#سواليف

أظهر استطلاع مقياس الثقة السنوي الذي تجريه مؤسسة العلاقات العامة إيدلمان أن #الخلافات الحادة بشأن #حرب #الإبادة_الجماعية تؤثر على قرارات الإنفاق لدى المستهلكين في جميع أنحاء العالم.

فقد كشفت النسخة الأخيرة من الاستطلاع أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة أشخاص يقاطعون علامة تجارية ما بسبب النظر إليها على أنها تدعم جانباً في #عدوان_الاحتلال على #غزة.

ويقود المستهلكون في دول الخليج العربي الغنية بالنفط والدول ذات الأغلبية المسلمة الكبيرة اتجاه المقاطعة وفق ما أظهر الاستطلاع الذي جمع آراء 15000 مستهلكاً من 15 دولة، تشمل فرنسا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواصل الاحتجاج على نتنياهو 2024/06/20

واحتلت ثلاث من الدول ذات الغالبية المسلمة مكاناً بين الدول الدول الخمسة الأكثر انخراطاً في مقاطعة العلامات التجارية بسبب غزة وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا.

أما رابع الدول فهي الهند التي تعيش فيها أقلية مسلمة كبيرة، وخامس هذه الدول هي ألمانيا.

وكانت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) قد اكتسبت زخماً في جميع أنحاء العالم حيث تهدف إلى الضغط على دولة الاحتلال بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وقمع الفلسطينيين.

غير أن الحركة واجهت أيضاً معارضة قويةً في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية حيث يتعاطف عدد كبير من السكان مع الاحتلال.

وشهدت المملكة العربية السعودية أعلى عدد من المستجيبين للاستطلاع، حيث قال 71% أنهم يقاطعون العلامات التجارية بسبب دعمها لطرف من أطراف الحرب.

وسبق أن أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى، وهو مؤسسة بحثية مؤيدة للاحتلال، في كانون الأول/ديسمبر، أن 96% من المواطنين السعوديين يعتقدون أن على الدول العربية قطع العلاقات مع الاحتلال رداً على حربه على غزة.

وقبل الحرب، كانت الولايات المتحدة تعمل بجد من أجل التوصل إلى اتفاق للتطبيع بين دولة الاحتلال والمملكة العربية السعودية.

وفي الإمارات العربية المتحدة، قال 57% من المستجيبين أنهم يقاطعون علامات تجارية بعينها بسبب الحرب.

وفي إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، قال أكثر من شخص واحد من كل شخصين أيضاً أنهم يقاطعون العلامات التجارية لذات الغرض.

وأبرز الاستطلاع أن عدد المستجيبين من الدول العربية والإسلامية الذين يقاطعون المنتجات بسبب الحرب على غزة أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي البالغ 37%، أي أكثر بقليل من واحد من كل ثلاثة مستجيبين.

وتشعر مجالس إدارة الشركات الغربية بتأثير المقاطعة على أسواقها في ظل نمو “القومية الاستهلاكية” في دول الخليج العربي.

فقد قررت شركة الشايع العملاقة لتجارة التجزئة، التي تمتلك حقوق ستاربكس في الشرق الأوسط، خلال آذار/مارس البدء في تسريح أكثر من 2000 موظف في المنطقة وشمال أفريقيا، يشكلون 4% من إجمالي قوتها العاملة، نتيجة لمقاطعات المستهلكين المرتبطة بغزة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز كريس كيمبزينسكي في وقت سابق من هذا العام أن المبيعات كانت أضعف في البلدان ذات الأغلبية المسلمة مثل ماليزيا وإندونيسيا وكذلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأثارت ماكدونالدز غضباً في أوساط الناشطين المؤيدين لفلسطين عندما أعلن فرعها الإسرائيلي في تشرين أول/أكتوبر أنه يقدم وجبات مجانية لجنود الاحتلال.

وفي باكستان، خفضت فروع الامتياز لماكدونالدز أسعارها واضطرت إلى إصدار بيان ينأى بها عن امتيازات ماكدونالدز في دولة الاحتلال.

وقال كيمبزينسكي يوم الاثنين أن: “التأثير المستمر للحرب على الأعمال التجارية المحلية لأصحاب الامتياز محبط”.

ولطالما وفر أداء المستهلكين في منطقة الخليج منحاً وعطايا للشركات الغربية وذلك لأن سكانها الشباب يتمتعون بقوة شرائية عالية نسبياً، ولأن اقتصاداتهم المنتجة للنفط والغاز لم تتأثر بالحروب والأزمات مثل الدول العربية الأخرى منذ الربيع العربي.

وقد أشار موقع ميدل إيست آي إلى أن المستهلكين في عُمان قاطعوا السلع الغربية بسبب الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة وحلفاؤها للاحتلال.

ووفقاً للمعطيات فقد تحول العمانيون من تناول مشروبات مثل ماونتن ديو إلى كينزا، وهي علامة تجارية سعودية للمشروبات.

وفي باكستان، بدأت العلامات التجارية المحلية في توفير منتجات تحل محل المشروبات الغازية ومستحضرات التجميل الغربية.

كما أشار الاستطلاع إلى ارتفاع النزعة القومية لدى المستهلكين في دول الخليج، حيث ارتفع عدد المستجيبين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين قالوا إنهم يشترون العلامات التجارية لبلادهم بدلاً من العلامات التجارية الأجنبية بمقدار 13 و10 نقطة على التوالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلافات حرب الإبادة الجماعية عدوان الاحتلال غزة العلامات التجاریة العربیة السعودیة المستهلکین فی

إقرأ أيضاً:

أمين أوابك: الدول الأعضاء نفذت مبادرات مختلفة للحد من انبعاثات الكربون

الاقتصاد نيوز _ بغداد

انطلقت اليوم أعمال ندوة "مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية التحويلية" في نسختها الأولى، والتي تنظمها الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" بالتعاون مع وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ومركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة JCCP، وذلك على مدى يومي  25-26 يونيو 2024، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. 

في جلسة افتتاح الندوة رحب الدكتور خالد المهيد نائب سمو وزير الطاقة للاستدامة والتغير المناخي في المملكة العربية السعودية، وفي كلمته أكد على أهمية موضوع الندوة في إطار التطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مجال مواجهة التغيرات المناخية والعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية مشيرا إلى أن كافة التوقعات تشير إلى أن الطلب على النفط سيستمر لعقود عديدة قادمة وبالتالي علينا أن نستهلك المصادر الهيدروكربونية بطريقة مقبولة ومتوافقة مع المعايير الدولية من خلال تطبيق الاقتصاد الدائري الذي يعتمد على إدارة وترشيد استهلاك الطاقة وتشجيع إنتاج واستهلاك الطاقة المتجددة بأنواعها.
كما أشار على دور التكنولوجيا الحديثة وأهميتها في تطبيق متطلبات  التشريع الخاصة بالحد من الاحتباس الحراري في ختام كلمته استعرض سعادة الدكتور المهيد مبادرات المملكة العربية السعودية في مجال مواجهة التغير المناخي مثل مبادرة المملكة العربية السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر إضافة إلى العديد من الأنشطة التي تنفذها المملكة  لتخفيض الانبعاثات الكربونية.

أشاد سيشوي ناكاي المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامةJCCP  بعلاقة التعاون المثمرة  بين المركز الياباني والدول العربية، وأعرب عن أهمية موضوع الندوة التي ينظمها الجانبان بالتعاون مع وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، لمناقشة المسارات المختلفة نحو  انتقال الطاقة وصولاً  إلى  الحياد الكربوني، والتي تعد فرصة جيدة لتبادل الآراء والخبرات بين المختصين، والخبراء  ومراكز البحث العلمي والشركات المتخصصة في مجال  تكنولوجيا إزالة الكربون، واحتجاز وتخزين الكربون واستعماله، والوقود  المتجدد.


بدوره، أشاد المهندس جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول بجهود وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، وخاصة الدعم الكبير الذي قدمه الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة لإنجاح هذه الندوة.


كما أشار الأمين العام إلى أن الندوة تأتي في إطار التزام منظمة أوابك بمتابعة التطورات، والمبادرات الدولية والإقليمية لخفض الانبعاثات الكربونية، وصولاً إلى الحياد الكربوني وتلبية المتطلبات الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، وسلط الضوء على جهود الدول الأعضاء في منظمة أوابك للوفاء بالاتفاقيات الدولية بشأن تحقيق الأهداف المناخية للوصول إلى صفر الانبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي، وعلى أهمية التعاون بين شركات التكنولوجيا ومراكز الأبحاث، لتطوير حلول لإنتاج الوقود المنخفض الكربون من النفط، وخفض انبعاثات الكربون في جميع مراحل سلسلة القيمة في الصناعة النفطية.

وفي هذا السياق أشار الأمين العام إلى أن الدول الأعضاء في منظمة أوابك نفذت مبادرات مختلفة تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون كما تستخدم شركات النفط والبتروكيماويات التكنولوجيا لإنتاج منتجات منخفضة الكربون، واستعرض عدد من الأمثلة البارزة على هذه المبادرات.


وفي ختام كلمته وجه سعادة الأمين العام الشكر إلى جميع القائمين على تنظيم الندوة، وخص بالذكر أصحاب وزراء البترول والطاقة وأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الأوابك على دعمهم المستمر، وكذلك مركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة (JCCP)، وفريق العمل في وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية.
يذكر أن برنامج الندوة يتضمن استعراض أكثر من 24 ورقة عمل بحثية تناقش عدد من المحاور الرئيسية، وتشمل معوقات توسع تقنيات نزع الكربون، ودور تقنيات احتجاز الكربون في اقتصادات الهيدروجين، بالإضافة إلى دور إنتاج الوقود المستدام في خفض الانبعاثات، فضلا عن مبادرات وجهود الدول الأعضاء في منظمة أوابك للحد من انبعاثات الكربون، وقصص النجاح ودراسات الحالة لمشاريع خفض الكربون. ويشارك في الندوة نحو مائة وعشر مشاركين حضورياً وأكثر من خمسين مشاركاً عبر تقنية الاتصال المرئي، من خبراء ومختصين وباحثين من الشركات الوطنية في مجال صناعتي التكرير والبتروكيماويات، ومراكز ومعاهد بحوث البترول في الدول الأعضاء، وعدد من مراكز الأبحاث والشركات اليابانية الرائدة في مجال تقنيات خفض الانبعاثات وتحسين الأداء.

 

مقالات مشابهة

  • "إيست هب مدينتي" أحدث المراكز التجارية لـ"طلعت مصطفى" يضم كبرى العلامات التجارية ( فيديو )
  • دروس المصريين فى ٣٠ يونيو
  • خبير روسي: الولايات المتحدة المدبر الأكبر للجرائم بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب السوري
  • استطلاع رأي عالمي: عقوبات الغرب على روسيا غير كافية لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • أمين أوابك: الدول الأعضاء نفذت مبادرات مختلفة للحد من انبعاثات الكربون
  • استطلاع أوروبا.. فرنسا الأكثر تشاؤما والدنمارك تفاؤلا
  • استطلاع مواطني 7 دول أوروبية حول مستقبلها.. فرنسا الأكثر تشاؤما والدنمارك تفاؤلا
  • استطلاع: استياء واسع بين مواطني الدول الأوروبية بسبب الظروف الحالية وافتقار التفاؤل
  • 1301 متوفي في الحج.. وزير الصحة السعودي يكشف سبب ارتفاع وفيات موسم 2024
  • لماذا يتحدّث الكيان عن زواله؟ الأمن القوميّ بتحذيرٍ إستراتيجيٍّ مفاجئٍ: الكيان بات معزولاً ومنبوذًا عالميًا