يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعاليات الدورة الـ30 من معرض بكين الدولي للكتاب، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر حتى 23 يونيو الجاري.

 ويسعى المركز من خلال المشاركة في الحدث الثقافي الأكبر في آسيا، إلى تعزيز العلاقات مع قطاعات النشر والثقافة في الصين والترويج لمشاريع المركز وبرامجه، إلى جانب بحث فُرص التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة للشراكة الفاعلة مع الجهات الصينية البارزة المعنية بالصناعات الإبداعية.

 ويُوقّع المركز في إطار المشاركة بروتوكول تعاون استراتيجي مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، الجهة الرسمية المسؤولة عن التعاون الصيني الدولي في مجال اللغة والثقافة والنشر والإعلام والدراسات.

 ويشارك المركز في المعرض ببرنامج غني يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، إلى جانب تنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية.

 وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على المشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب بوصفه منصة عالمية ذات ثقل كبير في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً وازناً في مجالات النشر والثقافة، وتتيح للمركز الترويج للبرامج والمشاريع التي يعمل عليها لتعزيز مكانة اللغة العربية، وبحث إبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم.

 وقال إن قطاعات النشر والثقافة في جمهورية الصين الشعبية تعد شريكاً مهماً لمركز أبوظبي للغة العربية، وقد كانت المشاركة الصينية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة الأكبر للصين في المعارض الدولية، ما يؤكد أهمية المعرض للجهات الصينية الحيوية في مجالات الثقافة والنشر.

 وأوضح أنه من خلال مشاركة المركز في معرض بكين الدولي للكتاب سنبذل جهوداً حثيثة لتوسيع الشراكات على المستويات كافة.

أخبار ذات صلة "الناشرين الإماراتيين" توثّق التبادل الثقافي الإماراتي- الصيني خلال "بكين للكتاب" برنامج حافل لـ«تريندز» في «بكين الدولي للكتاب 2024»

 ومن المقرر أن يحضر رئيس المركز فعالية إصدار سلسلة كتب الصين الأكاديمية، ضمن برنامج المشاركة في المعرض، الذي يشمل أيضا تنظيم ندوة نقاشية تحت عنوان "بين العربية والصينية: اللغة والتواصل الحضاري"، تُسلّط الضوء على الدور الذي يلعبه المركز في دعم اللغة العربية، وتعرّف بأهم مشاريعه، وتناقش أوجه التقارب بين المركز والشركاء الصينيين فيما يتعلق بدعم اللغة العربية.

 وينظم المركز ندوة بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، وبحضور عدد من الشخصيات المؤثرة في صناعة النشر في الصين، بالإضافة إلى مجموعة من المستعربين الصينيين.

 كما يُشارك وفد المركز في ملتقى الناشرين العرب والصينيين، الذي يُقام ضمن فعاليات المعرض، إلى جانب اطّلاعه على أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي والمحتوى لأهم الجهات الصينية العاملة في مجال المحتوى الإبداعي والتقنيات، وبحث إمكانية مشاركة هذه الجهات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية.

 ويُنظم المركز ضمن جدول المشاركة زيارات لجهات صينية مؤثرة في قطاعات النشر والثقافة، لتعريفها بمجالات عمل المركز، وبحث فرص التعاون المشترك ومن هذه الجهات: المجموعة الصينية الوطنية لاستيراد وتصدير المطبوعات، وجامعة "رنيمين" الصينية، ومركز الشيخ زايد بجامعة اللغات الأجنبية في بكين، وجامعة اللغات والثقافة ببكين، ودار نشر الشعب الصينية، إلى جانب زيارة الجناح السعودي، حيث تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف على المعرض هذا العام.

 كما يعقد لقاءات مهنية مع كبار دور النشر الصينية والمسؤولين عن قطاع النشر والثقافة في الصين بهدف الترويج لمشاريع وبرامج المركز، مثل مشروع كلمة للترجمة والجوائز، معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليحظى بمشاركة صينية.
  أحمد جمال / رضا عبدالنور / مصطفى بدر الدين
ثقافة
الإمارات العربية المتحدة (ARE)
الصين (CHN)
أبوظبي
شارك

 
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية بكين للكتاب معرض بكين الدولي للكتاب أبوظبی للغة العربیة بکین الدولی للکتاب المرکز فی إلى جانب فی معرض

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يطرح برنامجاً ثقافياً متكاملاً في «القاهرة الدولي للكتاب» جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"
  • بأنشطة علمية متميزة.. القومي للبحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تعليم الفيوم يشارك بعروض مسرحية في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تعليم الفيوم يشارك بعروض التربية المسرحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • المطران شيحان يزور دار النشر الأكويني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
  • صلاح عُبيّة: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب