لصد حرائق الغابات..رفع التأهب مع 24 وزارة ومؤسسة.. و”الدرون” حاضرة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشف المدير الفرعي لحماية الأملاك الغابية بالمديرية العامة للغابات، سعيد فريطاس، اليوم الخميس، عن رفع درجة التأهب. عبر عمل استباقي لمصالح الغابات مع 24 قطاعاً وزارياً ومؤسسة وطنية. بجانب التسلح بـ “الدرون” لصدّ شبح حرائق الغابات.
وأعلن سعيد فريطاس أنّ المديرية العامة للغابات وبالشراكة مع 13 قطاعاً وزارياً و11 مؤسسة وطنية.
وأضاف المتحدث، في تصريح للإذاعة الوطنية، أنّ مصالحه تحرص على تنويع التجهيزات ووسائل التدخل. التي من خلالها يتم رفع الجاهزية والفاعلية لمكافحة حرائق الغابات.
و في هذا السياق، كشف فريطاس، أنّ من بين التجهيزات التي تمّ رصدها ولأول مرة، طائرات (الدرون). قائلاً: “قمنا بإدخال الطائرات بدون طيار لمراقبة الغابات الأكثر عرضة للحرائق”. وأضاف أنّ هذا الجهاز له فعالية كبيرة في رصد ومراقبة الكتل الغابية.
وتابع المتحدث: “بدأنا منذ شهر جانفي في القيام بالأعمال الوقائية، من بينها بناء وترميم أبرج المراقبة، فتح المسالك الغابية. إنشاء عدّة نقاط المياه، شقّ الخنادق المضادة لحرائق الغابات في مختلف الكتل الغابية. علاوة على تجنيد الأرتال المتنقلة لاسيما على مستوى الولايات الأكثر عرضة للحرائق، وإنشاء دوريات متنقلة لمراقبة الغابات”.
وفي معرض حديثه، كشف فريطاس أنّ مصالح المديرية العامة للغابات تقوم بمراقبة 4.1 ملايين هكتار من المساحات الغابية في الجزائر. منتهياً إلى التشديد على أنّ 99 بالمائة من حرائق الغابات في مناخ البحر الأبيض المتوسط، تعود للعامل البشري. من خلال تصرفات خاطئة عن قصد أو غير قصد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟
فى عام 2020، ومع اجتياح جائحة كورونا للعالم، واجه البابا تواضروس الثانى تحدياً استثنائياً، إذ كانت الكنيسة أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد حياة الملايين وتفرض قيوداً على الجميع، بما فى ذلك الكنائس نفسها، بقرارات حكيمة يغلفها المحبة والأبوة قاد البابا الكنيسة إلى بر الأمان، واتخذ قرارات تاريخية لم تشهدها الكنيسة منذ قرون، محاولاً حماية شعبه والعبور بهذه الأزمة.
فى مارس من هذا العام، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس، إغلاق جميع الكنائس وإيقاف القداسات والخدمات الطقسية، والاكتفاء بجنازات مقتصرة على أسرة المتوفى، مع تخصيص كنيسة واحدة فى كل إيبارشية للجنازات، أُغلقت قاعات العزاء، وتوقف التعليم فى جميع المعاهد والكليات اللاهوتية، وامتدت القيود لتشمل زيارات الأديرة حفاظاً على صحة الجميع، ولأن التواصل مع الأقباط كان أساسياً، واظب البابا على إلقاء عظاته وحيداً، ليمد أبناء الكنيسة بالقوة والأمل رغم غيابهم عن المشهد.
لكن الكنيسة لم تتوقف، فكان عليها أن تواكب العصر فى ظروف الجائحة، وبتشجيع البابا تحولت الأنشطة إلى العالم الرقمى، فاستمرت مدارس الأحد والخدمات التعليمية عبر الإنترنت، كما شجع البابا الجميع على «الخدمة أونلاين»، لتصبح الكنيسة حاضرةً رغم البُعد، ومع بداية أغسطس بدأ الأمل بالعودة التدريجية للقداسات.
وفى لفتة خاصة، أطلق البابا قناة «كوجى» للأطفال، ليشعر الأطفال بأن الكنيسة قريبة منهم.
كما وقّع البابا تواضروس اتفاقية تعاون مع بنك ناصر الاجتماعى ضمن مشروع «بنت الملك»، الذى يهدف إلى توفير احتياجات الفتيات القاصرات عبر دفاتر توفير تساعدهن عند بلوغهن سن الزواج وأطلق أيضاً قناة رقمية جديدة «COC» فى 18 نوفمبر، لتكون الكنيسة حاضرة إلكترونياً ومواكبةً للعصر الرقمى.