الوطن|متابعات

قال عضو مجلس الدولة، خليفة المدغيو إن البعثة الأممية تسعى للاستحواذ على العملية السياسية في ليبيا، بدلاً من دعم الجهود القائمة لحل الأزمة.

وأضاف المدغيو المفترض أن البعثة هي للدعم في ليبيا، لكنها تحاول الاستحواذ على العملية السياسية برمتها.

وتابع” أي جهود للحل في ليبيا خاضعة لمصالح ورؤى الدول المتداخلة في الأزمة الليبية والدول الكبرى بمجلس الأمن”

ونوه أن تلك التدخلات الخارجية أثرت سلبًا على مجهودات البعثة وعملها، الذي تحول إلى عمل سلبي، وعرقلة أي جهد بدلاً من تقديم الدعم.

وتابع” يمكن للأطراف الليبية التوافق على حلول فيما بينها، لكنها لو كانت تتعارض مع مصلحة إحدى الدول الكبرى التي تتحكم في البعثة ومندوبيها وموظفيها، سيتم تعطيل هذا الحل.”

وختم ” لا يمكن الوصول إلى حل لأزمة ليبيا، ما لم تتحرر الأطراف الليبية، وتتنازل لبعضها البعض عن مصالح الدنيا. “

الوسومالبعثة الاممية خليفة المدغيو عضو مجلس الدولة الاستشاري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البعثة الاممية خليفة المدغيو عضو مجلس الدولة الاستشاري ليبيا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي

قال الدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنّ خريطة القرن الإفريقي تتضمن نقاط لنزاعات كامنة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض أو داخلها.

وأكد أنّ شكل توتر العلاقات في القرن الإفريقي يتمثل بين إثيوبيا والصومال حول إقليم أوجادين، وبين السودان وإثيوبيا حول إقليم الفشقة، ومنطقة الدوميرة مسار للتوتر بين جيبوتي وإريتريا، ومنطقة بادمي بين إريتريا وإثيوبيا، بجانب الصراع بين جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا في المثلث الحدودي بينهم.

وأشار إلى أنّ هناك صراعات إثنية نتيجة الخريطة الحدودية للقرن الإفريقي، مؤكدا أنّ الحكومات الهشّة لا تستطيع التعامل مع الحدود التعسفية التي تم رسمها، فبعض الحدود لم يتم تعيينها أو تحديدها بشكل واضح.

وأشار إلى أن سوء العلاقات السياسية بين الدول تؤدي لخروج الصراعات الحدودية من أجل الضغط على الدول وبعضها البعض من أهم أسباب الصراع، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والصراعات البحرية من أجل الاستفادة من ثروات المياه الإقليمية الممثلة في مصائد الأسماك أو المياه أو مصادر البترول.

وتابع أنّه يمكن التعامل مع هذه الصراعات عبر التكامل الإقليمي لتخفيف الادعاءات الإقليمية ودعم المصالح المشتركة، لافتا إلى أنّ التنمية عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي، من خلال بلورة مفهوم أنّ الدعم ينبع من مسؤولية والتزام ومصلحة من خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها باعتبارها مسؤولة تاريخيًا عن الحدود الهشة، إلى جانب التأكيد على الالتزام بالمعاهدات الدولية، والمصلحة للحد من أزمة اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • بدء جلسات المؤتمر الدولي السنوي لطب وجراحة الفم والأسنان في بنغازي
  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • وفد أوروبي يزور ليبيا لبحث الهجرة والانتخابات
  • الدبيبة يتابع مع سفراء الاتحاد الأوروبي استكمال عودة السفارات للعمل من ليبيا
  • إغلاق بلدة تونسية بعد أن أغلقت ليبيا الحدود المرتبطة بالمهربين  
  • بيان شامل للبعثات الأوروبية في ليبيا: دعم تجديد شرعية المؤسسات الليبية والانتخابات والتنسيق بخصوص الهجرة
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
  • أوروبا ترفض الانقسام الحالي ومؤسسات الحكم الموازية، وتطالب بالانتخابات
  • الجيش ما حمانا.. العراق ،اليمن ،سوريا ،ليبيا والسودان ..ماذا حدث لجيوش هذه الدول؟