الاقتصاد نيوز - متابعة

قال وزير المالية التركي محمد شيمشك اليوم الخميس، إن تركيا تريد الحفاظ على شركائها التجاريين "الأساسيين" مثل أوروبا بدلاً من الابتعاد عنهم والانضمام إلى دول مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل فيما يسمى بمجموعة "بريكس".

وفي حديثه في فعالية في لندن نظمها مركز تشاتام هاوس للأبحاث، قال شيمشك إن مجموعة بريكس هي في الأساس "منصة حوار" حاليا أكثر من كونها تكتلا اقتصاديا رسميا مثل الاتحاد الأوروبي الذي قالت تركيا إنها ترغب في الانضمام إليه.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يظل شريكنا الأساسي فيما يتعلق بالاستثمارات التجارية وتدفقات السياحة لذلك لا يمكننا تحمل تبعات النأي عنه".

وتابع قائلا "لذا فإننا نواصل التركيز (على الاتحاد الأوروبي)، لكن هذا لا يعني أننا لا ننظر إلى البدائل إذا كانت تمثل قيمة".

يشار إلى أن مجموعة دول "بريكس" ضمت في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.

وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ردا بالمثل.. روسيا تحظر أكثر من 80 وسيلة إعلام أوروبية

موسكو - رويترز

قالت روسيا إنها حظرت بث 81 وسيلة إعلام من الاتحاد الأوروبي، منها وكالة فرانس برس، ردا على حظر مماثل فرضه الاتحاد على عدد من وسائل الإعلام الروسية.

وحظر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي بث ما وصفها بأربع "شبكات دعاية مرتبطة بالكرملين" داخل دول التكتل.

وقال حينئذ إن الحظر يشمل فويس أوف يوروب ووكالة الإعلام الروسية وصحيفتي إزفيستيا وروسيسكايا جازيتا.

وردت وزارة الخارجية الروسية أمس الثلاثاء بإصدار قائمة تضم 81 وسيلة إعلامية من 25 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، فضلا عن وسائل إعلام أوروبية أخرى قالت إن بثها لن يكون متاحا على الأراضي الروسية.

واتهمت الوزارة وسائل الإعلام تلك "ببث معلومات غير دقيقة بشكل منهجي" حول ما تسميه روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

ومن بين وسائل الإعلام التي شملها الحظر وكالة فرانس برس وتلفزيون (أو.آر.إف) النمساوي الرسمي وتلفزيون (آر.تي.إي) الأيرلندي ووكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، وصحيفة بوليتيكو الإلكترونية والعديد من محطات الإذاعة والتلفزيون والصحف الأخرى.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "حذرت روسيا الاتحادية مرارا على مختلف المستويات من أن المضايقات ذات الدوافع السياسية للصحفيين المحليين والحظر غير المبرر لوسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي لن يمر دون رد".

وأضافت "رغم ذلك، فضلت بروكسل وعواصم دول التكتل اتباع طريق التصعيد، مما اضطر موسكو إلى اتخاذ إجراءات مضادة مماثلة ومتناسبة".

وقالت إنها ستراجع الحظر الذي فرضته إذا رفع الاتحاد الأوروبي قيوده على وسائل الإعلام الروسية الثلاث.

وأدانت وزارة الخارجية الإيطالية أمس القرار الروسي الذي شمل وسيلتي بث إيطاليتين وصحيفتي لا ريبوبليكا ولا ستامبا.

وقالت الوزارة "نأسف للإجراء غير المبرر الذي تم اتخاذه ضد المحطتين والصحيفتين"، مضيفة أن وسائل الإعلام تلك "قدمت دائما معلومات موضوعية وغير متحيزة حول الصراع في أوكرانيا".

وأحجمت وكالة فرانس برس عن التعليق.

ووصف جميل أندرليني رئيس تحرير الشؤون الأوروبية بصحيفة بوليتيكو الإجراءات بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وقال في بيان إنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقييد حريات الصحافة من خلال هجمات ذات دوافع سياسية".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدين قرار موسكو حجب أكثر من 80 وسيلة إعلامية غربية على أراضيها
  • تركيا تتواصل مع دول "بريكس".. هل تعثر انضمامها للاتحاد الاوروبي؟
  • وقف توسع "بريكس".. ماذا يعني؟
  • ردا بالمثل.. روسيا تحظر أكثر من 80 وسيلة إعلام أوروبية
  • مستشار سابق للبنتاغون: محاولات واشنطن العقيمة لعزل روسيا عبر العقوبات انقلبت عليها
  • لافروف يعلن توقف "بريكس" مؤقتا عن قبول أعضاء جدد
  • ما يجب أن تفعله قيادة الاتحاد الأوروبي القادمة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تكرار واقعة ألمانيا الغربية والنمسا!
  • موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
  • الاتحاد الأوروبي:خطر الهجوم الإسرائيلي على لبنان بات أمراً حقيقياً