مسؤول إسرائيلي يحذر من توسع الحرب: العيش مستحيل بلا كهرباء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
علّق الرئيس التنفيذي لشركة "نوغا" لإدارة أنظمة الكهرباء في إسرائيل شاؤول غولدشتاين، الخميس، على التقييمات التي تتوقع حدوث انقطاعات في إمدادات الكهرباء، في حال توسع الحرب.
وقال غولدشتاين خلال مشاركته في مؤتمر نظم في مدينة سديروت: "إسرائيل تعتبر جزيرة طاقة وهذه هي مصلحتنا".
وأضاف: "عندما توليت منصبي، بدأت التحقيق في التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء الإسرائيلي".
وتابع المسؤول: "خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة من دون كهرباء (في حال توسع الحرب)، من المستحيل العيش هنا".
وشدد على أن بنية بلاده التحتية "في وضع سيئ"، موضحا: "لا نستعد لحرب حقيقية. الشيء الجيد هو أننا استثمرنا الكثير في الدفاع".
وفي مايو الماضي، قال وزير الطاقة للإسرائيليين إنه لا داعي للذعر من احتمال انقطاع التيار الكهربائي وتوقف إمدادات الطاقة، لأن "إسرائيل لديها مجموعة واسعة من مصادر توليد الكهرباء".
وتخوض إسرائيل حربا في غزة ضد حماس منذ 7 أكتوبر، فيما يستمر التصعيد في الشمال ضد حزب الله.
ويحذر خبراء من احتمال توسع الصراع إلى حرب إقليمية أوسع، مع استمرار تبادل الهجمات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سديروت الكهرباء إسرائيل حزب الله الصراع أخبار إسرائيل الكهرباء الكهرباء في إسرائيل حرب غزة سديروت الكهرباء إسرائيل حزب الله الصراع أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.
وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.
جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.
وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.
وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.
كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.
وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.
وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.
المصدر: RT