قسطرة تداخلية تنقذ حياة ستّيني كازاخستاني من جلطة في المخ
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تمكن فريق طبي تخصصي بمركز العلوم العصبية في مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ مريضًا كازاخستانيًا يبلغ من العمر ستين عامًا، بعد رحلة شاقة وسنين من الانتظار لأداء الحج، تعرض لإغماء مفاجئ عقب أدائه لطواف الإفاضة. وقد تبين بعد نقله لمستشفى النور أنه يعاني من جلطة في المخ.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض تم نقله بسرعة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، حيث تم فتح الشريان المسدود بواسطة قسطرة تداخلية في أقل من ساعة.
أخبار متعلقة النور التخصصي يستقبل 32 حالة بالطيران الطبي خلال الحججراحة عاجلة تنقذ ساق حاج هندي من البتروأضاف، أن الفريق الطبي المتكامل، والذي شمل تخصصات المخ والأعصاب، والأشعة التداخلية للأعصاب، والتخدير، بالإضافة إلى فريق العناية المركزة للأعصاب من أطباء وتمريض، تمكن من إجراء العملية بنجاح.
وبين التجمع الصحي أنه بعد إجراء العملية، تم نقل المريض فورًا إلى العناية المركزة للعلوم العصبية.
وخلال أربع ساعات، تماثل المريض للشفاء التام بفضل التعاون المثمر بين جميع الفرق الطبية وبدء العلاج الطبيعي وخرج لاتمام مناسك حجه ولله الحمد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي جلطة في المخ
إقرأ أيضاً:
كيف يعاقب المريض النفسي قانونيًا في حال الاعتداء أو التسبب بضرر؟
أميرة خالد
أوضح المحامي والمستشار القانوني عبدالله المهوس أن نظام الرعاية الصحية النفسية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم “م/56” وتاريخ 20/9/1435هـ، يُعرّف المريض النفسي بأنه “كل من يعاني أو يُشتبه في أنه يعاني اضطرابًا نفسيًا”، موضحًا أن الاضطراب النفسي يشير إلى وجود خلل في وظائف عقلية مثل التفكير أو المزاج أو الإدراك أو الذاكرة.
وبين المهوس أن النظام يفرق بين درجات الاضطراب النفسي، وأن المسؤولية الجنائية تعتمد على شدة الحالة، فإذا أثبتت اللجنة الطبية المختصة أن المريض يعاني من اضطراب نفسي شديد، تُسقط عنه العقوبات الجنائية البدنية مثل السجن، حتى وإن نتج عن سلوكه ضرر مادي أو اعتداء لفظي.
وأضاف أن اللجنة الطبية النفسية هي الجهة الوحيدة المخولة بتشخيص الحالة وتحديد ما إذا كان الشخص مسؤولًا جنائيًا أم لا.
وفي حال ثبوت أن المريض غير مؤهل لتحمّل العقوبة، فإنه يعفى من العقوبات البدنية، لكن يلزم بالتعويض المادي عن أي أضرار تسبب بها، سواء من ماله الخاص أو من مال وليه الشرعي إذا لم يكن يملك مالًا.