كيف ترد على الوقاحة بكل ثقة وهدوء؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اشارت الدكتورة يكاتيرينا بولغاكوفا الأستاذة المشاركة في قسم علم النفس المهني والإرشاد النفسي في جامعة التعليم الروسية إلى أنه يمكن الرد على الوقاحة بطرق مختلفة.
وأكدت بولغاكوفا في تصريح صحفي، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، انه "يجب أن يكون الرد على الوقاحة مدروسا وبثقة وهدوء"، مؤكدة على ان "التجاهل في بعض الحالات يكون أفضل طريقة، ويمكن أن يتضح منه أن الشخص لا يأخذ السلوك السلبي بعين الاعتبار، بالتالي يمكنه القول (لن أتكلم بهذه اللهجة)".
وأضافت "كما ان هناك الرد الواثق فإذا كان الشخص يشعر بأنه يرغب بالرد على الوقاحة، في هذه الحالة عليه فعل ذلك بنبرة واثقة وهادئة وعلى سبيل المثال ان تقول، (أفضل التواصل باحترام متبادل)، او (يؤلمني أنك تتحدث معي بصوت مرتفع)".
وتابعت "يمكن طلب المساعدة إذا حدثت وقاحة في مكان العمل أو أي بيئة مهنية أخرى".
وتشير بولغاكوفا، إلى أنه "من المهم عدم السماح للوقاحة في الحياة، ومن الأفضل تجنب التواصل مع الأشخاص الوقحين إذا كان ذلك ممكنا"، مشددة على "لا تتدخل، دع الوقح (وهذا كقاعدة يدل على قلة اهتمام) يبحث عن ضحية في مكان آخر".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على الوقاحة
إقرأ أيضاً:
الدوما : الناتو يحارب روسيا وسيتم الرد على ذلك بشكل أقوى
الثورة نت/..
شدد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين على أن سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية يؤكد أن “الناتو” هو من يحارب روسيا.
وكتب فولودين في قناته على “تليجرام” اليوم الجمعة “السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع في أوكرانيا ضد بلدنا، يؤكد مرة أخرى أن الناتو يقاتل ضد روسيا”.
وأشار فولودين إلى أنه دون مشاركة المتخصصين العسكريين وبيانات الأقمار الصناعية، لا يمكن توجيه الأسلحة نحو الهدف وتشغيلها.
وأضاف أن روسيا سترد بقوة أكبر على الضربات الصاروخية الأجنبية على أهدافها العسكرية، وتابع: “لقد ضربت صواريخ من الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافًا عسكرية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، وقد أكدت روسيا الاتحادية مرارًا وتكرارًا، وقد تحدثنا عن ذلك، أنه سيتم الرد على مثل هذه الأعمال بشكل أقوى”.
وختم قائلا: “روسيا مستعدة لأي تطور في مسار الأحداث ، وعلى السياسيين الغربيين أن يسألوا أنفسهم: هل هم مستعدون لذلك ويدركون عواقبه؟”.