وتبادل اللواء الشميري والقادة مع المرابطين التهاني، ونقلوا إليهم تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية بعيد الأضحى المبارك، واستمعوا من القادة الميدانيين والمرابطين الى إيضاحات حول طبيعة وسير تنفيذ مختلف المهام المنوطة بهم.

وأشاد اللواء الشميري بالمستوى العالي من الجاهزية القتالية والانضباط والروح المعنوية العالية التي لمسوها لدى المرابطين بمحور همدان بن زيد وما يتمتعون به من إرادة قوية وإصرار وروحية إيمانية جهادية ويقظة عالية.

وثمن جهود قيادة المحور في الميدان واهتمامها بكل ما يعزز من مستوى أداء المقاتلين في مختلف الجوانب العسكرية. وأشار المفتش العام، إلى أن معايدة وتفقد أحوال المرابطين في جبهات ومواقع العزة والكرامة ومشاركتهم أعيادهم شرف لا يضاهيه شرف وهو تجسيد عملي لمدى ارتباط القيادة واهتمامها بالمرابطين في الثغور ومواقع الرباط وتأكيد على أن أي فرحة لا تكتمل إلا بزيارتهم.

وتطرق إلى ما تحقق من انتصارات مؤزرة بفضل الله وبفضل الرعاية والدعم والقيادة الحكيمة لقائد الثورة وبصمود وثبات الشعب اليمني وبعزيمة وإصرار وإرادة المقاتلين الذين سطروا بثباتهم وشجاعتهم وشدة باسهم أعظم الملاحم البطولية والانتصارات في كافة الجبهات على مدى تسع سنوات من المواجهة مع المعتدين والغزاة ومرتزقتهم ..

ونوه اللواء الشميري إلى عظمة وقدسية المعركة العادلة التي يخوضها الشعب والقوات المسلحة اليوم بكل فخر واعتزاز للدفاع عن قضايا الأمة ونصرة ومساندة المستضعفين في فلسطين وغزة المكلومة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يعيش اليوم تجليات الموقف العظيم والمشرف لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة التي تنفذ عمليات عسكرية نوعية في البحر وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن معركة الجهاد المقدس والفتح المبين ..

كما أكد أنه ومن خلال الموقف الثابت والشجاع للقيادة والشعب والقوات المسلحة انكسر صلف وتغطرس العدو الصهيوني ومسانديه من القوى العالمية المتعجرفة أمريكا وبريطانيا.

من جهتهم عبر المرابطون في المحور عن امتنانهم وتقديرهم للزيارات ومشاركتهم أفراحهم العيدية في المواقع والجبهات والذي يجسد حرص واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي والقيادة العسكرية. وجددوا العهد والولاء لله والوطن والقيادة والشعب في تأدية المهام والواجبات المسندة اليهم بكل عزيمة وإصرار، مؤكدين أنهم سيبقون على الدوام جنودا أوفياء ومقاتلين أشداء لحماية الوطن والأمة للدفاع عن الوطن وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأنهم ماضون على درب الشهداء حتى تحقيق النصر الذي يرد الاعتبار لليمن كبلد عريق وحضاري.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المملكة وتعزيز أمنها البحري

ركزت رؤية المملكة 2030 في استراتيجيتها الأساسية، في مسيرة نهضة البلاد المضطردة، على الناحية الأمنية بشمولها الواسع: برياً وجوياً وبحرياً، لأن استتباب الأمن يعدّ الدُعامة الأولى في حياة الشعوب واستقرارها.

وقد حظيت قواتنا المسلحة في مسار النهضة المباركة التي عاشتها وتعيشها بلادنا – بحمد الله – في شتى المجالات والأصعدة، بالنصيب الوافر من متطلباتها الدفاعية والتقنية والأجهزة المتطورة تديرها الأيدي الوطنية المؤهلة والمدربة، وباتت تضاهي في مجال ذلك ما سواها من دول العالم.

ولما للقوات البحرية من أهمية أمنية في العصر الحديث، فقد اهتمت الدولة – أيدها الله – ممثلة في قيادتها الرشيدة، بتعزيز قواتها البحرية، وتزويدها بالوسائل الأمنية البحرية، لتعزيز أمنها البحري، وحماية مصالحها الحيوية، وفي طليعة ذلك: السفن القتالية البحرية الشاملة لكل المقومات الدفاعية والحربية.

ودعماً لقدرات قواتنا البحرية، وتعزيز أمنها، فقد ((وقعت وزارة الدفاع في العاصمة الإسبانية مدريد قبل أيام اتفاقية تنفيذية مع وزارة الدفاع الإسبانية لدعم بناء ثلاث سفن جديدة متعددة المهام من طراز (كورفيت أفانتي 2200) للتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والدعم الفني واللوجستي لصالح القوات البحرية الملكية السعودية ضمن عقد توسعة مشروع السرورات الذي اكتملت مرحلته الأولى ببناء وتسليم خمس سفن قتالية)).

خاتمة: وهكذا تتوالى اهتمامات ورعاية القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله – في دعمهما للقوات المسلحة الباسلة في جميع قطاعاتها وتخصصاتها، وتوفير الوسائل الداعمة لتقويتها وتطويرها: أجهزة وتقنية وأفراداً، لتواكب ما سواها من قوى وجيوش العالم عدة وعتاداً وقوة.

قـــراءات:
حفل الأدب العربي قديماً وحديثاً بروايات عديدة عن (الشيب) والقيمة الوقارية التي يحتلها في حياة الإنسان، ومما قرأته في بعض كتب التراث عن الشيب ((إن ابن عقيل الحنبلي كشف العمامة عن رأسه فإذا فيه شيب، فقال تلميذ له: شِبتَ! وكان في الثمانين من عمره فأنشد قائلاً:
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلُقي
ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
وإنما أعتاض شَعْري غير صبغته
والشَّيبُ في الشَعرِ غير الشَيب في الهمِمِ
وبالله التوفيق.

مقالات مشابهة

  • المملكة وتعزيز أمنها البحري
  • لقاءات في مديرية مستبأ بحجة للتحشيد للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة
  • السودان.. البرهان : ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • المشير حفتر يستقبل شيخ قبيلة المغاربة: إشادة متبادلة بالاستقرار والتنمية
  • تشييع جثماني الشهيد الزايدي والفقيد الحميري بصنعاء
  • المشير “حفتر” يصدر تعليماته بصرف مكافأة لطواقم البحرية المشاركة في تمرين فونيكيس إكسبرس 2024
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة: ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • مدبولي يتابع موقف المُشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
  • القوات الروسية تكبد أوكرانيا خسائر جسيمة بمحور كورسك وكييف تسقط 73 مسيرة روسية
  • السوداني يوجه باستمرار إرسال المساعدات إلى غزة والجنوب اللبناني