تركيا: لا نريد الابتعاد عن شركاء "أساسيين" بالتوجه إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية التركي محمد شيمشك اليوم الخميس، إن تركيا تريد الحفاظ على شركائها التجاريين "الأساسيين" مثل أوروبا بدلاً من الابتعاد عنهم والانضمام إلى دول مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل فيما يسمى بمجموعة "بريكس".
وفي حديثه في فعالية في لندن نظمها مركز تشاتام هاوس للأبحاث، قال شيمشك إن مجموعة بريكس هي في الأساس "منصة حوار" حاليا أكثر من كونها تكتلا اقتصاديا رسميا مثل الاتحاد الأوروبي الذي قالت تركيا إنها ترغب في الانضمام إليه.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يظل شريكنا الأساسي فيما يتعلق بالاستثمارات التجارية وتدفقات السياحة لذلك لا يمكننا تحمل تبعات النأي عنه".
وتابع قائلا "لذا فإننا نواصل التركيز (على الاتحاد الأوروبي)، لكن هذا لا يعني أننا لا ننظر إلى البدائل إذا كانت تمثل قيمة".
يشار إلى أن مجموعة دول "بريكس" ضمت في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.