فستان زفاف يحمل أمل طفلة فلسطينية وسط الدمار في خان يونس - صور
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 258
في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي الذي دخل يومه 258 من العدوان المتواصل، تبرز قصص الصمود والأمل بين أطفال فلسطينيين، حيث تجسد طفلة فلسطينية آمالها في مستقبل أفضل من خلال ارتدائها فستان زفاف، رمز للأمل والحياة في وسط الدمار الذي يحيط بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في القطاع
قصة الفتاة وفستان الزفاف تعبر عن رغبتها الشديدة في السلام والأمل في مستقبل يتسم بالمحبة والسلام، في حين يستمر البحث عن آفاق جديدة لتحقيق العدالة والسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
على الرغم من ذلك، يواصل الاحتلال شن عملياته العسكرية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في القطاع، حيث أدت إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون.. ماذا يحدث في خان يونس ومحور «موراج»؟
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بسقوط شهداء وإصابة آخرين، بينهم أطفال، منذ فجر الأحد، في قصف لجيش الاحتلال على خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء جرّاء استهداف جيش الاحتلال منزلاً وخيام للنازحين غرب خان يونس، ارتفعت إلى 19 شخصاً.
وأشارت إلى أن عدد شهداء قصف جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية ارتفع إلى 46 فلسطينياً.
وأوضحت أن «المناطق الشمالية لمدينة رفح تشهد قصفاً متواصلاً من مدفعية الاحتلال، كما تواصل الطائرات الحربية نسف مبانٍ سكنية، شمال مدينة رفح».
محور «موراج»وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر قواته في محور «موراج» الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس، جنوبي غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، في خطوة لاقت تنديداً فلسطينياً باعتبارها تهدف لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً، قال فيه إن «قوات الفرقة 36 عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في محور موراج» وأن القوات الإسرائيلية «تعمل فيه لأول مرة».
وأفاد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الهدف من السيطرة على محور «موراج» عزل مدينة رفح التي أخلاها الجيش الإسرائيلي من سكانها قسراً عن باقي مناطق القطاع.
محور فيلادلفيا الثانيوتسمية الاحتلال الإسرائيلي لمحور ميراج بأنه «محور فيلادلفيا 2» تعيد للأذهان خطة أمنية إسرائيلية قديمة تُعرف بمحور فيلادلفيا، وهو شريط حدودي بطول 14 كيلومترًا على طول حدود غزة مع مصر. ويبدو أن إسرائيل تسعى الآن إلى استنساخ هذا النموذج ضمن استراتيجية أشمل لعزل أجزاء القطاع عن بعضها.
وبحسب المعطيات الميدانية، فإن محور ميراج هو الرابع من نوعه الذي يقيمه جيش الاحتلال داخل غزة، بعد محور «فيلادلفا» على الحدود الجنوبية، ومحور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، ومحور«مفلاسيم» الذي يفصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة.
وتهدف هذه المحاور إلى تقطيع أوصال غزة وتقسيمها إلى مناطق معزولة عن بعضها البعض يمكن التحكّم بها أمنيًا.
اقرأ أيضاًلندن تندد باحتجاز إسرائيل «نائبتين بريطانيتين» ضمن وفد برلماني بمطار بن جوريون
استشهاد 3 فلسطينيين في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية شرق غزة
استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة ورفح