محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشفت الحكومة الشرعية عن قيام مليشيا الحوثي باطلاق صواريخ باليستية جديدة من وسط الاحياء السكنية، وقالت ان ذلك يعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي التفاصيل أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بشدة إقدام مليشيات الحوثي الارهابية، على إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة "ايرانية الصنع" في هجماتها الارهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، من وسط الاحياء السكنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مواطنين في محافظة المحويت وثقوا قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة من داخل المدينة، في امتداد لنهج المليشيات منذ اندلاع الحرب التي فجرها الانقلاب، في عسكرة المدن والتمترس بالمدنيين، واتخاذهم دروعاً بشرية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإدانة ممارسات مليشيا الحوثي التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي والانساني، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مدارس القرآن في إب وتحولها لثكنات ومساكن لمسلحيها
أفادت مصادر حقوقية، الأربعاء، بأن مسؤولاً حوثياً أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة إب (وسط اليمن) وحولهما إلى مساكن خاصة لمسلحي المليشيا.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مدير المركز التعليمي في مديرية القفر بمحافظة إب، المدعو حارث النويرة، المعين من قبل القيادي الحوثي أبو الحسن القحيف، أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم للنساء وتحويلهما إلى ثكنات ومساكن خاصة للمسلحين التابعين للمليشيا.
ووفقاً للمصادر، أُغلقت مدرسة تحفيظ القرآن في الجامع الكبير بمنطقة رحاب بمركز المديرية، حيث تمت مصادرة محتوياتها بالكامل وتحويلها إلى مقر إقامة لعناصر مسلحة. كما شهد مسجد الصهباني الواقع تحت فرزة رحاب القفر إغلاق مدرسة تحفيظ أخرى، ومنع الطالبات من مواصلة الدراسة فيه.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت المؤسسات التعليمية والدينية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وشهدت محافظة إب في السنوات الأخيرة تصعيداً حوثياً استهدف المناهج الدينية والمؤسسات التعليمية، مع فرض توجهات طائفية تخدم أجندتهم السياسية.
وأثارت هذه الممارسات موجة انتقادات من الأهالي والناشطين الذين وصفوها بأنها تدمير للهوية الثقافية والدينية للمجتمع اليمني.
وطالب الأهالي والمنظمات الحقوقية المحلية بإعادة فتح المدارس وإعادة محتوياتها، مؤكدين أن هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للحق في التعليم وحرية ممارسة الشعائر الدينية.