كولومبيا تستعد لاستقدام 50 طفلاً من غزة لتلقيهم العلاج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بوغوتا - صفا
أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس غيلبيرتو موريو، أن بلاده تستعد لاستقبال 50 طفلًا فلسطينيا من قطاع غزة لتلقيهم العلاج.
وأوضح موريو في تصريح صحفي يوم الخميس، أن معظم الأطفال الذين سينقلون إلى كولومبيا عبر مصر سيتلقون العلاج في مستشفى عسكري.
وقال: "الهدف يتمثل في نقل ما بين 35 إلى 50 طفلاً أصيبوا أو تعرضوا لإعاقة جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى كولومبيا"، مضيفًا: "ونريد استضافتهم مع مرافقيهم لمدة تصل إلى 6 أشهر، وبعدها إعادتهم إلى مصر".
وأشار إلى أن بلاده تلقت الدعم اللازم من وزراء خارجية مصر والأردن، متابعًا: "نقوم بتجهيز الأطراف الاصطناعية والأجهزة الأخرى التي ستساهم في شفائهم، وحاليًا لا يمكن التصريح بتاريخ قدومهم، ولكن أحرزنا تقدمًا كبيرًا بهذا الخصوص".
وشدد موريو على أن كولومبيا تسعى لتشجيع بقية الدول من أجل المساهمة في علاج أطفال غزة.
وفي 3 مايو/ أيار الماضي أعلنت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" بسبب حربها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة خلفت قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات معظمهم أطفال.
وتواصل "إسرائيل" حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كولومبيا حرب غزة علاج اطفال غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم الظروف المعيشية في غزةوأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
الرعايات الصحيةولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.