عمر قرادة يتأهل إلى بارالمبيك باريس 2024
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نجح عمر قرادة في تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية ضمن منافسات وزن 49 كغم
حسم لاعب المنتخب الوطني لرياضة رفع الأثقال البارالمبية، عمر قرادة، اليوم الخميس، تأهله إلى دورة الألعاب البارالمبية (باريس 2024).
اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
وجاء تأهل "قرادة" إلى بارالمبيك باريس 2024 بعد أن توج اليوم بالميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم والمقامة في العاصمة الجورجية تبلّيسي.
ونجح عمر قرادة في تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية ضمن منافسات وزن 49 كغم بعد أن تمكن من رفع المحاولات الثلاث بنجاح وتسجيل 176 كغم كأفضل رفعة متفوقاً بكيلو غرام واحد عن التركي عبدالله كيابينار الذي حل ثانياً.
ويتطلع عمر قرادة للحفاظ على ذهبيته التي نالها في بارالمبيك طوكيو الماضية وتحقيق رابع ميدالياته في دورات الألعاب البارالمبية حيث توج سابقاً كذلك بميداليتين فضيتين ببارالمبيك بجين عام 2008 وبارالمبيك ريو عام 2016.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن باريس رفع الاثقال
إقرأ أيضاً:
صلاح في مأزق... هل ضاعت فرصة الفرعون المصري للفوز بالكرة الذهبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه النجم المصرى محمد صلاح مرحلة صعبة هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات التى قد تؤثر بشكل كبير على حظوظه فى التتويج بالكرة الذهبية «البالون دور»، الجائزة الفردية الأهم فى عالم كرة القدم.
رغم تألقه المستمر مع ليفربول، فإن خسائره المتتالية على الصعيدين المحلى والأوروبى قد تعرقل طريقه نحو المجد الفردى الذى طالما حلم به.
خسائر متتالية تهدد حلم صلاحبدأت خيبات الأمل عندما ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان، بعد تعادل الفريقين فى مجموع اللقاءات «1/1» واللجوء إلى ركلات الترجيح، التى ابتسمت للفريق الفرنسي. كان هذا الإقصاء بمثابة ضربة قوية لصلاح، خاصة أن دورى الأبطال يعد أحد العوامل الحاسمة فى تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
لم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، إذ خسر ليفربول أيضا نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد
بنتيجة 1/ 2، مما أضاف خيبة أمل جديدة لصلاح وجماهير الريدز.
ومع توديع إحدى البطولات المحلية، تقلصت فرص الفرعون المصرى فى تحقيق سجل قوى على مستوى الألقاب هذا الموسم.
رغم الانتكاسات الأخيرة، لا تزال أمام صلاح بعض الفرص لإنقاذ موسمه وتعزيز موقفه فى سباق الكرة الذهبية. أولى هذه الفرص هى الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث يحتل ليفربول مركزًا متقدمًا فى المنافسة، ويحتاج الفريق إلى الاستمرار فى تحقيق الانتصارات لضمان التتويج باللقب.
على المستوى الدولي، يعد تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 أحد العوامل التى قد تساهم فى تعزيز موقف صلاح فى سباق الكرة الذهبية.
قادة المنتخبات والصحفيون والمدربون الذين يصوتون للجائزة ينظرون بعين الاعتبار إلى النجاحات الدولية، لذا فإن قيادة المنتخب المصرى إلى المونديال قد يكون ورقة رابحة لصلاح.
لا يعتمد فوز صلاح بالجائزة على إنجازاته وحده، بل يتوقف أيضًا على أداء منافسيه المباشرين. هذا الموسم، يبرز كل من الفرنسى كيليان مبابي، والبرازيلى فينيسيوس جونيور، ولاعب برشلونة البرازيلى رافينيا كأسماء قوية تنافس على الكرة الذهبية.
مبابي، مهاجم ريال مدريد، يواصل تقديم أداء استثنائى على الصعيدين المحلى والأوروبي، ما يجعله مرشحًا قويًا للفوز بالجائزة إذا تمكن من تحقيق دورى الأبطال مع الدورى الإسباني.
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يقدّم مستويات رائعة، وإذا ساهم فى تتويج فريقه بدورى الأبطال، فسيكون أحد المنافسين الأقوياء.
رافينيا، جناح برشلونة، قد يكون خيارًا مفاجئًا فى السباق، لكن فوزه بالدورى الإسبانى ودورى الأبطال قد يعزز موقفه.
على الرغم من خسائره الأخيرة، لا يزال محمد صلاح يمتلك فرصة للمنافسة على الكرة الذهبية، لكن ذلك يتطلب تحقيق إنجازات كبرى فيما تبقى من الموسم.
الفوز بالدورى الإنجليزى والتأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦ مع منتخب مصر سيكونان مفتاحين أساسيين لدعم موقفه. ومع ذلك، فإن حظوظه ستظل مرهونة أيضًا بأداء منافسيه، مما يجعل السباق مفتوحًا حتى اللحظات الأخيرة من الموسم.