التوسع بالطاقة الإستيعابية لوحدة العناية المركزة بمستشفى سوهاج العام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ضمن خطة التأمين الطبي للإحتفالات بعيد الأضحي المبارك بمحافظة سوهاج وبناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم أجرى الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة زيارة تفقدية إلى مستشفى سوهاج العام رافقه خلالها الدكتور إيهاب هيكل مدير المستشفى وذلك للإطمئنان إلى تواجد الأطقم الطبية والفنية والإدارية خلال النوبتجية الليلية والتأكد من تقديم الخدمات الطبية للمواطنين على أكمل وجه خلال إجازة العيد .
وتفقد وكيل وزارة الصحة أقسام الإستقبال والطؤاري والذي يشهد تردد كبير في أيام الأجازات والأعياد وأشاد بالإنصباط والإلتزام داخل القسم وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين كما تفقد وحدة العناية المركزة والقسم الداخلي .
وزف الدكتور أحمد محروس بشرى سارة لمواطني المحافظة حيث أشار إلى أنه يتم الأن التجهيز والترتيب للتوسع بوحدة العناية المركزة وزيادة طاقتها الإستيعابية وذلك لخدمة أكبر عدد من المرضي بالمحافظة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة على انتظام سير العمل بمستشفيات القطاع الصحي بالمحافظة خلال فترة العيد مقدماً شكره وتقديره لمجهودات الفرق الطبية وسعيهم الدائم لتقديم خدمة طبية أفضل للمرضى .
وفي سياق متصل أعلنت مديرية الصحة والسكان بسوهاج عن إحالة مدير مستشفى ساقلتة المركزي ومدير مستشفى أخميم المركزي للتحقيق وذلك لتغيبهم عن العمل بالرغم من تكليفهم بالعمل أثناء العيد .
جاء ذلك عقب قيام الدكتور أحمد عبد الكريم وكيل مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم وتعليمات الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بمتابعة التأمين الطبي للاحتفالات بعيد الأضحى المبارك والمرور على المستشفيات.
حيث تفقد الدكتور أحمد عبد الكريم سير العمل بمستشفى أخميم المركزي وساقلته المركزي للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري و خلال التفقد لاحظ وكيل المديرية عدم انضباط عدد من المكلفين بالعمل أثناء فترة الإجازات وعلى الفور وبتعليمات من الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة تم إحالة مديري المستشفيين للتحقيق لتغيبهم عن العمل وتوجيه الطب العلاجي بتكليف بدلا من المتغيبين من الكوادر الطبية للعمل لعدم التأثير علي الخدمة المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى سوهاج العام خطة التأمين الطبي بوابة الوفد الإلكترونية الأطقم الطبية والفنية الدکتور أحمد محروس وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".