لبلبة: الكوميديا سر إعجابى بالفيلم.. وسعيدة بالحالة السينمائية فى الشارع المصرىأوس أوس: أردنا إبراز معالم مصر من خلال التصوير فى المحافظات

 

ينافس فيلم عصابة الماكس بقوة ضمن منافسات عيد الأضحى السينمائى، حيث أحتل المركز الثانى فى الايرادات بعد فيلم «أولاد رزق 3».

الفيلم لفت الأنظار له منذ طرح البرومو، خاصة الصورة المبهرة للفيلم، حيث يبرز معالم مصر السياحية من خلال مرور أحداث الفيلم فى 5 محافظات من أجمل محافظات مصر.

تركيز صناع العمل على التطور الذى حدث فى محافظات مصر، جعله دعاية حقيقية لطفرة البنية التحتية التى تعيشها مصر فى الأونة الأخيرة، وهو ما جعل الفيلم يحقق ردود فعل جيدة خلال عرضه فى الدول العربية.

فيلم عصابة الماكس بطولة أحمد فهمى، لبلبة، روبى، أوس أوس، حاتم صلاح، محمد لطفى وأحمد فهيم، مصطفى بسيط وعدد من ضيوف الشرف منهم أحمد السقا وهشام ماجد، والفيلم من تأليف أمجد الشرقاوى وفادى أبوالسعود، والفيلم من إخراج حسام سليمان فى أولى تجاربه الإخراجية، وإنتاج هشام عبدالخالق وعمرو كمال.

«الوفد» حاورت صناع العمل عن ردود أفعال الجمهور وكواليس التصوير واختيارهم لهذه المحافظات فقالوا.

عبر الفنان أحمد فهمى عن سعادته بردود الفعل التى تلقاها حول الفيلم، وحول رأى الجمهور فى العمل، وقال تعمدنا أن نقدم كوميديا صالحة لكل افراد الأسرة، وتعتمد بشكل اساسى على كوميديا الموقف، حتى نجذب الأطفال والشباب.

وأضاف فهمى، أن موسم عيد الأضحى السينمائى هو الموسم المفضل له وهو «وش السعد عليه» قائلا: كل أفلامى التى تم طرحها فى هذا الموسم نجحت وأرى أنه بداية فصل الصيف وفيه منافسة قوية ودائمًا المنافسة فى مصلحة الجمهور، مضيفًا، النجاح الكبير الذى حققته أفلام ولاد رزق 3 وأهل الكهف واللعب مع العيال كلها افلام نجحت والجمهور امامه تنوع، لأن هذه الافلام كلها تجذب الجمهور أن ينزل ليدخل السينما، ويرى افلام أكشن وكوميدى وتراجيدى وأعمالًا مأخوذة عن روايات أدبيه كل ذلك تنوع فى مصلحة المشاهد، وفى مصلحة السينما المصرية فى نفس الوقت.

وأضاف، الفيلم يتحدث عن فكرة العائلة، فالعائلة بالنسبة له تمثل كل شىء، والفيلم يتحدث عن فكرة العائلة ولكن بطريقة مختلفة ومميزة وبسيطة أيضا.

وأضاف فهمى أن أكثر ما حمسه للفيلم هو السيناريو المميز، وأيضا وجود نخبة من النجوم فكانت الكواليس مبهجة جدا على الرغم من الصعوبات التى واجهه ما أثناء التصوير فتحضيرات الفيلم أخذت وقت طويل وتم التصوير بشكل مضغوط قبل شهر رمضان والمشاهد كلها خارجية لذا كانت رحلة صعبة ولكنها ممتعة.

وعن ضيف الشرف أحمد السقا قال فهمى إن ظهوره فى الفيلم مختلف ولولاه لما كان فهمى موجودا الآن.

وكشفت الفنانة لبلبة عن أن المنافسة هذا العام قوية، وكل الأفلام المعروضة فيه استغرق أبطالها وقتا طويلا فى التحضيرات والتصوير، من أجل إمتاع الجمهور فى المقام الأول، لذلك انا سعيدة بردود الفعل عن الافلام المشاركة بشكل عام، خاصة وان الموسم الدراسى شبه انتهى والجمهور يبحث عن «خروجه حلوه» تكون سبب رفاهية له.

وأضافت لبلبة، أن دورها فى عصابة الماكس لا يشبهها على الإطلاق، وهو ما تسعى له فى اختيار أدوارها، وضرورة أن يكون كل عمل يحمل عنصر المفاجأة للجمهور، عما تعود عليه منها من قبل.

وكشفت لبلبة، عن كواليس الفيلم وقالت إنهم كانوا بمثابة الأسرة الواحدة فى رحلة مدرسية، فالفريق كله جمعته مواقف كوميدية عديدة لذا لم يشعروا بصعوبة التصوير رغم المجهود الكبير الذى بذلوه فى التصوير بالصحراء والشوارع.

وأعربت عن سعادتها بوجودها وسط فريق هذا الفيلم الذى وصفته بالممتع وكان لها ذكريات عديدة معهم لن تنساها، واشادت بالمعالم السياحية التى اظهرتها صورة الفيلم، حيث تم التصوير فى 5 محافظات وكلها ابرزت جمال مصر، وجعلت الجمهور خارج مصر يهتم بالتعرف على الطفرة الحقيقية التى حدثت فى المحافظات المصرية.

وتابعت لبلبة، أن من بين مفاجآت الفيلم، مشاهدها بالتدخين، إذ تعد المرة الأولى لها فى تناول السجائر، حتى على المستوى الشخصى، الأمر الذى تعتبره تحديًا كبيرًا، مشددة على أن الأحداث مليئة بالمفاجآت لكل الشخصيات، وجميعها فى إطار كوميدى.

وقال أوس أوس، إن التصوير الخارجى لمشاهد خارجى، وأجواء التصوير كانت متعبة للغاية بسبب درجة الحرارة العالية والتصوير فى الصحراء، وأيضا السفر فى المحافظات وكان هذا مقصودا حتى نبين كل المعالم داخل مصر، لذلك سعدنا كثيرا بالنجاح الذى حققه الفيلم وانه وصل بما نريده للجمهور.

وكشف الفنان حاتم صلاح، بإن أكثر ما حمسه للفيلم هو وجوده مع أحمد فهمى كما أن السيناريو أعجبه وشدته الفكرة من اول لحظة، وحاول المذاكرة جيدا والتحضير له منذ توقيع العقد.

وأضاف أنهم تعبوا للغاية أثناء تصوير الفيلم، خاصة وهم يصورون فى الصحراء وفى الصيام ودرجة الحرارة عالية وهم يرتدون ملابس شتوية ولكن الرحلة نفسها كانت ممتعة له جدا.

وقال الفنان مصطفى بسيط، عن الفيلم إن عصابة الماكس ليس مجرد فيلم كوميدى فبداخله رسالة قوية للغاية. وكان أصعب مشهد بالنسبة له هو التصوير أثناء هبوب العاصفة الترابية.

وقالت نادين علام، إنها تغنى داخل الفيلم وقد تم اختيار الأغنية بناء على المشهد، فهى تغنى فى نايت كلوب مملوك لمحمد لطفى وهو شخص شرير وتضطر لمجاراته فى الغناء كونه صاحب المكان.

وأضافت لقد كانت تجربة جميلة للغاية وسعيدة كونها ضمن فريق العمل وتعلمت منهم الكثير وخاصة لبلبة فهى أم جدًا أثناء التصوير.

 بينما قال مدير التصوير محمود يوسف، إنه كانت هناك صعوبات فى التصوير كثيرة فى تنفيذه لإن التصوير متحرك طوال الوقت، قلم يكن هناك لوكيشن ثابت.

وأضاف أنهم بدأوا التحضيرات فى شهر سبتمبر الماضى والتنفيذ كان فى فبراير، وبالنسبة له فهى تجربة ممتعة يتمنى أن تنال أعجاب الجميع.

وتحدث المخرج حسام سليمان، عن تجربته الإخراجية الأولى كاشفاً أنها مثلت تحديا كبيرا له، فهذا لم يكن التعامل الأول مع أحمد فهمى فلقد عملوا مسبقا فى «سمير وشهير وبهير» وبعدها فى «كلب بلدى» وبعدها فى «سره الباتع».

وعن الصعوبات التى واجهته قال سليمان إن الصعوبة تكمن فى التنفيذ فاللوكيسن طوال الوقت متحرك وهذا يشكل صعوبة ولكن هذه التحديات لذيذة وممتعة بالنسبة له.

وتحدث المؤلفان أمجد الشرقاوى ورامى على، عن رحلة كتابتها للفيلم التى استغرقت سنة كاملة، فلقد كانوا يفكرون فى فكرة العائلة بعد تجربة فهمى الأخيرة، لذا عقدوا جلسات عمل مكثفة كى يستطيعوا إخراج هذه الفكرة بهذا الشكل فكلنا لا نختار عائلتنا فكيف إذا اخترناها نحن.

وأضاف المؤلفان أنهما قاما بتغيير العديد من التفاصيل لدرجة أنهما لا يتذكران رقم المسودة التى تم تصويرها، وكانا حريصين أثناء الكتابة ألا يقع إيقاع الفيلم لحظة.

وكشفا عن فكرة التصوير فى المحافظات قائلين بإن على الورق كل شىء أسهل ولكن فى التنفيذ بالطبع واجهوا صعوبة ولكن شركة الإنتاج كانت حريصة على خروج الفيلم فى أفضل صورة.

وتحدث المنتج هشام عبدالخالق، عن فيلميه اللذين يتنافسان فى موسم العيد قائلا إن الصيف يتحمل المنافسة وكل فيلم منها له طعم مختلف وسيشد الجمهور.

وأضاف أن عصابة الماكس ظروف تصويره كانت صعبة فلقد بدأوا تصوير متأخرا وكان عليهم اللحاق بالمواعيد ولكن كل شىء حدث كان كما مقرر له واستطاعوا علاج اى مشكلة ظهرت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم عصابة الماكس لبلبة أحمد فهمي روبي أوس أوس أحمد السقا عيد الأضحي أولاد رزق 3 فى المحافظات عصابة الماکس التصویر فى أحمد فهمى

إقرأ أيضاً:

كانت الحقيقة دائما في مكان آخر

آخر تحديث: 25 شتنبر 2024 - 9:53 صبقلم: فاروق يوسف  لطالما تساءل الكثيرون “هل أُخترع الإعلام من أجل التضليل أم لنقل الحقيقة بكل ما تنطوي عليه من تفاصيل قد لا يكون بعضها مسرا؟في كثير من الأحيان يضلل الإعلاميون أنفسهم حين يشيعون أنهم يعملون في أجواء نظيفة تسودها النزاهة ولا أحد يضغط عليهم لقول ما لا يودون قوله.تلك مناحة صارت قديمة لا لأن الإعلام برمته يعتمد على التمويل الذي يفرض قوة توجهاته بأساليب غير مباشرة فحسب، بل وأيضا لأنه لا يوجد إعلامي غير منحاز.أسطورة “الحياد” أو عدم الانحياز فشلت في العثور عليها ونقلها إلى حيز الواقع دول كثيرة كانت مملكة السويد آخرها، فكيف يكون الأمر إذا تعلق بالأفراد؟ تلك فكرة يغلب الجانب النظري منها على الجانب العملي. ليس الأفراد في ظل النظرية المتشائمة سوى أدوات في ماكنة كبيرة اسمها الإعلام الذي صار في إمكانه اليوم أن يصنع واقعا متخيلا يحل وإن بطريقة مفبركة محل الواقع الحقيقي الذي يفضل الكثيرون عدم التعرف عليه أو إنكاره.ما دفعني إلى التفكير في تلك المسألة ما صار الإعلام العربي يدور بين دروب متاهاته منذ أن بدأت حرب غزة حتى انتهينا إلى كارثة الـ“بيجر”.نحن بطريقة أو بأخرى متأخرون عن الحدث بزمن ليس قياسه مهما. غير أننا وذلك هو الأهم لا نجرؤ على فهم ما نستوعبه من الحدث لكي يقوله بعضنا إلى الآخر. ما نخفيه ضروري لسلامتنا. تلك حقيقة أهملناها لأن فيها الكثير من الإحراج. ربما فيها الكثير من القتل. ذلك لأن الصراع من جانبنا لم يكن رسميا. الميليشيات والمنظمات حلت محل الدول. ومن المضحك القول بحرية التعبير وسط ذلك الاضطراب.أما القضية الفلسطينية التي صارت حبل غسيل فقد كانت لمَن يفكر بإعلام حر مجرد دعاية. حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أهل غزة شبيهة بحرب الـ“بيجر” في لبنان وهي حرب إبادة أيضا.في غزة وفي لبنان يحارب العدو الصهيوني ميليشيات يعتبرها العالم الغربي الذي يُدير شؤون الإعلام في العالم منظمات إرهابية. مَن استمع إلى خطاب حسن نصرالله زعيم حزب الله الأخير لا بد أن انتبه إلى أن ذلك الخطاب خلا من ذكر للدولة اللبنانية التي وقعت التفجيرات على أراضيها وسقط الآلاف من مواطنيها قتلى وجرحى من جرائها.وإذا عدنا إلى حرب غزة فإن يحيى السنوار الذي عُين زعيما لحماس بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران لم يتشاور مع أيّ جهة فلسطينية قبل أن يعلن عن نصره في طوفان الأقصى. كان على الإعلاميين أن يتبعوا خطاه صامتين. الكارثة التي ضربت حزب الله لم تقطع خطوط اتصالاته المحصنة فقط، بل إنها عرضته لخسارة الكثير من زعماء الخط الأول الذين يملكون تاريخا نضاليا بالنسبة إليه وسجلا إرهابيا بالنسبة إلى أعدائه.ولكن حربا من ذلك النوع هل تسمح للبنان بمحاورة العالم من موقع المعتدى عليه؟ كل العالم يعرف ما جرى للبنان عبر العشرين سنة الماضية.لا ينفع أن يُخفي اللبنانيون رؤوسهم وراء شعارات تفوقهم في المهاجر. لقد صارت دولتهم تُدار من الضاحية الجنوبية لبيروت وهي أكثر مناطق لبنان تخلفا. أنا على يقين من أن اللبنانيين سيجدون ذلك الكلام مغرضا. ولكن الواقع يؤكد أن لبنان لم يعد للبنانيين. السيد يدخل حربا وعلى لبنان أن يدفع ثمنها. أما ما موقع السيد من الدولة اللبنانية فلا أحد يتساءل عنه.لقد ألغى السيد الدولة اللبنانية. لا يحتاج المرء إلى دليل على ذلك. ولكن يمكن العودة إلى ملفات القضاء اللبناني في ما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت لكي يعرف أن العدالة عجزت عن ملاحقة المسؤولين عنه لأنهم في حماية حزب الله. ما لم ينتبه له اللبنانيون أن دولتهم لم تعد موجودة. حين حضر الرئيس الفرنسي إلى بيروت بعد الانفجار قيل له “إن عليه التوجه إلى الضاحية” وهو ما لم يفعله طبعا.لا أحد يتفاوض مع منظمات يعتبرها العالم الغربي إرهابية. كل المفاوضات من أجل وقف حرب الإبادة في غزة تتم بطريقة غير مباشرة. وليست الصفقة الأخيرة نصرا مثلما يتخيلها الكثيرون ممَن هم على استعداد لنسيان حجم الكارثة الإنسانية من أجل الإعلان عن انتصار حماس.الحقيقة الصادمة التي يخفيها الإعلام العربي أن كل تلك الحروب هي حروب إيرانية خاسرة غير أن إيران لا تخسر فيها شيئا بقدر ما تستفيد منها في إطالة الوقت من أجل أن تنجز برنامجها النووي من غير إزعاجات إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الأبيض: المباني المستهدفة كانت مليئة بالسكان
  • بغداد.. القبض على عصابة تبتز الشباب بعد تصويرهم بـوضع مخل
  • محافظ أسوان: آليات للعمل برؤية وفكر جديد لزيادة معدلات السياحية
  • دارة الملك عبدالعزيز تبرز مبادرتها “أنتمي” بجناح تفاعلي في معرض الكتاب بالرياض
  • نجوم كوميديا يناقشون في الورشة.. لماذا يفضل الناس الكوميديا اللفظية؟
  • معالم هوية قرية هونين الفلسطينية على حدود لبنان باقية رغم الاحتلال
  • القناة الأولى تبرز انطلاق فعاليات ملتقى أهل مصر في أسوان (فيديو)
  • الجمهور يتفاعل مع صور وفيديوهات حفل روبي بالجامعة الأمريكية
  • «السفيرة عزيزة» تبرز مشاركة منى زكي في أسبوع الموضة بباريس
  • كانت الحقيقة دائما في مكان آخر