اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو باستهداف منشآت مدنية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تبادلت موسكو وكييف اتهامات بالمسؤولية عن قصف منشآت مدنية، وذلك في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت مواقع تتبع كلا الطرفين، بعضها استخدمت فيه قنابل عنقودية.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف مبنى جامعيا بقذائف عنقودية في دونيتسك شرقي أوكرانيا.
ونقلت رويترز عن وحدة طوارئ في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا قولها، إن النيران شبت في سقف خشبي لمبنى جامعي في دونيتسك في أعقاب قصف أوكراني أمس السبت.
وقال أليكسي كوليمزين، رئيس البلدية الذي عينته روسيا"نتيجة للهجوم الأخير على دونيتسك، اشتعلت النيران في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة".
النيران تلتهم مبنى جامعة التجارة والاقتصاد في دونتسيك نتيجة استهدافها بقنابل عنقودية pic.twitter.com/401SG0QFNM — ريان المصري (@Rian_almasri) August 5, 2023
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن أليكسي كوستروبيتسكي، وزير الطوارئ الذي عينته روسيا للمنطقة، قوله إن الحريق امتد إلى مساحة تبلغ حوالي 1800 متر مربع قبل السيطرة عليه في وقت مبكر اليوم الأحد.
وذكر كوستروبيتسكي إن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في القصف الذي تسبب في الحريق.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم موسكو كييف باستخدام القنابل العنقودية ضد أهداف مدنية، فقي منتصف تموز/يوليو الماضي أفادت وسائل إعلام روسية بأن الجيش الأوكراني قصف -مدينة لوغانسك في إقليم دونباس بصاروخ مجهز بذخائر عنقودية.
وفي تموز/يوليو الماضي كشفت واشنطن رسميا الجمعة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تتضمن لأول مرة قذائف عنقودية.
وتعهدت أوكرانيا، التي تلقت إمدادات من الذخائر العنقودية الأمريكية الشهر الماضي، باستخدامها فقط لتفكيك تجمعات الجنود الروس.
في المقابل وصفت موسكو قرار واشنطن تزويد كييف بالقذائف العنقودية بأنها بادرة يأس من قبل الولايات المتحدة، معتبرا أن الولايات المتحدة تقرب البشرية من حرب عالمية جديدة، وفق وصف السفير الروسي في الولايات المتحدة.
وفي ذات السياق صعدت موسكو من وتيرة الهجمات الصاروخية والقصف الجوي في كييف، إذ ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصف استهدف مركزا طبيع لنقل الدم واصفا الهجوم بأنه جريمة حرب.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية قصفت مركزاً لنقل الدم في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، مضيفاً أنه تم الإبلاغ عن سقوط "قتلى وجرحى".
Russia's guided air bomb against a blood transfusion center in Ukraine. This evening, Kupiansk community in Kharkiv region. Dead and wounded are reported. My condolences! Our rescuers are extinguishing the fire.
This war crime alone says everything about Russian aggression.… pic.twitter.com/aCgxAbJx8P — Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 5, 2023
واستهدف الصواريخ الروسية، مساء السبت، شركة أوكرانية لتصنيع محركات الطائرات ذات "أهمية استراتيجية" مدينة زابوريجيا، بعد ساعات من هجوم أوكراني بمسيرة على ناقلة نفط روسية في البحر الأسود.
وجاء القصف الروسي بعد هجوم أوكراني استهدف ناقلة نفط روسية الجمعة، في مضيق كيرتش، ما أدى إلى توقف حركة المرور لفترة وجيزة على الجسر الاستراتيجي الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
???? أوكرانيا تكثف هجماتها في البحر الأسود????
شاهد لحظة استهداف ناقلة نفط روسية قرب مضيق كيرتش من كاميرا القارب المفخخ قبل انفجاره بالناقلة. pic.twitter.com/PEC9Gro4oK — Mohamed Almaroof/محمد المعروف (@AlmarofMohamed) August 6, 2023
وتصاعدت الهجمات في البحر الأسود بين الطرفين منذ انسحاب موسكو الشهر الماضي من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات قصف قنابل عنقودية روسيا دونباس خاركيف قصف روسيا اوكرانيا قنابل عنقودية خاركيف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".
وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا. أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".
وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.
وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".