الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على حماس كفكرة وستبقى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري الأربعاء، إنه لا يمكن القضاء على حماس كايديولوجية.
ولم تنجح الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر والتي أشعلها الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، في إطاحة بحركة حماس لكنها تسببت بدمار واسع النطاق بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال هاغاري للقناة 13 الإسرائيلية « حماس فكرة، ولا يمكننا القضاء على فكرة ».
وأضاف « القول إننا سنجعل حماس تختفي هو بمثابة ذر للرماد في عيون الناس. إذا لم نجد بديلا منها فحماس ستبقى ».
وعلى الفور، قوبلت تصريحات هاغاري بالرفض من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أعلنت حكومته أن هجومها على قطاع غزة لن يتوقف حتى القضاء على حماس.
وقال مكتب نتانياهو في بيان « حدد المجلس الوزاري والأمني برئاسة رئيس الوزراء نتانياهو أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية ». وأضاف « الجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك ».
وأسفر هجوم حماس الذي كان وراء اندلاع الحرب عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف في الهجوم 251 شخصا ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 41 منهم لقوا حتفهم.
ردا على الهجوم شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف وغارات مدمرة وهجمات برية خلفت حتى الآن 37396 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة حماس.
(وكالات)
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی القضاء على
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الحرب في غزة بعيدة عن الحسم.. وحماس لديها قدرات
أكد جنرال إسرائيلي، أن الحرب في قطاع غزة بعيدة عن الحسم، ولا تزال حركة حماس تمتلك قدرات سياسية وإدارية وعسكرية، ودون تقويضها لا يمكن حسم المعركة.
وقال الضابط السابق في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مئير بن شباط في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "الضربة التي تلقتها حماس من إسرائيل في أثناء الحرب هي قاسية وأليمة، لكنها ليست قاضية وليست لا مرد لها".
وتابع قائلا: "حماس لا تزال تشكل عامل القوة المركزي في قطاع غزة، وتحت تصرفها آلاف عديدة من المقاتلين والنشطاء الذين حتى وإن كانوا لا يعملون الآن في أطر عسكرية منظمة، فإنهم يبقون الإمكانية الكامنة لذلك، وينتظرون اليوم التالي للحرب".
وذكر أنه "بعد الإنجازات المبهرة من الجيش الإسرائيلي، يمكن التقدير بأنه تبقى لحماس كيلومترات عديدة أخرى من الأنفاق التي لم يتم الوصول إليها بعد، إلى جانب وسائل قتالية عديدة وربما قدرة على إنتاج قنابل وذخائر".
وشدد على أن "رجال حماس يتحكمون في كل مكان لا يكون فيه تواجد عسكري إسرائيلي، إلى جانب التحكم بقسم كبير من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة".
ولفت إلى أن قيادة حماس تنجح في إجراء تنسيق، على الأقل في المستوى الأساسي بين كل عناصرها، والشكل الذي تقوده فيه المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، يدل على وجود تنسيق ناجع في مستوى القيادة أيضا، بين الخارج ومن هم في الميدان.
ورأى الجنرال الإسرائيلي أن "القدرة المتبقية لدى حركة حماس الآن، إلى جانب سيطرتها العميقة على أجهزة الحكم ومنظومات الحياة في غزة، تعزز إيمان زعماء الحركة بأن عصر حماس في غزة لم ينتهِ".
وأوضح أن "الأمل الكبير تعلقه حماس على ما سيتم انتزاعه في إطار اتفاق الأسرى ووقف الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة النازحين إلى الشمال، والتعهد بالسماح بإعادة الإعمار وتحرير مئات الأسرى من السجون الإسرائيلية".
وتابع قائلا: "بالنسبة لقادة حماس، هذه الظروف ستسمح لنقطة انطلاق لمسيرة تعيد الحركة إلى المكان الجدير بها"، مضيفا أن "مسألة الأسرى تعزز لدى حماس الأمل بأن تبقى عامل القوة المركزي في غزة خلال اليوم التالي للحرب".
ورأى بن شباط أن الصواب يكمن في تشديد الجيش الإسرائيلي لعملياته داخل قطاع غزة، ومواصلة استهداف حركة حماس، واغتيال قادتها سواء في غزة أو الخارج، إلى جانب استهداف الأجهزة والقدرات الحكومية التابعة لحماس.