2334 دولارا للأونصة.. الذهب في أعلى مستوياته خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجل أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم عند أعلى مستوى في أسبوعين، ويستمر الدعم في أسواق الذهب من توقعات الأسواق المالية بقيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام بداية من سبتمبر المقبل.
سجل الذهب الفوري ارتفاع خلال تداولات اليوم الخميس بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2345 دولارا للأونصة قبل أن يتراجع السعر ويتداول حالياً عند المستوى 2334 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند 2328 دولارا للأونصة.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن حركة الذهب تميل إلى الصعود خلال الفترة الحالية في ظل الاقتناع أن أسعار الفائدة الأمريكية بلغت ذروتها وما هي إلا مسألة وقت قبل أن تبدأ في الانخفاض، خاصة بعد أن بدأت البنوك المركزية العالمية الأخرى في خفض الفائدة.
وبالرغم من عدم قدرة الذهب على تجميع الزخم الكافي للصعود واختراق المنطقة السعرية الحالية، إلا أنه حافظ على مكاسبه ويحاول اكتساب المزيد من المكاسب يومياً بدعم من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تظهر ضعف النشاط الاقتصادي وبالتالي تزيد من فرص خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي اعتدالا في سوق العمل وضغوط الأسعار، أعقبتها بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل ضعيفاً في الربع الثاني من العام.
حتى الآن هناك خلاف في توقعات أسعار الفائدة بين الأسواق وأعضاء البنك الفيدرالي، حيث ترى الأسواق أن التراجع الحالي في النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية سيجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على خفض الفائدة في حدود مرتين هذا العام بداية من اجتماع البنك في شهر سبتمبر القادم.
بينما التوقعات الأخيرة لأعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي التي صدرت خلال اجتماعه الأخير أظهرت خفض واحد فقط في أسعار الفائدة هذا العام، وتراه الأسواق سيتحقق في اجتماع البنك في شهر ديسمبر، ولكن يتطلع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من التأكيد على أن التضخم يتراجع بشكل مستدام حيث يتجه بحذر نحو ما يتوقع معظمهم أن يكون خفضًا أو خفضين لسعر الفائدة بحلول نهاية هذا العام.
انخفاض أسعار الفائدة يعمل على تقليل تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه، وبالتالي يتفاعل الذهب بشكل إيجابي مع البيانات الاقتصادية الضعيفة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي لأنها تزيد من توقعات خفض الفائدة.
التعليقات المتباينة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن تضخ تقلبات على المدى القصير في سوق الذهب. ولكن تبقى وجهة النظر إيجابية للذهب مع وضع البنوك والمؤسسات العالمية مستهدف مبدئي للذهب هذا العام عند 2500 دولار للأونصة.
اليوم ينصب تركيز الأسواق الفوري على بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية والتي تعد مقياس لأداء قطاع العمالة الأمريكي وبالتالي تحظى باهتمام كبير من الأسواق، بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات السريعة يوم الجمعة والتي تقيس أداء النشاط الاقتصادي الأمريكي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، ليظهر عود التدفقات إلى الانخفاض خلال الأسبوع المنتهي في 14 يونيو بمقدار 4.6 طن ذهب، وذلك بعد أسبوعين متتالين من ارتفاع التدفقات النقدية.
بينما أظهرت نتائج إحصائية يقوم بها مجلس الذهب العالمي بشكل سنوي ويستطلع خلالها آراء 70 من محافظي البنوك المركزية، أن 29% منهم يخططون لزيادة احتياطاتهم من الذهب خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، وهو أعلى مستوى منذ بدء الاحصائية السنوية في عام 2018.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي جولد بيليون حركة الذهب العالمية أونصة الذهب العالمي أسعار الفائدة هذا العام
إقرأ أيضاً:
ترامب يفوز والدولار في أعلى مستوياته: هل هي بداية عصر جديد؟
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- في وقت يشهد فيه الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى أعلى مستوياته في عام، جاءت الأخبار العاجلة بفوز دونالد جيه ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما يطرح تساؤلات حول التأثيرات الاقتصادية التي قد تحدث على الصعيدين المحلي والدولي في ظل هذا الحدث الكبير.
الدولار الأمريكي في صعود مستمرتُظهر البيانات الأخيرة أن الدولار الأمريكي قد حقق ارتفاعًا ملحوظًا في أسواق المال العالمية، حيث سجل أعلى مستوى له في عام، ما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي وسط حالة من الاضطراب الاقتصادي العالمي. يأتي هذا الصعود على خلفية عدة عوامل، أبرزها توقعات برفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تأثيرات فوز ترامب الذي يراه البعض كمحفز للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
سجل الدولار مستويات غير مسبوقة في بعض الأسواق المالية الرئيسية، مما عزز من جاذبيته كملاذ آمن أمام التقلبات الاقتصادية. هذا التحول المفاجئ يعكس تحولًا في استراتيجيات الاستثمار، خاصة في ظل التوقعات بنمو الاقتصاد الأمريكي في ظل سياسات ترامب الاقتصادية.
ترامب يفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية: تأثيرات على الأسواقفي تحول سياسي مفاجئ، فاز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية بعد أن تم الإعلان عن فوزه في ولاية بنسلفانيا الحاسمة. يأتي هذا الفوز في وقت حساس بالنسبة للأسواق المالية العالمية، خاصة مع الارتفاع الكبير في الدولار. فوز ترامب يُعيد طرح أسئلة بشأن سياساته الاقتصادية المستقبلية وتوجهات الحكومة الأمريكية تحت قيادته.
الأسواق المالية، وخاصة أسواق العملات، شهدت تقلبات واسعة بعد إعلان النتائج، حيث سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا مفاجئًا. المستثمرون يتوقعون أن فوز ترامب قد يعيد تنشيط الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع سياساته السابقة التي شجعت على الاستثمار في البنية التحتية وقطاعات التكنولوجيا والطاقة. كما أن احتمال زيادة الإنفاق الحكومي قد يعزز من الاقتصاد الأمريكي على المدى القصير، مما يُساهم في رفع قيمة الدولار.
التأثيرات العالمية: بين الاقتصاد الأمريكي والأسواق العالميةارتفع الدولار الأمريكي في الوقت الذي تعيش فيه العديد من الاقتصادات العالمية ظروفًا اقتصادية صعبة، حيث تواصل بعض البلدان الأوروبية والآسيوية مواجهة تحديات اقتصادية داخلية، بما في ذلك التضخم المرتفع وأسعار الطاقة المتقلبة. هذا الأمر قد يعمق الفجوة بين الدولار والعملات الأخرى، مما يزيد من الضغط على بعض الأسواق الناشئة التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد من الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، قد يُؤثر فوز ترامب بشكل سلبي على الأسواق العالمية في حال تبنى سياسات تقييدية قد تعرقل التجارة العالمية، خاصة في ظل الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. كما أن احتمال تزايد النزاعات التجارية قد يؤثر على أسواق الأسهم العالمية.
الاستنتاج: تأثيرات متبادلة وتحديات اقتصاديةمع ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في عام، وفوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، تبرز تحديات جديدة في الاقتصاد العالمي. على الرغم من أن الدولار قد يكون في موقف قوي في الوقت الحالي، إلا أن تأثيرات سياسات ترامب قد تساهم في تغيير مسار الاقتصاد العالمي. الأسواق المالية والمستثمرون سيكونون في ترقب لتأثير هذه السياسات على الاستثمارات العالمية وعلى مجريات الاقتصاد الأمريكي.
سيكون من المهم متابعة تحركات الأسواق خلال الفترة المقبلة وكيف ستتفاعل مع التحولات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.