التجارة: إغلاق 10 محلات تجارية في السالمية لقيامها بعرض وبيع بضائع مقلدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أغلقت إدارة الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة عشرة محلات تجارية بشكل فوري وبالأمر المباشر في أحد المجمعات التجارية المتواجد بمنطقة السالمية وذلك لقيام تلك المحلات بعرض وبيع بضائع مقلدة شملت حقائب وملابس وأحذية واكسسوارات لعلامات تجارية عالمية تخضع للرقابة القانونية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الخميس أن المضبوطات تقدر بـ6000 قطعة مشيرة إلى أنه تم إحالة القائمين على هذه المحلات إلى النيابة التجارية بعد استكمال الإجراءات القانونية وتوقيع الجزاءات القانونية بحقهم.
ولفتت إلى أنه “تم رفع اسم الكويت من الدول الأكثر انتهاكا للملكية الفكرية بسبب تشدد إدارة الرقابة التجارية في ضبط من يتاجرون بالسلع المقلدة”.
وجددت الوزارة تأكيدها على مواصلة جولاتها الرقابية على الأسواق والمحال التجارية لضمان التزام الأسواق بالقوانين والقرارات والتعاميم الصادرة منها وعدم وجود ممارسات غش وتحايل على المستهلكين داعية المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي شكوى بهذا الخصوص عبر تطبيق (سهل) الحكومي.
الوسومالسالمية سلع مقلدة وزارة التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السالمية وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكوستاريكا تستكشفان فرصاً تجارية واستثمارية جديدة
أكدت الإمارات وكوستاريكا التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع فرص التجارة والاستثمار، في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التاريخية التي أبرمتها الدولتان، وذلك خلال النسخة الأولى من منتدى الأعمال المشترك، الذي عُقد في دبي.
وشهد الحدث، الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي ووكالة التجارة الخارجية والاستثمار في كوستاريكا "بروكومر"، مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وممثلي التجارة من البلدين.ووفر المنتدى منصة لاستكشاف مزايا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، والتي تم توقيعها في 2024، في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري مع شركائها العالميين الرئيسيين.
وشارك في المنتدى الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، إلى جانب كبار المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين وفرانسيسكو تشاكون، سفير كوستاريكا لدى الإمارات؛ وعيسى عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة عيسى الغرير للاستثمار؛ وويليام روبن سوتو، رئيس مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي؛ ولورا لوبيز سالازار، الرئيس التنفيذي لوكالة بروكومر؛ وجوليان أغيلار، منسق شؤون الشرق الأوسط في وزارة التجارة الخارجية في كوستاريكا.
وأكد الدكتور الزيودي في كلمته خلال المنتدى على الإمكانات الكبيرة التي توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا لتعزيز التجارة الثنائية وتدفقات الاستثمار.
وقال إن "هذه الاتفاقية دفعة قوية نحو تعاون اقتصادي أعمق، وفتح آفاق جديدة في التجارة والاستثمار والابتكار لكلا البلدين"، مؤكداً أن كوستاريكا تُعد من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وتقدماً في أمريكا الوسطى، إذ تبرز في مجالات التكنولوجيا والتصنيع المتقدم والتنمية المستدامة في المقابل، تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مما يوفر للشركات الكوستاريكية فرصاً غير مسبوقة للوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ومن خلال إزالة الحواجز التجارية، وتسهيل تدفقات الاستثمار، وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية، تُمهد هذه الاتفاقية الطريق أمام عهد جديد من الرخاء والازدهار الاقتصادي المشترك.