الإدارةالاهليةتعلن عن حلف يضم (20)قبيلة دعماً للقوات المسلحةلمعركة الكرامة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
احتشدت الإدارة الاهلية بولاية الخرطوم اليوم في لقاء جامع بمنطقة الشيخ الطيب بالريف الشمالي وسط حضور مميز جمع كل زعماء الادارة الأهلية وخاطب اللقاء والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وأعلن من خلاله المك محمد عجيب الهادي مك قبيلة الجموعية عن تجمع ٢٠ قبيلة تحت حلف الكرامة .
وأكد الحلف انحيازه التام للقوات المسلحة وأنه لا مساومة في قضايا الوطن وأن القوات المسلحة هي الوعاء الوطني والمدافع الاول عن الدولة والتصدي للعدوان الخارجي الذي اصبح مكشوفا وبالادلة والبراهين.
فيما اكد مولانا النعمان الشيخ محمد صالح ممثل مسيد الشيخ الطيب سنخرج من هذه النقمة بنعمة كبيرة وباشائرها بدأت تلوح الآن بتوحيد الشعب السوداني وتمايز الصفوف وخروج أعداء الوطن للعلن وطالب بتكوين لجنة اعلامية وطنية للتصدي للذين يستهدفون الشعب السوداني والإدارة الاهلية تعلن عن حلف يضم (20)قبيلة دعماً للقوات المسلحة لمعركة الكرامة والتصدي للعدوان الخارجي واستنفار أهل المال والفكر لوضع دراسات وخطط لتجاوز آثار الحرب. القيادي حامد مجدد العبيد ممثل التنسيقية العليا للإدارة الاهلية قال نحن رهن الإشارة للقوات المسلحة لتحرير كامل الأرض من المليشيا نقف مع جيشنا في خندق واحد. اللواء إبراهيم الجالي قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اكد أن القوات المسلحة إنتهت من المرحلة الاولى وبدأت الآن المرحلة الثانية لمعركة الكرامة واشاد بالادارة الاهلية التي ظلت تدعم القوات المسلحة.
والي الخرطوم قال أن القبائل التي كانت حواضن للتمرد أعلنت فك الارتباط بالمليشيا واكدت تأييدها للقوات المسلحة كممثل شرعي للوطن وقال الوالي أن الادارة الاهلية الآن في قلب المعركة بانخراطهم في معسكرات التدريب والاستنفار ونحي القيادات الأهلية التي فضلت البقاء مع المواطنين.
وطالب الوالي حلف القبائل بفضح المخططات وكشف الطابور الخامس واعادة الشباب المغرر بهم الذين استدرجتهم المليشيا بالمال وأغرتهم باستباحة ممتلكات المواطنين.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
العقوبات .. لن تكسر عزيمة أهل السودان
العقوبات الأمريكية المتتالية ضد القيادات العسكرية للقوات المسلحة السودانية والتي استهدفت رمز السيادة الوطنية القائد العام للقوات المسلحة، تعد تدخلاً سافراً و خطيراً في الشأن الداخلي في السودان، وانتهاكا صريحاً للسيادة الوطنية و ابتزازاٌ رخيصاٌ يهدف إلى تركيع إرادة الأمة السودانية لصالح أهداف وأجندةٍ إقليمية و دولية تقف خلف عرب الشتات.
إن أي اتجاه يرمي إلى المساوة بين الجيش الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري بالدفاع عن مواطنيه وتراب بلاده ضد مليشيا متمردة إرهابية مدعومة بمرتزقة أجانب يكشف بجلاء حقيقة ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية واختلالاً واضحاً في ميزان العدالة الدولية بعد عجز هذه الجهات و تقاعسها رغم الأدلة الدامغة عن تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية ارتكبت الجرائم والانتهاكات ومارست الابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتهجير القسري.
ووضح بما لا يدع مجالا للشك أن حجم التآمر على السودان يتسع يوما بعد الآخر وأن حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن إلا حلقة من حلقات هذا التآمر الممنهج الذي يسعى إلى تقسيم السودان ونهب ثرواته ومقدراته عبر مليشيا آل دقلو وجناحها السياسي من القوى السياسية الخائنة و العميلة.
هذه العقوبات لن تكسر عزيمة أهل السودان ولن تلوي ذراع الشعب السوداني مهما تعاظمت. وإن النصر قادم لا محالة ممهورا بدماء الشهداء الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن .
السودان هذ الوطن الشامخ سيظل دولة ذات سيادة ووطناً حراً علماً بين الأمم.
دكتورة ميادة سوار الذهب *
** رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب