هل تُلغي التكنولوجيا دور المدرسة؟.. «التعليم» تُجيب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ التكنولوجيا الرقمية ستغيّر دور المدرسة والمعلم، لكنها لن تحل محلهما في كل الأحوال، وخير دليل على ذلك الفقد التعليمي، الذي أدى الى ظهور فجوة تعليمية بدت واضحة بعد جائحة «كوفيد 19».
وأضاف حسن، خلال كلمته في فعاليات ملتقى تطوير المناهج «رؤى وتجارب»، بالتعاون مع منظمة يونيسف، أنّ القضية السكانية شديدة التعقيد وبالغة التشعب من ناحية الأسباب والتداعيات، وكانت دوافع مهمة لتعاون الوزارة مع المجلس القومي للسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان لإفراد وصياغة إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية، ليكون مصدرا مهما لمعالجة القضية بأبعادها في مناهج المرحلة الإعدادية ومن بعدها المرحلة الثانوية.
ولفت إلى أهمية مساعدة المعلمين على الإبداع المهني، وتقدير دورهم في التغيرات التعليمية والتحولات الاجتماعية، وتحفيزهم على إتمام عملهم بالتعاون والعمل الجماعي، وإيجاد الممارسات التربوية الجديدة.
تمكين ذوي الاعاقات المختلفة من التحصيل الدراسيوتابع أنّ التصورات المستقبلية عن المدرسة بأنّها كيان تربوي يسعى إلى تغيير العالم وتقدمه نحو مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا، وأن تكون المدرسة قدوة في مجال الاستدامة، وأن تقدم للطلاب ما لا يتاح لهم في أماكن أخرى، وأن تسهم التكنولوجيا الرقمية في دعم المدارس لا أن تكون بديلًا عنها، وأنّ العقد الاجتماعي الجديد للتربية والتعليم ينبغي أن يشهد التغلب على كل مظاهر التميز والتهميش والاستبعاد والمساواة وضمان حقوق الجميع.
وأكد أنّنا نولي اهتماما كبيرا لذوي الهمم في إجراء المواءمات والتقنيات النوعية لتمكين ذوي الإعاقات المختلفة من التحصيل الدراسي بصورة مكتملة، ونتطلع في مناهجنا إلى معالجة قضايا المرأة بشكل واضح وعميق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم المدارس القضية السكانية
إقرأ أيضاً:
التعليم تقرر حرمان المتغيِّبين من إعادة الاختبارات القصيرة والدرجات التعويضية
شددت وزارة التَّعليم، على ضرورة تطبيق إجراءات صارمة لتعزيز الانضباط المدرسي، وفي مقدِّمتها توثيق الغياب بدقَّة عبر منصَّتَي «نور»، و«مدرستي»، وحرمان المتغيِّبين من إعادة الاختبارات القصيرة والدَّرجات التعويضيَّة.
ويأتي ذلك بعد رصد حالات غياب محدودة، بعد استئناف الدراسة الأسبوع الماضي، فيما تُلزم الوزارة المعلِّمين بتسجيل الغياب يوميًّا كل حصَّة دراسيَّة، سواء عبر السجَّلات التقليديَّة أو منصَّتَي «نور»، و«مدرستي»، مع ضرورة تحديث بيانات الغياب في حساب المدرسة بشكل فوري؛ لضمان المتابعة الدقيقة.
وتنصُّ قواعد السلوك والمواظبة على إشعار أولياء الأمور بغياب أبنائهم فور حدوثه، سواء عن يوم دراسي كامل، أو حصَّة واحدة، وذلك باستخدام مختلف وسائل التَّواصل، بما فيها الوسائل الإلكترونيَّة؛ بهدف تفعيل دور الأسرة في متابعة أبنائهم.
وكشفت الوزارة عن مهلة أقصاها 5 أيام لتقديم أعذار الغياب، مع إمكانيَّة قبول الأعذار في حال وجود مبرِّرات قويَّة حتى نهاية الفصل الدراسي، على أنْ يتم اعتمادها من قِبل مدير المدرسة، وتسجيلها في «نظام نور».
وأشارت الوزارة إلى عواقب الغياب دون عذر، والتي تشمل خصم درجة من درجات المواظبة عن كل يوم غياب، وتأثير ذلك على درجات المشاركة والتفاعل، مع حرمان الطلاب المتغيِّبين من إعادة الاختبارات القصيرة، والدَّرجات التعويضيَّة.