نقيب المحررين رفض الاشتراكات المسددة من متقاعدين للضمان من دون خدمات توازيها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، بعد سلسلة إتصالات تلقاها من عدد كبير من المتقاعدين شكوا فيها من الاشتراكات المرتفعة جدا التي يسددونها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من دون الحصول على ما يوازيها نسبة من خدماته، عن رفضه لهذه الاشتراكات التي يسددها هؤلاء والتي قضمت الجزء الأكبر من تعويضاتهم التي ضاعت أصلا في مصارف لبنان بعد تبخر الودائع ونكران وجودها.
وأضاف القصيفي:"إن هذا الامر غير مقبول على الاطلاق وستبادر النقابة الى تحرك واسع النطاق تبدأه بالاتصال بالجهات المختصة : وزارة العمل، والاتحاد العمالي العام، والهيئات النقابية المعنية مباشرة وغير مباشرة بهذا الملف، وذلك لايجاد واقع قانوني مغاير لما أقر على هذا الصعيد من شأنه أن يعفي المتقاعدين من دفع هذه الاشتراكات المجحفة وغير المحقة.
وقال القصيفي:ان نقابة المحررين ترى أن هذا الاجراء الذي ألبس لبوسا قانونيا حول الدولة الى دولة جباية فقط. وهي كونها نقابة وطنية تضم في صفوفها عاملين في قطاع رئيس، وعددا كبيرا من المتقاعدين، لا يمكنها السكوت على الاجحاف اللاحق بهم، وهي ستسعى الى تشكيل مجموعة ضغط لتغيير هذا الواقع، والوصول الى تعديل للقوانين الجائرة التي قامت على اسباب موجبة غير مقنعة، وقد تم إقرارها للاسف من دون ان تلقى إعتراضا ممن كان يفترض بهم أن يكونوا اكثر متابعة ودقة لموضوعات تتصل بمصالح الناس الحيوية ولقمة عيشهم وصحتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: نقيب الصحفيين تصرّف بمسئولية في قضية طفل دمنهور
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين تصرف بمسئولية عالية في قضية طفل دمنهور، مشيدًا بالبيان الذي أصدره بشأن واقعة طفل دمنهور، والذي دعا فيه الصحفيين إلى التحلي بالمسؤولية المهنية، والالتزام بأحكام القانون وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بيان النقابة شدد على أهمية احترام حقوق الطفل وصون حياته الخاصة وسلامته النفسية، مؤكدًا أن بيان المجلس الأعلى للإعلام جاء متأخرًا، رغم خطورة الحدث، ولا يجب أن يكتفي البيان بـ"الإهابة".
وأوضح إبراهيم عيسى، أن حادثة طفل دمنهور كشفت مدى هشاشة الوضع المجتمعي في بعض الجوانب، واصفًا المشهد بـأن "الغرفة تمتلئ بالبنزين"، في إشارة إلى الاحتقان الكامن في النفوس والذي قد يُستغل بسهولة من جهات معادية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تترصّد مثل هذه الوقائع لاستغلالها إعلاميًا وتحويلها إلى أداة لإشعال الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصري، مشددًا على أن الوعي والتماسك الوطني هما السد الأول أمام محاولات الفوضى.