الإرهاب عنصر أصيل فى سياسات إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عشت لأجل الكتابة.. والصحافة ليست مقبرة للأدباءالإسكندرية لم تغادرنى.. وحى «بحرى» فى معظم كتاباتىرحيل أمى أبرز أسباب غياب المرأة عن أعمالىيجب الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية لإظهار ثقافتنا للعالم
«الإسكندرية لم تضع منى»، هكذا ينهى الروائى الكبير محمد جبريل مقدمة كتابه «أيامى القاهرية «وكأنه يعتذر لرحيله عن مدينته الإسكندرية متجهًا إلى القاهرة، كما يقول إنَّ سيرتى الذاتية –على نحو ما– تعبر عن الحنين فى يقينى أنَّ الحنين دافع مهم لكل مبدع»، وهكذا يعبر جبريل عن معنى كتابته للسيرة الذاتية.
ولد الروائى الكبير محمد جبريل فى الإسكندرية عام 1938، وعمل بالصحافة منذ عام 1960، حيث بدأ محررًا فى القسم الأدبى بجريدة الجمهورية، ثم انتقل إلى جريدة المساء من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرًا للتحرير بمجلة الإصلاح الاجتماعى الشهرية، وعمل من 1974–1976 خبيرًا بالمركز العربى للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وتولى مع زملائه تدريب الكوادر والإعداد لإصدار أول عدد من جريدة الشعب الموريتانية 1976، عضو اتحاد الكتاب المصريين وجمعية الأدباء ونادى القصة وعضو اتحاد الصحفيين العرب، وظل عضوًا فى لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة ثمانى سنوات، كما كان عضوًا فى لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.
حصل جبريل على جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عام 1975 عن كتابه مصر فى قصص كتابها المعاصرين، ونال وسام العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976، ثم تكريمه من مجلة ديوان العرب ونال جائزة التمايز من اتحاد الكتاب المصريين عام 2009، وعمل مديرًا لتحرير جريدة الوطن العمانية من يناير 1976 إلى يوليو 1984، له أكثر من 40 رواية و16 مجموعة قصصية و16 كتابًا فى السيرة الذاتية، درَّس الدكتور شارل فيال كتابه «مصر فى قصص كتابها المعاصرين» على طلابه فى جامعة السوربون، وفازت روايته «النظر إلى أسفل» بجائزة أحسن رواية فى معرض الكتاب 1993 واختيرت روايته «رباعية بحرى» ضمن أفضل مائة رواية عربية فى القرن العشرين، وترجم العديد من رواياته وقصصه القصيرة إلى الإنجليزية والألمانية والماليزية والفرنسية، شارك فى كثير من المؤتمرات والمهرجانات الثقافية داخل مصر وخارجها، وصدر عنه (15)كتابًا وملفات عن حياته وأعماله، وأكثر من (40) رسالة جامعية عن أعماله.
«الوفد» التقت الكاتب والروائى الكبير محمد جبريل، وهذا نص الحوار:
الروائي الكبير محمد جبريل خلال حواره لـ"الوفد"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جريدة الجمهورية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل، أحد أبرز الروائيين المعاصرين، وذلك لأسلوبه الأدبي الفريد، والذي كان يمزج بين الواقعية والتاريخية والصوفية.
كما اتسمت كتاباته بالعمق والجمالية والتجريب، وتناولت مواضيع مهمة بطريقة فنية وإنسانية، والذي كان السبب في أن تلقي أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.
الكاتب والروائي محمد جبريليملك الكاتب والروائي محمد جبريل تاريخًا طويلًا وحافلًا في الصحافة المصرية، حيث بدأ حياته العملية سنة 1959م، كمحرر بقسم الأدب بجريدة الجمهورية، لينتقل بعد ذلك لجريدة “المساء” ثم أصبح مديرًا لتحرير المجلة الشهرية “الإصلاح الاجتماعي”، وعُيّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ومديرًا لتحرير جريدة “الوطن” العمانية.
وحمل جبريل عضوية اتحاد الكتاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب، ونادي القصة، الذي كان السبب في فوزه بجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2020، حيث قام بترشيحه، ليؤكد الكاتب في أحد الحوارات الصحفية على ضرورة استمرار نادى القصة، وذلك لدوره عظيم منذ أيام الدكتور طه حسين.
كتابات محمد جبريلوبجانب عمله الصحفي، حمل محمد جبريل قدرًا كبيرًا من الحب والشغف للآدب، حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات والتي وصلت إلى أكثر من 50 كتابًا.
واتسمت كتابات جبريل بالطابع التاريخي والسردي والتراثي، حيث لم يخشَ جبريل التجريب في كتاباته، واستخدم تقنيات سردية مبتكرة، مثل تعدد الأصوات وتيار الوعي، وبرغم نزوعه إلى التجريب، إلا أن كتابات جبريل لا تنفصل عن الواقع، فهو يكتب عن قضايا اجتماعية وسياسية واقعية، ولكن بطريقة فنية وجمالية، مثل رواية "الأسوار" تاريخية التي تتناول فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ومجموعة "ما لا نراه" القصصية التي تناقش مواضيع مختلفة، مثل الحب، الفقد، والذاكرة، و"نصوص مسرحية" التي تبرز قضايا مختلفة، مثل الهوية، السلطة، والحرية.
ترجمة كتاباته إلى اللغات المختلفةوتُرجِم جبريل بعض كتاباته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، كما كانت له مشارَكات فعالة في عدد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهادات وجوائز تقديرية مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1975م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2020م.
أبرز أعمال الكاتب محمد جبريل الأدبيةومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.
رحيل الكاتب محمد جبريلوكانت الدكتورة زينب العسال أعلنت رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائى السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما.