أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، بجهود الأجهزة التنفيذية والأمنية بمحافظة بورسعيد، خلال عيد الأضحى المبارك، والتى تمثلت في مواصلة العمل ليلًا ونهارًا لفرض الأمن والانضباط، وتحقيق المستوى الحضارى والجمالى اللائق بمحافظة بورسعيد أمام أبنائها وزوارها، فضلا عن تكثيف الجهود والاستعدادات لتوفير جميع الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى.

وتوجه محافظ بورسعيد بالشكر والتقدير للأجهزة الأمنية والتنفيذية على دورهم في إظهار بورسعيد بصورة مشرفة وحضارية أمام زائريها ومواطنيها خلال عطلة عيد الأضحى،  وأشار محافظ بورسعيد أن هذه الجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذية والأمنية حققت مستوى رضا كبير لدي المواطنين،  و إشادة واسعة بالمظهر اللائق والمشرف لمحافظة بورسعيد أمام مواطنيها وزائريها خلال أيام العيد 

وأكد محافظ بورسعيد أن الأجهزة التنفيذية والأمنية قامت خلال عيد الأضحى بالحملات المتواصلة في مختلف الأحياء والمناطق التي تشهد إقبالًا من الزائرين، لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين، وتكثيف أعمال النظافة وإزالة الإشغالات والتعديات التي تشوه المظهر الحضاري. 

ونوه محافظ بورسعيد إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بغرفة عمليات المحافظة، وكافة الأحياء ليتم استقبال شكاوى المواطنين خلال العيد وسرعة التعامل معها من خلال التنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية.

وكانت محافظ بورسعيد استقبلت الآلاف من الزائرين من أبناء المحافظات الأخرى للاستمتاع بالشواطئ والمتنزهات والحدائق والأسواق، بعد الاستعدادات والإجراءات المكثفة التي اتخذتها الأجهزة التنفيذية والأمنية لتحقيق المناخ المناسب للمواطنين من أبناء بورسعيد وزوارها خلال عيد الأضحى 

ومن جانبه،  حرص محافظ بورسعيد على مشاركة أبناء المحافظة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك،  والتأكد من توافر كافة سبل الراحة للمواطنين والزائرين من المحافظات الأخرى 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد غرفة عمليات الأجهزة التنفيذية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رفع درجة الاستعداد القصوى الأجهزة التنفیذیة والأمنیة خلال عید الأضحى محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟

 

المختار:
زيَّنت الابتسامة وجوه اليمنيين رغم مآسي العدوان والحصار شرف الدين:
يحيي اليمنيون عيد الأضحى المبارك منذ سنوات تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا” عجلان:
في العيد اليمنيون ملأوا الشوارع والحدائق وتبادلوا التهاني والتبريكات رغم الحرب والحصار

أحيا اليمنيون عيد الأضحى المبارك منذ سنوات في أجواء فرائحية فريدة وطقوس عيدية يمنية تعبِّر عن أصالة الشعب اليمني وتقاليده الدينية والأخلاقية، ويتميز العيد في اليمن عن بقية الدول والبلدان العربية والإسلامية بارتباطه بواقع الأمة وفرحة وسعادة الشعب الفلسطيني ويفوق ذلك بإحياء المسؤولية الجهادية التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الأمة لمواجهة المستكبرين تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا”.

الثورة / هاشم الأهنومي

أحيا اليمنيون عيد الأضحى المبارك منذ سنوات في أجواء فرائحية فريدة وطقوس عيدية يمنية تعبِّر عن أصالة الشعب اليمني وتقاليده الدينية والأخلاقية، ويتميز العيد في اليمن عن بقية الدول والبلدان العربية والإسلامية بارتباطه بواقع الأمة وفرحة وسعادة الشعب الفلسطيني ويفوق ذلك بإحياء المسؤولية الجهادية التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الأمة لمواجهة المستكبرين تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا”.
في البداية تحدث الدكتور/ عبدالرحمن المختار -عضو مجلس الشورى- بالقول: يأتي احتفال شعبنا بعيد الأضحى المبارك هذا العام رغم المآسي والمحن التي صنعها تحالف الإجرام والعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي خلال عشر سنوات من القتل والدمار والحصار، واليوم ومنذ أكثر من ثمانية أشهر تقترف قوى تحالف الإجرام الصهيوغربي، أفعال إبادة جماعية بحق إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رغم ذلك ورغم الألم والحزن الذي يملأ قلوب أبناء شعبنا، لكنهم وفي إصرار منقطع النظير يعطون كل مناسبة حقها من التعظيم والإجلال والابتهاج بفضل الله تعالى وتوفيقه، وتعبيراً عن الاستعداد للاستمرار في مواجهة قوى الإجرام والاستكبار التي تصر على إحلال البؤس في حياة الناس.
وقال الدكتور المختار: إن أبناء شعبنا اليمني وفي احتفالاتهم بأضحاهم المبارك والفرحة والابتسامة تعلو وترتسم على محياهم، يقولون لتحالفات الشر والإجرام قديمها وحديثها: لن تثنونا بوحشيتكم وببشاعة جرائمكم عن حقنا في الحياة كرماء أعزاء، وعن حقنا في إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس أطفالنا، ولن يثنينا إجرامكم وطغيانكم عن الاستمرار في مواجهتكم ومقارعتكم، حتى يكتب الله سبحانه وتعالى النصر لشعبنا الصابر الصامد على مدى عقد من الزمن في مواجهة أدوات القوى الاستعمارية الإجرامية في المنطقة العربية، وقرابة عام في مواجهة القوى الإجرامية ذاتها، والتي سيكون مصيرها بإذن الله تعالى مصير أدواتها الإجرامية.
ونبه المختار القوى الاستعمارية الإجرامية إلى أن تدرك وتعي جيداً أن احتفالات شعبنا بمناسباته الدينية والوطنية تعد تعبيراً وتجسيداً لعزمه وإصراره على مواجهة مخططاتها الإجرامية، التي ترمي إلى جعل واقع الحياة وواقع الطفولة بائساً حزيناً، ولن تتحقق تلك المخططات الإجرامية في تغيير واقع شعبنا وصرفه عن إحياء مناسباته الدينية، مهما كان تأثير الحصار والعدوان مؤلماً، وسيظل واقع شعبنا مفعماً بالحياة، ومسيرته ترفع عالياً مشاعل الحرية في مواجهة مخططات الإذلال والاستعباد التي تهدف قوى الإجرام الصهيوغربية إلى تكريسها في واقع حياته.
وأضاف: لقد أظهر شعبنا في احتفالاته بعيد الأضحى المبارك رغم الألم، ما يليق بهذه المناسبة من التعظيم والابتهاج بفضل الله سبحانه وتعالى، فإنه سيكون بذات العزيمة والإصرار في مواجهة قوى الإجرام بكل قوة واقتدار، حتى تنكسر تلك القوى الإجرامية، وتتجرع مرارة الهزيمة والخسران المبين، وتجر أذيال الخيبة والندامة، بسبب جرأتها في العدوان على شعبنا، وجريمتها بحق إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
“أعيادنا جبهاتنا”
من جانبه قال حسن حمود شرف الدين -مدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة “الثورة” للصحافة-: يحيي اليمنيون عيد الأضحى المبارك منذ سنوات تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا” انطلاقاً من المسؤولية الجهادية التي فرضها الله سبحانه وتعالى علينا لمواجهة أولياء الشيطان من الأمريكان والإسرائيليين.
وأضاف شرف الدين: بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة، أتى العيد هذا العام والشعب اليمني يقاسم إخوانه الفلسطينيين في غزة أوجاعهم وآلامهم، ولم يعد للعيد ذلك الطابع الفرائحي، بل طغى على أيام العيد أجواء التضامن المفتوح بالصواريخ والمسيَّرات تضامناً مع الفلسطينيين حتى إيقاف العدوان على إخواننا في غزة.
وقال: كيف نفرح بالعيد وهناك من يقتل أطفال ونساءً فلسطين في غزة؟، كيف نفرح بالعيد وهناك آلاف الأطفال والنساء يتزاحمون للحصول على كميات قليلة من المياه الصالحة للشرب ليحافظوا على بقائهم؟.
وختم شرف الدين بالقول: كل المشاهد التي نشاهدها في غزة عبر القنوات الفضائية من أطفال عالقين تحت الأنقاض وغيرها من المشاهد المؤلمة، كل تلك المشاهد تعبر عن مدى الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني على أطفال ونساء غزة، ما يحتم علينا دينيا وإنسانياً وأخلاقياً أن نقف إلى جانبهم وألا نفارقهم مهما كانت الصعوبات والخسائر جراء موقفنا في نصرة القضية العادلة مع أبناء غزة حتى إيقاف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في حقهم تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفي ظل صمت عربي مخزٍ.
ذو طابع ديني وأخلاقي
بينما تحدث الشيخ/ صلاح صالح مجمل –مدير عام مديرية كحلان الشرف بحجة-: في الحقيقة وبالفعل إن للعيد نكهته الخاصة في اليمن رغم الحصار والحرب، ويعود ذلك لسبب رئيسي هو أن الشعب اليمني لم يعد يتعامل مع الأحداث والمناسبات تعاملاً روتينياً تقليدياً أو متوارثاً ومتعارفاً عليه كما هو الحال في أغلب الدول العربية لا.. لكن الشعب اليمني بهويته الإيمانية وبثقافته القرآنية يتعامل مع الأحداث والمناسبات بدلالاتها وبمضمونها وبجوهرها بما تتضمنه من دروس تربوية يعود أثرها على واقع المجتمع وهذا ما يميز الشعب اليمني فعلا وواقعا في كل المناسبات في ظل مسيرته القرآنية.
وأكد الشيخ مجمل أنه في الوقت الذي تغيب فيه مضامين مدلولات العيد مثلا في الوطن العربي، تجد العيد في اليمن ذا طابع خاص، فعيدنا في اليمن الفرحة والسعادة فيه مرتبطة بواقع أمتنا بواقع إخوتنا في فلسطين وما يعانوه من ظلم وتكون سعادتنا بضرب العدو الصهيوني وضرب السفن المتجهة إليه وهو ما تسطره قواتنا المسلحة اليمنية فعلاً.
وأضاف مجمل: أما العيد على المستوى الداخلي فما نلاحظه هو حالة الوئام والتلاحم والاهتمام والترابط الأسري وزيارة الأرحام والتزاور وغيرها من مظاهر العيد ذا بعد قيمي والتزام أخلاقي يشيع روح المحبة والإخاء والتلاحم بشكل عام، ونبه إلى أن هناك عبارة عيدية صارت ثقافة لدى المجتمع اليمني وتميز بها عن بقية البلدان وهي (أعيادنا جبهاتنا) وذلك للأهمية القصوى للجهاد ومواجهة الأعداء وهي نعمة جعلت اليمن يتبوأ الصدارة في نصرة المظلومين وتجسيد الإسلام المحمدي.
أجواء عيدية بمعنويات عالية
وفي المناسبة قال محمد إسماعيل عجلان -أستاذ اللغة العربية بمدرسة الإمام علي بالقزعة بمحافظة حجة: إن اليمنيين معروفون منذ القدم بأنهم أصحاب شموخ وعزة وإباء لا يقبلون الاستسلام، لذا نجد القرآن الكريم أشار إلى ذلك في قول الله سبحانه: (نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ)، والذي جعلهم يعدون أنفسهم لذلك هو عزة نفوسهم حتى يقال: إن عبادتهم للشمس قبل الإسلام تدل على ذلك في حين كان غيرهم يعبد الأصنام وجاء الإسلام وعزز ذلك فيهم ونمت فيهم النخوة والحمية، حيث كان أجدادهم من الأوس والخزرج من السباقين إلى الإسلام والمدافعين عنه والباذلين أنفسهم وأموالهم في سبيل الله وإعلاء دينه وإحسانهم إلى الآخرين رغم الفاقة ويخبرنا الله عنهم في قوله سبحانه: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)، فهم لا يظهرون العوز والحاجة ولا يذلون أنفسهم لغير الله، ولا يزالون على تلك الطريقة لأنهم آمنوا بالله ورسوله وتولوا أعلام الهدى وارتبطوا بهم وهذا ما نلاحظه في الأعياد والمناسبات في اليمن .
واختتم عجلان حديثه قائلاً: اليوم في عيد الأضحى المبارك ورغم الظروف المعيشية الصعبة بسبب العدوان والحصار على بلدنا العزيز على مدى أكثر من تسع سنوات لكن تجد اليمنيين يملأون الشوارع والحدائق يضحكون ويتبادلون التهاني والتبريكات ويحسنون إلى بعضهم ولو بالبسمة، إذا لم يجد الواحد منهم ما ينفقه، ولا يظهرون لعدوهم ما بهم، وربما البعض منهم يحتاج إلى أبسط مقومات الحياة، لكن نفوسهم عزيزة أبية جعلتهم يتحدَّون المصاعب، ويحطمون كبرياء عدوهم، والفضل بعد الله إلى المسيرة القرآنية والسيد العلم عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- الذي عزز في نفوسهم الثقة بالله سبحانه، وحسن التوكل عليه، وأحيا فيهم روح الإخاء والتسامح وبث الوعي في أوساطهم فعلت نفوسهم وصارت معنوياتهم تناطح الجوزاء وهذا أيضاً يدل على طيب معدنهم وكرم أصلهم.

مقالات مشابهة

  • «الآسيوي» يشيد بجهود محمد عبدالله
  • ممثل "الصحة العالمية" بمصر يشيد بجهود الدولة في القطاع الطبي
  • الخطوط االجوية تحصي المسافرين على متن إسطولها الجوي خلال العيد
  • كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟
  • محافظ بورسعيد يلتقى العاملين بديوان عام حى العرب
  • محافظ بورسعيد يستمع لآراء المواطنين حول الخدمات المقدمة بالمراكز التكنولوجية
  • محافظ الخرج يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • محافظ بورسعيد: منظومة جديدة لإصدار تراخيص المحلات فى جميع الأحياء
  • “مدير أمن بنغازي” يناقش مُستجدات الوضع الأمني بالمدينة
  • أمانة منطقة جازان تُعالج 1602 بلاغٍ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك