محافظ بورسعيد يشيد بجهود الأجهزة التنفيذية والأمنية خلال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، بجهود الأجهزة التنفيذية والأمنية بمحافظة بورسعيد، خلال عيد الأضحى المبارك، والتى تمثلت في مواصلة العمل ليلًا ونهارًا لفرض الأمن والانضباط، وتحقيق المستوى الحضارى والجمالى اللائق بمحافظة بورسعيد أمام أبنائها وزوارها، فضلا عن تكثيف الجهود والاستعدادات لتوفير جميع الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى.
وتوجه محافظ بورسعيد بالشكر والتقدير للأجهزة الأمنية والتنفيذية على دورهم في إظهار بورسعيد بصورة مشرفة وحضارية أمام زائريها ومواطنيها خلال عطلة عيد الأضحى، وأشار محافظ بورسعيد أن هذه الجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذية والأمنية حققت مستوى رضا كبير لدي المواطنين، و إشادة واسعة بالمظهر اللائق والمشرف لمحافظة بورسعيد أمام مواطنيها وزائريها خلال أيام العيد
وأكد محافظ بورسعيد أن الأجهزة التنفيذية والأمنية قامت خلال عيد الأضحى بالحملات المتواصلة في مختلف الأحياء والمناطق التي تشهد إقبالًا من الزائرين، لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين، وتكثيف أعمال النظافة وإزالة الإشغالات والتعديات التي تشوه المظهر الحضاري.
ونوه محافظ بورسعيد إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بغرفة عمليات المحافظة، وكافة الأحياء ليتم استقبال شكاوى المواطنين خلال العيد وسرعة التعامل معها من خلال التنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية.
وكانت محافظ بورسعيد استقبلت الآلاف من الزائرين من أبناء المحافظات الأخرى للاستمتاع بالشواطئ والمتنزهات والحدائق والأسواق، بعد الاستعدادات والإجراءات المكثفة التي اتخذتها الأجهزة التنفيذية والأمنية لتحقيق المناخ المناسب للمواطنين من أبناء بورسعيد وزوارها خلال عيد الأضحى
ومن جانبه، حرص محافظ بورسعيد على مشاركة أبناء المحافظة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، والتأكد من توافر كافة سبل الراحة للمواطنين والزائرين من المحافظات الأخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد غرفة عمليات الأجهزة التنفيذية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رفع درجة الاستعداد القصوى الأجهزة التنفیذیة والأمنیة خلال عید الأضحى محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود تنظيم المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي
أُقيم الملتقى الدولي للتشخيصات المناعية للأمراض المزمنة وسرطان الجلد، الذي حاضر فيه علماء وخبراء في مجال التشخيص المناعي والأمراض المزمنة وسرطان الجلد والحروق، وغيرها من الموضوعات العلمية المهمة التي تعني بها علوم المناعة، بمشاركة وحضور خبراء من ألمانيا وفرنسا وجمهورية مصر العربية.
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوىوتلقى حضور المؤتمر مكالمة هاتفية من الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ نظرًا لوجود فضيلته خارج البلاد، رحَّب فيها بالحضور من داخل مصر وخارجها ونقل إلى الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وأكد على أهمية هذا الملتقى؛ للإسهام في فهم وإيجاد حلول مبتكرة للتشخيص المناعي، وتمنى لهم التوفيق، وأشاد بالجهد المبذول من فريق العمل بقيادة الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، والدكتور محمد منصور، مدير التعاون الدولي بمكتب التميز، وكذلك البروفيسير مشيل كرشفنج، أستاذ المناعة بجامعة هيدلبرج، والوفد المرافق له؛ لإخراج هذا الملتقى على أكمل وجه، كما أشار سيادته إلى اهتمامه البالغ بهذا الحدث العلمي المهم؛ حيث إنه يعد أول ملتقى من نوعه على المستوى الدولي يعقد لهذا السبب في جامعة الأزهر، ويمثل أنموذجًا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الأزهر.
كما بارك لكلية الدراسات العليا افتتاحها لمبنى المدرجات بهذا الحدث العلمي المهم، وأوضح أن التعاون بين التخصصات البينية داخل الجامعة وخارجها هو مفتاح التقدم والنهضة العلمية التي نسعى إليها جميعًا.
هذا وقد افتتح فعاليات الملتقى الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، والدكتورة فاطمة عبد المجيد، وكيل كلية الدراسات العليا للقطاعين العربي والشرعي، والدكتور محمد منصور، مدير برامج التعاون الدولي بكلية الدراسات العليا وبمكتب التميز الدولي، وكذلك الدكتور مشيل كرشفنج، أستاذ المناعة بجامعة هيدلبرج.
وبيَّن الدكتور ياسر حلمي أن الملتقى يضم خبراء من جامعات: هيدلبرج، وفرايبورج، وليبزج بألمانيا، وجامعة لورين بفرنسا؛ لمناقشة الجديد في التشخيص المناعي معمليًّا وإكلينيكيًّا وبمشاركة علماء مصريين من جامعات الأزهر والقاهرة ومركز البحوث ومختلف المؤسسات والجامعات المصرية.
وأضاف أن التشخيص المناعي يلعب دورًا محوريًّا في فهم الأمراض وآلياتها داخل جسم الإنسان؛ إذ تختلف البروتينات وخصائص الخلايا المعبرة في الدم والأنسجة لدى المرضى عن تلك الموجودة لدى الأفراد الأصحاء، مما يجعلها علامات حيوية يمكن استخدامها لتحديد الحالة المرضية.
وأوضح الدكتور محمد منصور، منسق المنتدى، أن الابتكارات المستمرة في تطوير الاختبارات التشخيصية، والأتمتة، والرقمنة، أسهمت في تحسين دقة وحساسية وسرعة هذه الاختبارات، مما يدعم الكشف المبكر عن الأمراض والرصد الدقيق لتطورها. كما أن الحاجة المتزايدة إلى حلول تشخيصية سريعة ولا مركزية، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة، قد عززت من انتشار منصات اختبارات نقطة الرعاية (Point of Care Testing, POCT)، بما في ذلك الاختبارات المناعية التشخيصية، مضيفًا أن الملتقى يهدف لتقديم نظرة شاملة وذات صلة سريرية حول كيفية عمل الجهاز المناعي واضطراباته، مع التركيز على الطرق التحليلية الحديثة في التشخيص المناعي. وقدمت المحاضرات بأسلوب واضح وجذاب يناسب جميع المستويات العلمية، سواء للمهنيين أو الباحثين أو الأفراد العاملين في المجال السريري والتشخيصي.
وفي ختام المؤتمر وجه الدكتور ياسر حلمي كل الشكر للقائمين على هذا المؤتمر؛ لإنجاحه وعلى رأسهم الدكتور محمد منصور، وفريق العمل معه، وكذلك للحضور والمحاضرين دكتور مشيل كرشفنج، ودكتور أورليك زاك، ودكتور راينهارد فول من ألمانيا، ودكتور كلود لامبرت من فرنسا، وأساتذة جامعة الأزهر والمؤسسات البحثية والأكاديمية والجامعات المصرية.