ذكر موقع "الميادين"، أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تناولت في تقرير لها، مسيّرات "حزب الله"، وما تُشكّله من خطر على أمن إسرائيل، وخصوصاً من ناحية قدرتها على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي من دون إكتشافها.

وقالت الصحيفة الأميركية: "على مدى سنوات، كانت المواجهة تقتصر على مخزون الصواريخ الضخم لـ"حزب الله" ونظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، إلا أنّ هذه المعادلة تغيّرت بعدما نشر "حزب الله" سلاح المسيّرات لتجاوز حجر الزاوية في استراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي".



وفي تناولها فيديو "الهدهد" الذي نشره الإعلام الحربيّ لـ"المقاومة الإسلامية"، أشارت "واشنطن بوست" إلى أنّ "إسرائيل أصيبت بصدمة مما رصدته المسيّرة من منشآت ومواقع حساسة في إسرائيل، ومما أظهره الفيديو من قدرات عسكرية متطورة يمتلكها "حزب الله".

وتابعت الصحيفة الأميركية: "يمكن لطائرات "حزب الله" أنّ تعمل بشكل مستقل عن إشارات الراديو، إذ يمكن للبعض منها أن يطير بسرعة تصل إلى 125 ميلاً في الساعة، ويمكنها الطيران على ارتفاع منخفض على الأرض، والمناورة حول الجبال وفي الأخاديد على طول الحدود، والتسلل عبر النقاط العمياء في شبكة الكشف الإسرائيلية".

ولفتت إلى أنّ "الاختبار الأكبر للدفاع الجوي الإسرائيلي جاء بعد ردّ إيران على قصف قنصليتها في دمشق في نيسان الماضي. (الميادين)    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن

أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين.

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن".

 

وذكرت أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء. مشيرة إلى أن الضربة الجوية نُفّذت «ليلًا، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضًا.

 

وبحسب الوزارة، فإن الضربة نُفّذت بواسطة مقاتلات «تايفون» بريطانية، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما وإسنادا للفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 

ومنذ مطلع عام 2024، تشنّ الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين، تشاركها فيها أحيانًا بريطانيا.

 

لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس، حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين.

 

وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس.

 

ومساء أمس الثلاثاء، شن الطيران الأميركي عدة غارات، على عدد من المديريات في اليمن، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن العدوان الأميركي استهدف بسلسلة غارات مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.

 

 


مقالات مشابهة

  • الصين ترد بحذر على عرض أميركي بشأن الرسوم
  • حرائق اسرئيل واستجداء تل أبيب العون الخارجي (تقرير)
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • واشنطن بوست: اتفاق المعادن لم يقدم إلا ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا
  • واشنطن بوست: (إسرائيل) تُخلي 70% من غزة .. وتحذيرات من احتلال طويل الأمد
  • عاجل | وزارة الخزانة الأميركية: واشنطن وكييف وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان