماعي رضا عباس، اليوم الاحد (6 آب 2023)، عن السبب الحقيقي وراء حظر تطبيق التليغرام في العراق.

وقال عباس لـ “بغداد اليوم"، إنه" في الاشهر الاخيرة شهد التليغرام موجة كبيرة من عمليات الابتزاز والتشهير والتسقيط من قبل بعض ضعاف النفوس من خلال انشاء قنوات هدفها الاساسي الابتزاز مقابل الاموال وفضح الناس رغم حساسية المجتمع بإعتباره عشائري".

واوضح، أن" البعض يطلب كود الاسترداد ويعمد الى سرقة كل الصور والمحتوى، ما دفع الدولة عبر اجهزتها الرسمية الى مخاطبة الشركة بتزويدها ببيانات عن القنوات المشبوهة، لكنها لم تتفاعل معها ولم تقدم ما ارادته لذا تم حظره".

واشار الى أن" تليغرام تحول الى أكبر منصة ابتزاز في البلاد واغلاقه ايجابي على الرغم من اضراره للكثيرين".

ومنذ مساء يوم أمس السبت، وبشكل مفاجئ توقف التطبيق عن العمل في عموم البلاد، وهو ما سبب صدمة في الساحة الشعبية، متسائلين عن أسباب التوقف.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق

آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:00 ص بقلم:سعد الكناني العلاقة بين بغداد ودمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم ستكون معقدة يسودها الحذر والتوتر خاصة بعد سيطرة جبهة تحرير الشام على إدارة البلاد بقيادة أحمد الشرع الذي يعتبر إرهابيا بنظر حكومة العراق، وكذلك تأثير العامل السياسي والأمني والمصالح الإقليمية والدولية، فضلاً عن التوازنات الداخلية في كل من العراق وسوريا.المتغير السوري الجديد من وجهة نظر الحكومة الإطارية برئاسة السيد محمد السوداني، تثير القلق خاصة في ملف الحدود والمناطق المجاورة والدواعش في سجون قوات “قسد” والوثائق التي حصلت عليها فصائل جبهة تحرير الشام التي تثبت تورط بعض زعماء الإطار بالعمل لصالح المخابرات السورية في زمن حكومة بشار الأسد. حكومة السوداني تسعى إلى بناء علاقات دبلوماسية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بضغط أمريكي تركي مما يتطلب تعاملًا سياسيًا حساسًا، خاصة مع تداخل المصالح الإقليمية المعقدة. بالرغم من اختلاف وجهات النظر في التعامل مع المتغير السوري داخل مكونات الإطار بين مؤيد ومحايد ورافض. بغداد قد تجد نفسها مضطرة لتعزيز تعاونها الأمني مع دمشق، خاصة إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تمثل تهديدًا لها. كما ان المجتمع الدولي يؤثر على شكل العلاقة بين بغداد ودمشق في ظل حكومة احمد الشرع. والمواقف الغربية والعربية تجاه هذه الحكومة ستؤثر على العراق. دول مثل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية قد تميل إلى الضغط على الحكومة العراقية لتغيير مواقفها من دمشق. كما أن سوريا بحاجة إلى دعم اقتصادي من جيرانها، وبغداد قد تشارك في جهود إعادة الإعمار أو تقديم دعم اقتصادي سيسهم في تحسين العلاقات بين البلدين. خاصة في مجال النفط وغيره. وعلينا ألا ننسى أن إيران لها تأثير كبير على القرار السياسي والأمني في العراق. وحكومة الإطار لن تستطيع الخروج من العباءة الإيرانية وقد يستمر التأثير الإيراني في السياسة العراقية بشكل كبير إذا كانت الحكومة الجديدة في سوريا توافق على عودة العلاقات مع إيران، فقد تؤدي هذه الحالة إلى تعزيز الروابط بين بغداد ودمشق. نعتقد أن العلاقة بين العراق وإيران وبين حكومة أحمد الشرع ستكون معقدة وتعتمد على مجموعة من العوامل المحلية والإقليمية. لأن إيران ستظل فاعلاً رئيسيًا في السياسة العراقية، والحذر والتوتر سيبقى قائماً في العلاقة بين بغداد ودمشق الذي ينبع من المخاوف المتعلقة باستقرار البلدين والتوترات الأمنية والسياسية المحتملة في المنطقة، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات الدولية على العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • طقس العراق.. درجات الحرارة تصل إلى 2 مئوية بثلاث محافظات والأمطار تغيب عن الأجواء
  • العراق يستقبل العام الجديد 2025
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل مع إغلاق بورصتي البلاد
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد واربيل عند افتتاح بورصتي العراق
  • الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق
  • طقس العراق.. أجواء شديدة البرودة وفرص لهطول امطار بأماكن متفرقة من البلاد
  • صلح إطاري بين المالكي والسوداني برعاية إيرانية
  • أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق
  • توقيع غرامات.. مقترح برلماني لحظر بيع «حقن البرد» بـ الصيدليات
  • لماذا قطعت ايران الغاز عن العراق؟