شفاء الأورمان تشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
شاركت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” في محافظة الأقصر، بهدف تعزيز دور المنظمة في دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال الاقتصاد الأخضر بصعيد مصر.
وبعد مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر جسرا ممهدا لتطوير نظم السوق وتعزيز الميزة التنافسية بها للنهوض بالقطاع، بهدف تحسين المنتج المصري والمساهمة في الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز النمو والإنتاجية وخلق فرص عمل مع الحفاظ على البيئة.
واقيم المؤتمر بتمويل من الحكومة السويسرية برعاية شركة جيوسايكل، البنك الأهلي المصري، شركة محاصيل مصر، برنامج مكافحة التلوث الصناعي، والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصناعية في محافظة الأقصر، وتحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة والبيئة، وبمشاركة ممثلين عن عدد من الشركاء الاستراتيجيين، منهم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وزارة التعاون الدولي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وجهاز تنمية الصعيد، ومركز تحديث الصناعة، وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، وسفارة سويسرا بالقاهرة.
شارك جلسات المؤتمر السيدة اناكيارا اسكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر المنفذ من قبل اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية، والمستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر والدكتور محمد غنيم، محافظ بني سويف وعددا من القيادات المهتمة بالتنمية الشاملة في الاقتصاد الأخضر.
ويقول أحمد شوقي، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شفاء الأورمان، شاركت مستشفى شفاء الأورمان، هذا العام في مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء في دورته الثالثة مع 100 شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في الاقتصاد الأخضر لعرض وترويج منتجاتها وخدماتها للمستهلكين، وقامت بعرض مشروعها الأخضر في الحفاظ على البيئة والذى حققت من خلاله العديد من الجوائز للحفاظ على البيئة، كما يبرز المعرض المحاور الرئيسية للاقتصاد الأخضر ومنها الزراعة النظيفة، الصناعة النظيفة، الطاقة الشمسية، الاسمدة العضوية، ادارة المخلفات وغيرها.
وأكد الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على أهمية تلك الفعاليات، والتي تعد فرصة كبيرة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة محليا وعالميا، ويدعم المعرض الحوار والتعاون المثمر بين الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاعات الاقتصاد الأخضر مع الممولين ومقدمي خدمات تطوير الأعمال، مما ينعكس بالإيجاب على رؤية واستراتيجيات للدولة للنهوض بهذا القطاع لتحسين المنتج المصري، وفقا لمحددات التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأضاف أن مستشفى شفاء الأورمان، شهد عددًا من الجهود النوعية والتجارب المميزة،،التي كانت نتاجا لتبني أهداف استراتيجية نتج عنها جهود ومشروعات تدعم جهود التنمية الاقتصادية والحضرية للمجتمع المحلى لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن مشروع النمو الأخضر الشامل، يعتبر من أهم المبادرات التي تنفذها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لتعزيز جهود الحكومة المصرية في عدد من القطاعات الصناعية والبيئية والاجتماعية، نحو تحقيق النمو الأخضر الشامل في مصر،تماشيا مع الاتجاه العالمي للاقتصاد الدائري أو الاقتصاد الأخضر."
وكان فريق عمل مستشفيات شفاء الأورمان حقق الجائزة الذهبية " المركز الأول مكرر "في فئة المستشفيات المستدامة لجائزة السعودي الألماني كمستشفى خضراء مستدامة، ضمن جائزة السعودي الألماني الصحية - النسخة الثانية لعام 2023-2024، برعاية وزارة الصحة والسكان والتضامن الإجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي والأكاديمية الوطنية للتدريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان تنمية الاقتصاد النمو الأخضر وزارة التخطيط والتنمية دعم الشركات الناشئة الاقتصاد الاخضر جهاز تنمية المشروعات إدارة المخلفات البرنامج الوطني مكافحة التلوث تبادل الخبرات غرفة الصناعات الغذائية تنمية الصعيد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.