ارتفاع حصيلة غرقى الإسكندرية إلى 3 حالات وشواطئ غرب تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مازلت شواطئ عروس البحر، تحصد حالات الغرقى ومستمرة حتى الآن بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك على الرغم من تحذيرات المحافظة من ارتفاع الأمواج،
نجحت قوات الإنقاذ النهري في الإسكندرية، بمعاونة غواصين متطوعين، في انتشال جثمان شاب كان لقى مصرعه غرقًا أول أيام عيد الأضحى المبارك في منطقة الكيلو 21 بعد أن جرفته الأمواج ليظهر عند شاطئ النخيل.
كان قد تعرض شاب للغرق بمياه البحر عند الكيلو 21 بنطاق حي العجمي، وانتقل قوات الإنقاذ النهري برفقة سيارة الإسعاف إلى المكان المشار إليه.، وتبين من الفحص غرق شاب يدعى «محمد سعيد عنتر»، 22 عامًا، عقب نزوله إلى مياه البحر بمنطقة غير مخصصة للسباحة، بعدما جرفته الأمواج ولم يعثر على جثمانه.
وأوضح إيهاب المالحي، قائد فريق «غواصين الخير» بالإسكندرية، أن جثمان الشاب الغريق ظهر عند الحاجز الثاني بشاطئ النخيل بعد أن جرفته الأمواج من مكان تعرضه للغرق في الكيلو 21 غرب الإسكندرية.
وأضاف أنه جرى الدفع بعدد من الغواصين برفقة فريق الإنقاذ النهري حتى جرى العثور على الجثمان ونقله بسيارة الإسعاف إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
كما تمكن فريق غواصين الخير بقيادة الكابتن إيهاب المالحي، من انتشال جثمان الشاب يوسف علي، غريق منطقة لوران، وذلك بعد 3 أيام من البحث عن جثمانه من قبل رجال الإنقاذ. كشف قائد فريق غواصي الخير المتطوعين أن الجثمان ظهر فوق سطح المياه بشاطئ محمد نجيب وليس في مكان الغرق بمنطقة لوران، داعيًا له بالرحمة وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان.
وأشار قائد غواصي الخير، إلى أن اليوم كان يتواجد فريق كبير من الغواصين للبحث عن الجثمان، وكانت هناك عدة سيناريوهات لتأخر ظهور جثمان يوسف، كان منها أن يكون التيار سحب الجثمان لداخل البحر ومع هدوء الأمواج سيظهر، وهو بالفعل ما تم اليوم وتم انتشال الجثمان.
مازال رجال الانقاذ النهرى تكثف جهودها للبحث عن جثمان احد الشباب غرق بمنطقة الدخيلة بغرب الاسكندرية ، تبين ان الشاب احمد " اثناء نزوله مياه البحر صباحا مع اصدقاءه جرفه التيار مما تسبب فى غرقه ولم يتمكن اصدقاءه من انتشال جثمانه .
ووجَّه الكابتن إيهاب المالحي، رئيس فريق غواصي الخير بالإسكندرية، نصائح للمواطنين خاصة بمحافظة الإسكندرية، بعد تلقي عدد من بلاغات حالات غرق بشواطئ المحافظة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.. مؤكدا أن أكثر حالات الغرق تكون في غير مواعيد تواجد فرق الإنقاذ على الشواطئ قبل السابعة صباحا أو بعد السابعة مساءً، مُناشدًا المواطنين بعدم نزول البحر في غير المواعيد المحددة للسباحة، مع اتباع تعليمات رجال الإنقاذ على الشواطئ وطالب جميع المواطنين وخاصة ضيوف وأهالي الإسكندرية، بتوخي الحذر خلال تلك الأيام .
وحذر قائد غواصي الخير، من نزول البحر المفتوح مثل شواطئ العجمي والساحل الشمالي، في أيام ارتفاع الأمواج، مشيرًا إلى أن الشباب والأهالي لا يدركون حجم المأساة التي نراها عندما نُخرج جثمان غريق ونسلمه لأسرته التي تبقى على الشاطئ تنتظر خروجه، مطالبًا الأهالي بمنع أبنائهم من النزول لمياه البحر في غير أوقات تواجد الإنقاذ على الشواطئ.
كانت قد شهدت شواطئ الإسكندرية إقبالًا كبيرًا من المصطافين خلال ثالث أيام عيد الأضحى، حيث ارتفعت نسب الإشغال لـ 100%، في العديد من شواطئ المدينة الساحلية والتي يبلغ عددها 60 شاطئا تستقبل جميع المصطافين والزائرين من المحافظات المختلفة.
وأوضحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أن شواطئ القطاع الشرقي شهدت توافدًا كبيرًا من المصطافين منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث ارتفعت نسب الإشغال وأغلقت العديد من الشواطئ أبوابها لاكتمال العدد.
ويُذكر أن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية وجَّه برفع درجة الاستعداد القصوى بالشواطئ واتخاذ إجراءات صارمة خلال فترات ارتفاع الأمواج بالبحر وسرعة الرياح، للحفاظ على أرواح المصطافين، وذلك في إطار حرص محافظة الإسكندرية على حماية مصطافيها من الغرق نظرًا لسرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ حالات الغرق عيد الأضحي الغواصين ارتفاع الأمواج عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.