الشيكارة بـ 850 جنيهًا.. نقيب الفلاحين يناشد السيسي التدخل لحل أزمة الأسمدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
طالب حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل الفوري لحل أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحر وعدم توفرها حيث وصل سعر طن الأسمدة إلى 17 ألف جنيه في ارتفاع غير مسبوق.
وقال "أبو صدام"، في بيان، الخميس: أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إعادة النظر في منظومة توزيع الأسمدة الكيماوية المدعمة وكيفية توفيرها في السوق الحر بأسعار معقولة حيث لا تصل الأسمدة المُدعمة لمن يستحقها بالصورة المرضية وتتجه مصانع الأسمدة لتصديرها دون مراعاة للاحتياجات المحلية مما دفع أسعار الأسمدة ارتفاعات جنونية.
وأضاف نقيب الفلاحين: وصل سعر شيكارة الأسمدة اليوريا زنة 50 كجم إلى 850 جنيهًا لأول مرة في تاريخ مصر مع عدم توافرها مما يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي ويساهم في ارتفاع الأسعار في ظل زيادة حجم صادرات الأسمدة الكيماوية للخارج وعدم توفر بيانات صحيحة حصص الأسمدة المُدعمة رغم أن مصانع الأسمدة تحصل على دعم الدولة من الطاقة والكهرباء في مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعة لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبة للسوق الحر بأسعار معقولة.
وأشار "أبو صدام"، إلى أنه رغم الاهتمام الكبير من القيادة السياسية لتوفير الدعم للفلاحين تحقيقا للأمن الغذائي إلا أن تقاعس مسؤولي الزراعة المعنيين لأداء واجبهم يساهم في إهدار جهود الدولة الكبيرة لتحقيق التنمية والازدهار الزراعي.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن فرق السعر بين الأسمدة المدعمة وغير المدعمة يصل إلى 12 ألف جنيه في الطن الواحد، متابعًا: سعر الأسمدة المُدعمة لا يتجاوز 5 آلاف جنيه للطن، وسعر الطن في السوق الحر يصل إلى 17 ألف جنيه.
ولفت إلى أن الأسمدة الكيماوية المدعمة توزع فقط على أصحاب الحيازات والتي يقل عددها عن 6 مليون حيازة، متسائلًا: هل تصل الـ 30 مليار جنيه التي تتحدث عنها وزارة الزراعة كدعم سنوي للفلاحين في صورة أسمدة فعلا، إلى من يستحقها.
وأكد أن الدولة تسعى بكل جهد لزيادة إنتاج الأسمدة سواء بتطوير المصانع ودعمها أو فتح مصانع جديدة كمجمع الأسمدة الآزوتية بالعين السخنه لتوفير الأسمدة للسوق المحلي وتصدير الفائض للخارج لزيادة دخل الدولة من العملة الصعبة حيث تجاوزت صادرات مصر من الأسمدة ما قيمته 6 مليارات دولار عام 2023.
اقرأ أيضا:
بعد نجاح تجارب زراعته.. تعرف على موطن زراعة "الكاسافا" بديل القمح وأبرز مميزاته
ما هو محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟
كل ما تريد معرفته عن محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه بالأسواق
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نقيب الفلاحين أزمة الأسمدة الأسمدة نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
مصر.. هل يرتفع سعر الدولار في 2025 بعد كسره حاجز الـ51 جنيهًا؟
مصر – شهد سعر بيع الدولار أمام الجنيه المصري ارتفاعا جديدا منتصف تعاملات امس الإثنين وكسر حاجز الـ51 جنيها في البنوك رسميا ولأول مرة منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024.
وعلق الخبير المصرفي المصري محمد عبدالعال على تجاوز سعر الدولار حاجز الـ51 جنيهًا في البنوك لأول مرة في تاريخه، متوقعا “عدم استمرار ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة المقبلة”.
وقال عبدالعال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” عبر قناة “صدى البلد” إن تجاوز سعر الدولار حاجز الـ50 جنيها يأتي “في ظل سياسة مرونة سعر الصرف طبقًا للعرض والطلب” والتي تنتهجها الحكومة منذ 6 مارس الماضي.
وأوضح الخبير المصرفي المصري أن صعود الدولار إلى سعر 51 جنيها “كان بطيئًا جدا” وذلك نتيجة عوامل داخلية وخارجية، وأن هذه العوامل لو كانت مع عملة أخرى غير الجنيه المصري لانخفضت قيمتها مقابل الدولار بأرقام أكبر.
وأوضح أن الضغط على الجنيه المصري يأتي نتيجة العوامل الجيوسياسية في المنطقة، إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار عالميًا مع إعلان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وبين أن ارتفاع سعر الدولار يكون خطرًا على الاقتصاد، إذا كان هذا الارتفاع نتيجة طلب لا يصاحبه معروض دولاري، مشيرًا إلى توفير البنوك لجميع الاعتمادات المستندية.
وتوقع الخبير المصرفي أن يكون سعر الدولار ما بين 50 إلى 52 جنيهًا خلال النصف الأول من 2025، وذلك يتوقف على حجم التدفقات النقدية الواردة والخارجة من مصر.
وسجل سعر الدولار مستويات جديدة مقابل الجنيه المصري في نهاية تعاملات اليوم، الإثنين، إذ اخترق حاجز الـ 51 جنيهًا في جميع البنوك، وارتفع متوسط سعر الدولار ليسجل 51.02 جنيه للشراء و51.12 جنيه للبيع وفقًا لآخر تحديث لنشرة البنك المركزي.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في تصريحات صحفية سابقة مع تخطي الدولار حاجز الـ50 جنيهًا، نهاية نوفمبر الماضي، أن الحكومة ملتزمة بسعر صرف مرن وعدم تقييد أسعار سعر الصرف، مشيرًا إلى ارتفاع الدولار أمام كل عملات العالم.
وشدد على التزام الحكومة على عدم وجود أي تقييد لحركة الدولار في السوق، والالتزام بسعر صرف وفقًا لآليات السوق الحرة والعرض والطلب.
المصدر: RT