زنقة 20 ا محمد المفرك

تحولت منطقة أوريكا بإقليم الحوز الى قبلة لليهود المغاربة و الاسرائيلين للاحتفال بذكرى وليهم اليهودي “ربي شلومو بن لحنش”.

وقد احتفل اليهود بأجواء من الود والتآخي مع رمز التعايش بين اليهود والمسلمين رغم استمرار الحرب في قطاع غزة والأوضاع الطارئة التي فرضتها.

ويأتي الحفل ليؤكد مرة أخرى التلاحم اليهودي – الإسلامي القوي في المغرب ملتقى الحضارات بامتياز وواحة المثل العالمية والتعايش بين مختلف الديانات التوحيدية إضافة إلى تشبث اليهود بالتقاليد التي تميز المجتمع المغربي، رغم توقف الرحلات الجوية بين اسرائيل والمغرب منذ اندلاع الحرب ورغم التحذيرات الاسرائيلية بعدم السفر الى عدة دول في مقدمتها المغرب.

وكان هذا الاحتفال التقليدي مختلفا بشكل خاص بالنسبة للناجين حرب السابع من أكتوبر وأيضا لأولئك الذين اضطروا لترك منازلهم في مدن شمال إسرائيل وجنوبها، بسبب القتال الدائر و إصرارهم على إحياء هذه المناسبة التقليدية على الرغم من ظروف الحرب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير

اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.

كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.

وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.

ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.

وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.

وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.

وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.

كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.

ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.

وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.

مقالات مشابهة

  • قراصنة مغاربة يُعطّلون حساب وكالة الأنباء الجزائرية على تويتر
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ
  • أمانة الشرقية تطرح 286 فرصة استثمارية متنوعة عبر منصة “فرص”
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعما لغزة ورفضا للتهجير
  • “الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعماً لغزة ورفضاً للتهجير
  • دعوات استيطانية لذبح “القرابين” داخل الأقصى بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟