الكنيسة تُحي الذكري الـ 20 لرحيل شيخ قساوسة فرشوط
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تُحي الكنيسة الأرثوذكسية فى محافظة قنا، ممثلة فى إيبارشية نجع حمادي شمال المحافظة، فى 30 يونيو الحالي، الذكري الـ 20 على رحيل القمص عازر القمص إرسانيوس شيخ قساوسة فرشوط.
وقال صفوت غورست منسق الإحتفال بالذكري، إن إحياء الذكري تقليد سنوي إتبعه محبي القمص عازر؛ منذ وفاته قبل 20 سنة، منوهًا أن الاحتفال سيتم إقامته بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة فرشوط، بحضور الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي وفرشوط وأبوتشت وتوابعهم، وقساوسة الإيبارشية، وأسرة الراحل، ومحبيه وتلاميذه.
وأوضح «غورست»، إن الراحل من مواليد 5 مايو 1920 وكان من الرعيل الأول الذي تخرج من الكلية الالكليريكية اللاهوتية بحلوان في الأربعينيات من القرن الماضي، وسيّم قسا بيد الأنبا إبرام مطران الأقصر على كنيسة العذراء بفرشوط في 7 أغسطس 1949 بتكليف من البابا يوساب الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية ـ في ذلك الوقت.
وأضاف أن الراحل، تتلمذ على يد البابا كيرلس السادس قبل اختياره ليكون بابا الإسكندرية ؛ حيث كان يعيش معه شهورا طويلة في مقره حينما كان راهبا باسم القمص مينا المتوحد، وبيّن منسق الإحتفال، أن الراحل توفي عن عمر 84 عامًا، فى 24 يونيو 2004، بعد معاناة مع المرض.
قس عاش حياة الرهبان:
وعُرف عن القمص عازر القمص إرسانيوس شيخ قساوسة إيبارشية نجع حمادي حتي سنة 2004، إنه واحد من أهم الشخصيات الروحية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في الفترة من 1950 ـ 2004 بالصعيد .
واتخذ القمص عازر المنهج الروحي الكامل للبابا كيرلس السادس في حياته التي دامت 84 عاما ؛ فكان يقرا الإنجيل كاملا كل 50 يوما ويصوم كل الاصوام ويزهد في الأمور الدنيوية ؛ وكان يفضل أن يصلى في الشمس الحارقة في شهور الصيف فوق سطح منزله ليمنح تهذيبا لذاته في محاولة لإيجاد علاقة أكثر خصوصية مع خالقة.
فضلا عن أتباعه لنمط الحياة الرهبانية في حياته فكان دائم الانعزال عن العالم في غرفته؛ ويقضي فترات طويلة زائرا ومتوحدا بالأديرة الجبلية؛ ويصفه أساقفة الصعيد بالمجاهد القوى والناسك الشديد والمرشد الروحي؛ وصاحبه لقب السفر المختوم لبلوغه درجة عالية من الشفافية.
ولعب القمص عازر القمص إرسانيوس، دورًا إجتماعيًا مهما فى مجتمعه الذي عاش فيه، حيث إفتتح فصلًا لمحو الأمية وتعليم الكبار فى بلدته فرشوط، وكان من الداعين إلى محو أمية الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية شيخ قساوسة فرشوط شمال قنا محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.
وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.
آخر لقاء بينهماتحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.
أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.
استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.
وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.
واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري
أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.
وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.