قيادي حوثي يطرد مديرة مدرسة على خلفية المطالبة بالمرتبات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أقدم قيادي في ميليشيا الحوثي، بمحافظة إب، اليوم الأحد 6 أغسطس/آب 2023م على طرد مديرة مدرسة، على خلفية اضراب المعلمات عن التدريس.
وقالت مصادر تربوية إن القيادي الحوثي محمد درهم الغزالي، المُنتحل صفة مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة إب، قام اليوم الاحد بزيارة مدرسة الزهراء للبنات (الثورة سابقاً)، بمديرية جبلة، بهدف إثناء المعلمات عن الإضراب المستمر في المدرسة منذ ثلاثة أسابيع.
وأضافت المصادر أن الغزالي قام أثناء زيارته بطرد مديرة المدرسة لغيابها عن اجتماع عقده مع المعلمات مع نائبه ومشرف الحوثيين بالمديرية لرفع الاضراب كما قام بشتم المعلمات المضربات في المدرسة وهددهن بفصلهن عن العمل واستبدالهن في حال لم يَعُدْن للتدريس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.
وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.
دور مديرة الأعمال في القضيةتعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.
استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.
وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.