صوت محررو موقع ويكيبيديا لصالح تصنيف رابطة مكافحة التشهير – إحدى أكبر وأهم المنظمات اليهودية الأميركية- "غير موثوقة بشكل عام" فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإضافتها إلى قائمة المصادر المحظورة والمحظورة جزئيا.

وذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية أن الأغلبية الساحقة من المحررين المشاركين في النقاش حول رابطة مكافحة التشهير وافقوا على اعتبار المنظمة "غير موثوقة فيما يتعلق بموضوع معاداة السامية".

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار محرري ويكيبيديا يعني أن واحدة من أبرز مجموعات الدفاع عن اليهود وأقدمها في الولايات المتحدة تجمع الآن في تصنيف واحد مع جهات تعتبر مصدرا للدعاية أو المعلومات المضللة في نظر الموسوعة الإلكترونية.

وأوضحت أن العشرات من محرري ويكيبيديا المشاركين في المناقشة يعتقدون أنه لا ينبغي الاستشهاد برابطة مكافحة التشهير للحصول على معلومات صحيحة حول معاداة السامية لأنها تعمل في المقام الأول كمنظمة مؤيدة لإسرائيل وتميل إلى تصنيف الانتقاد المشروع لإسرائيل على أنه معاداة السامية.

وركز المحررون المؤيدون للحظر على سلوك رابطة مكافحة التشهير في أعقاب 7 أكتوبر/تشرين الأول، والعدوان الإسرائيلي على غزة، وموجة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات الأميركية والغربية.

وقال العديد من المحررين إن الرابطة قوضت مصداقيتها من خلال تغيير كيفية تصنيفها للحوادث المعادية للسامية، إذ ضمت إلى قوائمها العديد من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، واستشهد آخرون بتصريحات للريس التنفيذي للرابطة جوناثان غرينبلات، الذي ادعى أن المشاركين في احتجاجات الطلاب وكلاء لإيران، وقارن الكوفية الفلسطينية بغطاء الرأس بالصليب المعقوف.

وردا على ذلك، قالت رابطة مكافحة التشهير في بيان إن قرار ويكيبيديا كان نتيجة "حملة لنزع الشرعية عن الرابطة" وأن محرري ويكبيديا المعارضين لقرار الحظر "قدموا دحضا لكل ادعاء تم تقديمه في مبررات الحظر، بالاستناد إلى مصادر موثوقة، ولكن يبدو أن الحقائق لم تعد مهمة".

وأضاف البيان "هذا تطور محزن للبحث والتعليم، لكن الرابطة لن تتراجع في المعركة القديمة ضد معاداة السامية وجميع أشكال الكراهية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رابطة مکافحة التشهیر معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك ريدينغ الصيني ببيع النادي قبل أبريل

نواف السالم

أصدرت رابطة دوري كرة القدم الإنجليزية قرارًا يلزم رجل الأعمال الصيني داي يونجي، مالك نادي ريدينغ، ببيع النادي قبل 4 أبريل المقبل، بعد استبعاده من ملكيته بسبب شبهات تتعلق باجتياز اختبار الملاك والمديرين الذي تجريه الرابطة.

وفي بيان رسمي، أكدت الرابطة أن يونجي ملزم بالتخلي عن مصالحه في النادي، مشيرةً إلى أنه إذا لم يتم البيع ضمن الإطار الزمني المحدد، فستدرس الرابطة جميع الخيارات المتاحة بموجب لوائحها لإنهاء الأزمة.

وأضاف البيان: “نواصل العمل عن كثب مع نادي ريدينغ لضمان إتمام عملية البيع في أقرب وقت ممكن، بهدف إنهاء حالة عدم اليقين التي يعيشها العاملون في النادي، المشجعون، والمجتمع الكروي بشكل عام.”

من جانبه، أقر نادي ريدينغ بالقرار في بيان رسمي عبر حسابه على “إكس”، مؤكدًا أن يونجي لا يزال ملتزمًا بالتعاون مع الرابطة لإتمام عملية البيع وتأمين مستقبل النادي على المدى الطويل.

ويواجه يونجي انتقادات واسعة من مشجعي ريدينغ، الذين يحملونه مسؤولية التدهور المالي والإداري للنادي، بعدما استحوذ عليه في 2017، حيث أدى سوء الإدارة إلى خصم 6 نقاط من رصيد الفريق الموسم الماضي.

كما تفاقمت الأزمة بانسحاب الفريق النسائي من دوري الدرجة الثانية للسيدات بسبب مشاكل مالية.

مقالات مشابهة

  • توابع مباراة القمة.. الأهلي يتظلم ويطلب إلغاء قرارات الرابطة
  • المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا يطلب سحب كتاب من إحدى المكتبات الفرنسية
  • الأهلي لم يرسل طلبا.. رابطة الأندية تكشف مفاجأة بشأن أزمة مباراة القمة
  • رابطة العالم الإسلامي تعبر عن دعمها لنتائج اجتماع اللجنة الوزارية حول غزة
  • كيف يسهم قمع مؤيدي فلسطين في مأسسة الترامبية بأميركا؟
  • «الحرب» بين الرابطة واتحاد لاعبي التنس تصل إلى المحاكم!
  • رابطة الإمارات للفرانشايز تناقش خطتها التشغيلية
  • رابطة الإمارات للفرانشايز تناقش خطتها التشغيلية ونظامها الأساسي لعام 2025
  • سيارات بتشحن في 5 دقائق.. BYD توجه ضربة قاضية للشركات العالمية
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك ريدينغ الصيني ببيع النادي قبل أبريل