الفولة: حكومة غرب كردفان تناشد المستنفرين لمواجهة الدعم السريع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
“مدينة الفولة ظلت تحتصن الآلاف من المدنيين الفارين من اعتداءات المليشيا في بعض مناطق الولاية وتأويهم وتقدم لهم الخدمات في كل مراكز الإيواء”
التغيير: الفولة
أدنت حكومة غرب كردفان بأشد العبارات ما وصفته بالاعتداء الغاشم اليوم الخميس من قبل قوات الدعم السريع على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية، ونهب أسواق المدينة، والمدنيين العزل.
وقالت حكومة غرب كردفان في بيان تلقت “التغيير” نسخة منه أن “مدينة الفولة ظلت تحتصن الآلاف من المدنيين الفارين من اعتداءات المليشيا في بعض مناطق الولاية وتأويهم وتقدم لهم الخدمات في كل مراكز الإيواء والمعسكرات.
وأضاف البيان أن”المليشيا ظلت تطاردهم وتمنع عنهم مستلزمات الحياة الضرورية هذا السلوك يعتبر جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون الدولي”.
وناشدت حكومة الولاية كافة المستنفرين والمقاومة الشعبية للاستعتداد للمعركة الفاصلة لطرد “المليشيا المتمردة والارهابية” من المناطق التي توجد بها داخل حدود الولاية.
وأكد البيان أن موقف حكومة غرب كردفان صامد صمود الجبال من أجل إسناد ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين في كل أنحاء الولاية وحماية المدنيين.
وترحمت حكومة غرب كردفان على “أرواح الشهداء اللذين سقطوا جراء هذا الاعتداء ودعن بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين من المدنيبن”.
الوسومالدعم السريع الفولة المستنفرين غرب كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفولة المستنفرين غرب كردفان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
أعلن ناشطون سودانيين، الجمعة، سقوط 4 قتلى وإصابة 10 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع، على معسكر "أبو شوك" للنازحين بمدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت "لجان مقاومة الفاشر" في بيان، إن "الدعم السريع، قصفت معسكر أبو شوك للنازحين، ظهر الجمعة"، حيث أدى القصف إلى "مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 10 شخص ، وهم في طريقهم لأداء صلاة الجمعة"، وفق البيان.
من جانبها، قالت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان، "قصفت الدعم السريع، مدفعيا، أجزاء واسعة من معسكر أبو شوك بالفاشر".
وتزامن القصف المدفعي مع توقيت صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين العزل، وفق البيان.
وتشهد الفاشر، منذ 10 أيار/ مايو الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وفي العاصمة الخرطوم تواصلت الاشتباكات المسلحة في السودان بين قوات الجيش و"الدعم السريع" بمدينة بحري شمال المدينة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تقدم الجيش في بحري واستطاع استعادة معظم أحياء المدينة الشمالية بينها الحلفايا وشمبات و الكدرو من سيطرة قوات "الدعم السريع".
ووسط العاصمة، نجح الجيش في التقدم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث لا تزال المعارك مشتعلة بغرض السيطرة على المنطقة التي تضم القصر الرئاسي.
وتحاول قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب ووسط الخرطوم الدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية وبمساعدة القناصة المتمركزين في المباني العالية.
وبعد إحكام الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة بمدينة أم درمان شمال الخرطوم، عبر الجيش جسر "الحلفايا" على نهر النيل وبدأ التقدم في بحري في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، في عملية كبيرة بالتزامن مع عبوره جسري "الفتيحاب والنيل الأبيض" إلى وسط الخرطوم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.