بدء رحلات عودة حجاج بيت الله إلى أرض الوطن من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بدأت، اليوم، وزارة السياحة والآثار، متابعتها، لانطلاق أولى رحلات طيران عودة حجاج السياحة إلى أرض الوطن، من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، وذلك بعد انتهائهم من أداء مناسك الحج.
كما بدأت، أمس، أولى رحلات عودة حجاج السياحة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
ومن المقرر أن تستمر باقي رحلات عودة حجاج السياحة على مدار الأيام المقبلة.
وأشارت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري، أن هناك ما يقرب من 12500 حاج من حجاج السياحة سيغادرون إلى مصر من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، بجانب 6700 حاج من حجاج السياحة سيغادرون من مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وأضافت أن كافة لجان بعثة الوزارة الموجودة حاليًا في المملكة العربية السعودية تتابع على مدار الساعة إجراءات عودة جميع حجاج السياحة بعد أن أدوا مناسكهم ونجاح خطة تصعيدهم إلى المشاعر المقدسة بمني وعرفات، بجانب متابعة أحوال حجاج السياحة الذين يستكملون حاليًا باقي برنامج الحج الخاص بهم سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وأوضحت أن هناك لجنتين تتابعان بشكل خاص رحلات العودة بمطاري كل من الملك عبد العزيز بمدينة جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، حيث تقوم بتوديع الحجاج وتقديم الدعم اللازم لهم وحل أي عقبات قد تواجههم وتسهيل إجراءات عودتهم بما يضمن سلامة وراحة الحجاج.
وكانت قد بدأت شركات السياحة، أول أمس، في مغادرة الحجاج من منى، والعودة إلى مكة المكرمة أو للمدينة المنورة لاستكمال باقى برنامج الحج، ومن ثم العودة بسلامة الله إلى أرض الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حجاج السیاحة عودة حجاج من مطار
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العودة بالدرعية
يُعد مسجد العودة -الذي أُجريت له ثلاث عمليات ترميم- كان آخرها قبل عقد ونصف من الزمن- أحد أقدم المساجد التاريخية بمنطقة الرياض، وأحد المباني التراثية بمحافظة الدرعية، مما جعل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم المسجد في مرحلته الثانية، بهدف إعادته إلى سابق عهده من حيث الشكل والمضمون، والمحافظة على تاريخه وإبراز الإرث العمراني الذي يتميز به.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد العودة على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ووفقًا لبيانات المشروع ستزيد مساحة مسجد العودة – الذي كان مسجدًا طينيًا – من 794م2، إلى 1369.82 م2، كما سترتفع الطاقة الاستيعابية للمصلين فيه من 510 مصلين إلى 992 مصليًا.
ويأتي مسجد العودة – “https://goo.gl/maps/KpTdCH9cUoVcysgG7” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعدشّن موقعها الإلكتروني.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.