بوابة الوفد:
2025-04-24@14:39:10 GMT

الإرهاب عنصر أصيل فى سياسات إسرائيل

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

عشت لأجل الكتابة.. والصحافة ليست مقبرة للأدباءالإسكندرية لم تغادرنى.. وحى «بحرى» فى معظم كتاباتىرحيل أمى أبرز أسباب غياب المرأة عن أعمالىيجب الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية لإظهار ثقافتنا للعالم

 

«الإسكندرية لم تضع منى»، هكذا ينهى الروائى الكبير محمد جبريل مقدمة كتابه «أيامى القاهرية «وكأنه يعتذر لرحيله عن مدينته الإسكندرية متجهًا إلى القاهرة، كما يقول إنَّ سيرتى الذاتية –على نحو ما– تعبر عن الحنين فى يقينى أنَّ الحنين دافع مهم لكل مبدع»، وهكذا يعبر جبريل عن معنى كتابته للسيرة الذاتية.

ولد الروائى الكبير محمد جبريل فى الإسكندرية عام 1938، وعمل بالصحافة منذ عام 1960، حيث بدأ محررًا فى القسم الأدبى بجريدة الجمهورية، ثم انتقل إلى جريدة المساء من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرًا للتحرير بمجلة الإصلاح الاجتماعى الشهرية، وعمل من 1974–1976 خبيرًا بالمركز العربى للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وتولى مع زملائه تدريب الكوادر والإعداد لإصدار أول عدد من جريدة الشعب الموريتانية 1976، عضو اتحاد الكتاب المصريين وجمعية الأدباء ونادى القصة وعضو اتحاد الصحفيين العرب، وظل عضوًا فى لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة ثمانى سنوات، كما كان عضوًا فى لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.

حصل جبريل على جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عام 1975 عن كتابه مصر فى قصص كتابها المعاصرين، ونال وسام العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976، ثم تكريمه من مجلة ديوان العرب ونال جائزة التمايز من اتحاد الكتاب المصريين عام 2009، وعمل مديرًا لتحرير جريدة الوطن العمانية من يناير 1976 إلى يوليو 1984، له أكثر من 40 رواية و16 مجموعة قصصية و16 كتابًا فى السيرة الذاتية، درَّس الدكتور شارل فيال كتابه «مصر فى قصص كتابها المعاصرين» على طلابه فى جامعة السوربون، وفازت روايته «النظر إلى أسفل» بجائزة أحسن رواية فى معرض الكتاب 1993 واختيرت روايته «رباعية بحرى» ضمن أفضل مائة رواية عربية فى القرن العشرين، وترجم العديد من رواياته وقصصه القصيرة إلى الإنجليزية والألمانية والماليزية والفرنسية، شارك فى كثير من المؤتمرات والمهرجانات الثقافية داخل مصر وخارجها، وصدر عنه (15)كتابًا وملفات عن حياته وأعماله، وأكثر من (40) رسالة جامعية عن أعماله.

«الوفد» التقت الكاتب والروائى الكبير محمد جبريل، وهذا نص الحوار:

الروائي الكير محمد جبريل خلال حواره لـ"الوفد"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية جريدة الجمهورية فلسطين محمد جبریل

إقرأ أيضاً:

الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق

 

 

 

 

د. ذياب بن سالم العبري

 

ليس غريبًا أن يتجدد الإقبال سنويًا على معرض مسقط الدولي للكتاب، وأن نرى القاعات تغُص بأطفال وشباب وكهول، يتحركون بين الأرفف كما لو أنهم يتنقلون بين أبواب مدينة قديمة، يعرفونها جيدًا، ويحنّون إلى تفاصيلها، رغم كل ما توفره التطبيقات والمنصات الإلكترونية من خيارات قراءة رقمية.

الكتاب الورقي لا يُختزل في محتوى يُقرأ، بل هو أثرٌ ملموس، ونسقٌ بصريٌّ ونفسيٌّ ووجداني، يشكل حضورًا داخل البيت، والمجلس، والذاكرة. وهو في عُمان ليس مجرد سلعة ثقافية، بل جزءٌ من منظومة تربوية مُتجذرة، بدأت من ألواح المساجد، ونسخ المصاحف بخط اليد، ووصلت إلى مكتبات المدارس والمجالس الأهلية ومبادرات النشر الفردية.

صحيحٌ أن العالم يشهد تحولًا رقميًا كبيرًا، وأن الأجهزة الذكية اختزلت آلاف الكتب في راحة اليد، لكن ذلك لم يُلغِ حضور الورق، بل أعاد تعريف دوره في الحياة المعاصرة. فقد أظهرت دراسة نرويجية أن الطلبة الذين يقرؤون من الكتب الورقية يتمتعون بفهمٍ أعمق وقدرةٍ أعلى على تذكّر التفاصيل، مقارنة بمن يقرؤون النصوص نفسها عبر الشاشات.

الكاتبة العالمية مارجريت أتوود قالت ذات مرة: "الكتاب الورقي لا يحتاج إلى بطارية، ولا يتعطل، ولا يُغلق بسبب تحديث"، وهذه المقارنة البسيطة تختصر جانبًا مهمًا من ثبات الورق أمام تقلّب التقنية. بل إن بعض الجامعات الكبرى في العالم، مثل أوكسفورد وهارفارد، ما تزال تُلزم طلاب الدراسات العليا بالرجوع إلى المراجع الورقية في أبحاثهم، باعتبارها أوثق مصادر التوثيق العلمي.

أما محليًا، فإن المتتبع لحركة النشر في عُمان خلال السنوات الأخيرة، يدرك أن هناك وعيًا متزايدًا لدى الكتّاب والباحثين بأهمية الطباعة الورقية، ليس فقط لأجل النشر، ولكن لحفظ الحقوق، وتأصيل الفكرة، وترسيخ الذاكرة الوطنية. مبادرات كثيرة، بعضها أهلية وأخرى برعاية مؤسسات، صدرت كتبًا توثق التاريخ المحلي، وتحفظ الأمثال الشعبية، وتدوّن التجارب الشخصية والمجتمعية بأسلوب علمي وتربوي.

إنَّ الحفاظ على الكتاب الورقي لا يعني الوقوف في وجه التطور؛ بل يعني بناء جسر متين بين المعلومة والتأمل، بين الفكرة والإنسان، بعيدًا عن ضجيج المحتوى السريع؛ فالكتاب الورقي يُعلِّم الصبر، ويُؤنس الوحدة، ويُربي عادة التدرج في الفهم، ويمنح القارئ إحساسًا حقيقيًا بالانتماء للمعرفة.

واليوم، في ظل عالمٍ يفيض بالمحتوى العابر، والتطبيقات التي تُسابق الزمن، هل ما زلنا نملك الشجاعة لتخصيص وقتٍ لكتابٍ يُفتح، وتُشمّ رائحته، وتُقلّب صفحاته ببطء، لنحيا داخله لا خارجه؟

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: بالأسماء: إسرائيل تفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” (1-4)
  • اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحي علي بمنصب النائب بانتخابات الاتحاد العربي
  • الدفاع المدني يكشف كذب رواية العدو حول جريمته بحق مقدمي الخدمة الإنسانية برفح
  • الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
  • جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة
  • عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
  • اتحاد الجودو يرشح محمد عبد الموجود لانتخابات لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي
  • نادي أبوظبي للدراجات يتصدر سباق الطريق للكبار
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق