مؤشرات عالية لجودة المياه والهواء والتربة والضوضاء خلال الحج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج المرحلة الثانية من خطته التشغيلية لموسم حج 1445.
اختبر المركز جودة 64 وسطاً بيئياً للتربة والمياه تؤثر بشكل مباشر على الحجاج، وأكثر من 644 موقعاً محتملاً للضوضاء، إذ أظهرت النتائج التزاماً عالياً بالمعايير والمقاييس البيئية.
وتعامل المركز مع التجاوزات التي رصدتها الفرق الميدانية، إذ بلغت نحو 450 تجاوزاً، وذلك بتصحيح وضعها البيئي بشكل مباشر، وتطبيق نظام البيئة بحق المخالفين، كما تم التعامل خلال المرحلة الثانية مع 66 بلاغاً بيئياً، تلقّاها المركز عبر رقم البلاغات البيئية 998.
وأصدر المركز 90 نشرة للجمهور بشأن مؤشرات جودة الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة منذ بدء موسم الحج، وكانت جميعها وفق معايير الجودة العالمية، وإصدار المركز تقارير تفصيلية للجهات المعينة لضمان استمرار جودة الهواء عالية.
وبدءًا من اليوم وحتى يوم 20 ذي الحجة ستبدأ المرحلة الثالثة التي يركز فيها، بجانب أعمال الرقابة والرصد، على تصحيح أوضاع المخالفين بيئياً، وقياس أداء الجهات العاملة والمشرفة في الحج، بهدف تحسين الأداء البيئي، لضمان حج صحي وبيئة مستدامة.
وبلغت الزيارات التفتيشية على الأنشطة ذات الأثر البيئي والطرق التي يسلكها ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة أكثر من 1500 زيارة، تضمنت جولات رقابة على مخيمات ومخازن الطاقة والأغذية والبعثات الطبية في المشاعر المقدسة ومحطات الوقود والمستشفيات والمراكز الصحية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والمنشآت الصناعية والحيوية المحيطة بمنطقه مكة المكرمة والمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
إقرأ أيضاً:
خدمات متكاملة لقاصدي المدينة في ختام رحلتهم الإيمانية
البلاد ــ المدينة المنورة
يواكب وصول قوافل ضيوف الرَّحمن إلى المدينة المنورة بعد أدائهم مناسك الحج، خدمات متكاملة تبذلها الجهات الحكومية والتطوعية؛ بهدف تهيئة كل ما يحتاجه الحجاج، ليؤدوا الصلوات والعبادات براحة وسكينة، ويتمون رحلتهم الإيمانية بيسر وأمان.
ويتوافد يومياً حجاج من مختلف الجنسيات إلى مسجد قباء، بعد أن أتموا أداء فريضة الحج، خامس أركان الإسلام، تواكبهم خدمات ميدانية عديدة تقدمها الجهات المعنية، تشمل تنظيم دخول المصلين إلى المسجد، وتهيئة الساحات المحيطة بما يضمن انسيابية الحركة قبل الصلاة وبعدها، وتخصيص مواقف في الجهتين الجنوبية والشمالية لوقوف المركبات، وتوفير سقيا مياه زمزم الباردة داخل المسجد، إضافة إلى مشاركة الكوادر التطوعية في توزيع عبوات المياه الباردة في الساحات خارج المسجد على مدار الساعة في ظل ارتفاع درجة حرارة الطقس، فضلاً عن خدمات الإرشاد الميداني، ونقل كبار السن وذوي الإعاقة بالعربات الكهربائية بشكل ترددي مجاني، ضمن منظومة خدمات شاملة تعني براحة زوار المدينة المنورة في جميع الأماكن التي يقصدونها.
ويحرص ضيوف الرحمن عند قدومهم لأداء فريضة الحج على زيارة المدينة المنورة، ومساجدها التاريخية، ومعالمها الأثرية، ومن أبرز تلك الأماكن مسجد قباء، حيث يؤدون الصلاة في المسجد التاريخي الذي يرتبط بسيرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كأول مسجد أسّس بعد هجرته للمدينة المنورة، والذي يشهد حالياً أعمالاً متواصلة، لتوسعة وتطوير مرافقه، وساحاته محيطه، ضمن مشروع تطويري حضاري، تشرف عليه هيئة تطوير المدينة المنورة، ليستوعب بعد اكتماله عدداً أكبر من المصلين، متضمناً إلحاق مساحات محيطة بالجامع لخدمة قاصديه.