جامعة السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر... بداية تغيير واقع التعليم الهندسي والتكنولوجي في مصر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تبدأ جامعة السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر، أول جامعة "بوليتكنك" في مصر تمهد الطريق للتوظيف محليا ودولياً وذلك بالتعاون الأكاديمي مع جامعة أميتى بدبي، التحضيرات لاستقبال طلابها للعام الأكاديمي 2023/2024، وذلك لدراسة 4 برامج مختلفة وهي (تكنولوجيا الشبكات والأمن السيبراني، تكنولوجيا علوم الحاسب الآلي ، تكنولوجيا الهندسة الكهربائية والإلكترونية، تكنولوجيا علوم البيانات).
وتسعى الجامعة عبر الدراسة في أروقتها لتخريج” تكنولوجي الهندسة”، والذي يدمج بين المهارات الهندسية في التصميم والمهارات التقنية للتنفيذ، بالإضافة إلى تقديم 19 برنامج متخصص في نهاية المطاف. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجامعة على تطوير وتحسين جودة التعليم من أجل خلق كوادر محلية تحقق رؤية مصر 2030 في النهوض بالتعليم والصناعات.
أهداف جامعة السويدي للتكنولوجيا- بوليتكنك مصرتهدف الجامعة إلى توفير فرصة التدريب العملي للطلاب في أحدث المعامل المجهزة بأحدث الأدوات وعلى أيدي أساتذة متخصصين وذوي خبرات عالية، كذلك تتيح ممارسة الجانب العملي في بيئة العمل الحقيقية ووسط الظروف ذاتها التي يتعرض لها العاملون في مختلف القطاعات، وأيضاً تهدف إلى فتح مجالات عمل جديدة لخريجيها بعد دراستهم لنظام (البوليتكنك) خلال سنوات الدراسة بالجامعة، مما ينعكس إيجاباً على الصناعات المصرية وتوطينها، وبالتالي يخلق اقتصاد تنافسي قائم على الابتكار والمعرفة.
معايير القبول بجامعة السويدي[SB1]
حددت الجامعة عدد معايير لقبول الطلاب الجدد وجاءت كالتالي:
_استيفاء جميع مستندات مصوغات القبول الخاصة بالجامعة ومجلس الأعلى للجامعات - وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
_اجتياز المقابلة الشخصية.
طلاب الثانوية العامة وحاملو الشهادات المعادلة IG – American Diploma – Technical Diploma، هم المؤهلون للتقدبم بجامعة السويدي للتكنولوجيا.
برامج التدريب في الجامعة· برنامج تكنولوجيا الشبكات والأمن السيبراني[SB2] - Network & Cyber Security Technology Program
يقدم البرنامج معرفة أساسية في البرمجة وقواعد البيانات وأنظمة التشغيل وتصميم الشبكات وهندسة البرمجيات تميز خريجيه وتجعلهم روادًا في الصناعة.
· برنامج تكنولوجيا علوم الحاسب الآلي - Computer Science Technology Program
تكنولوجيا علوم الحاسب الآلي مجال يشمل دراسة تقنيات الحوسبة وتطبيقها. يتضمن تصميم البرامج والأجهزة والشبكات وتطويرها وصيانتها. تعد تكنولوجيا علوم الحاسب الآلي مجالًا سريع التطور يضم الكثير من التطبيقات، بداية من البرمجة وتطوير البرامج حتى إدارة قواعد البيانات والأمن السيبراني.
· برنامج تكنولوجيا الهندسة الكهربائية والإلكترونية – Electrical & Electronic Engineering Technology
يقدم مجال تكنولوجيا الهندسة الكهربائية أساسًا شاملاً في أنظمة الطاقة والتصميم والتحكم الكهربائي وتطبيقات الأتمتة في مختلف تخصصات الصناعة. ويعد برنامج الهندسة الكهربائية والإلكترونية الطلاب في التقنيات الأساسية لهندسة الكهرباء والإلكترونيات وتطبيقها في مختلف الصناعات.
· برنامج تكنولوجيا علوم البيانات – Data Sciences Technology Program
يركز برنامج تكنولوجيا علوم البيانات على دراسة الأساليب العلمية المستخدمة لاستخراج المعرفة من البيانات وبناء النماذج التي تتعامل مع المشكلات المعقدة.
المنح الدراسيةتلتزم جامعة السويدي للتكنولوجيا - بوليتكنك مصر بتوفير فرص المنح الدراسية الجزئية / الكاملة ومنها
· منحة التفوق الاكاديمي
للتقدم بطلب للحصول على منحة دراسية، على طلاب البكالوريوس استيفاء
متطلبات المجلس الأعلى للجامعات للقبول، كذلك استيفاء شروط القبول في جامعة السويدي للتكنولوجيا.
· منحة التفوق والتميز الرياضي
تلتزم جامعة السويدي للتكنولوجيا بالتميز الفردي للطلاب. تُمنح منح التميز الرياضي لمن حصل من الطلاب على شهادة التميز الرياضي أثناء التحاقهم بالجامعة، وتستمر المنحة لمدة عام دراسي واحد وتجدد سنويًا بموجب شهادة الإنجازات الرياضية المختومة من اللجنة الأولمبية والمجلس الاعلى للشباب والرياضة.
· منحة التقديم المبكر
لحجز مكان في العام المقبل، يجوز للطلاب المقبولين بشروط دفع رسوم تمنحهم تغطية جزئية للرسوم السنوية للسنة الأولى، على أن يكون الخصم صالح لمدة عام واحد فقط، وللحفاظ على صلاحية المنحة، على الطالب تحقيق معدل تراكمي لا يقل عن 3.0
· أسعار خاصة للشراكات مع الجامعة
توفر جامعة السويدي للتكنولوجيا خصم على الرسوم الدراسية عندما يتقدم الطالب عبر شركاء جامعة السويدي للتكنولوجيا.
· منحة أبناء الشهداء
تغطي جامعة السويدي للتكنولوجيا الرسوم الدراسية جزئياً لكل عام دراسي لأبناء شهداء وزارة الداخلية أو الشؤون العسكرية.
الشراكة مع جامعة أميتى الهندية بدبيتم اختيار الهند لأنها متقدمة جدا في التعليم التكنولوجي – فقد تمكنوا من إعداد شبابهم للاستفادة من الأسواق الدولية. كما أن الكثير من كبار الرؤساء التنفيذيين في شركات التكنولوجيا يخرجون من الهند بالإضافة إلى رغبتهم في إنشاء استراتيجيات مبتكرة لتنمية قدراتهم البشرية.
ومن أجل ذلك سعت جامعة "السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر" إلى التعاون مع جامعة أميتى في الهند، وكذلك مع فرعها في دبي، وذلك نظرا لموقعها كجامعة خاصة رائدة في الهند والتي تحوذ على خبرة تعليمية لأكثر من 27 عاماً ولديها 14 حرماً جامعياً حول أنحاء العالم.
عن نظام البوليتكنكهو نموذج تعليمي تطبيقي مرتبط بسوق العمل واحتياجات الصناعة والتوظيف، يعتمد بشكل أكبر على الشق العملي والذي سيستحوذ على 60% من المقررات الدراسية، فيما تكون الـ 40% الأخرى للجانب النظري، ويهدف إلى تدريب الكوادر في الشركات الكبرى بداية من السويدي اليكتريك، إلى جانب مؤسسات شركائنا من القطاع الخاص في كل المجالات، ويقدم قيمة مضافة إلى الصناعة المصرية وسوق العمل من خلال تزويدهما بتخصصات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهندسة الكهربائية برنامج تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
أشرف حنيجل في حوار لـ "الفجر": جامعة السويس ركيزة التنمية المجتمعية وصناعة مستقبل التعليم العالي
تُعَد جامعة السويس إحدى القلاع التعليمية الرائدة في مصر، والتي تسعى جاهدة لتحقيق التميز في التعليم العالي وخدمة المجتمع المحلي.
وتمكنت الجامعة من ترسيخ مكانتها كمركز أكاديمي وبحثي يسهم بفعالية في تطوير محافظة السويس، التي تعد من أهم المحافظات الاستراتيجية في مصر بفضل موقعها الجغرافي المتميز وثرواتها الطبيعية المتنوعة.
في ظل التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية على المستويين المحلي والعالمي، تمكنت جامعة السويس من إثبات قدرتها على المواءمة بين تقديم تعليم عالي الجودة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي. عبر مجموعة من المبادرات التي تشمل القوافل الطبية، والمشروعات الداعمة للقطاعات الصناعية والمزارع السمكية، والدراسات البحثية الموجهة لحل التحديات البيئية والاقتصادية، أصبحت الجامعة نموذجًا يُحتذى به في تعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة.
تحت قيادة الدكتور أشرف حنيجل، اتجهت الجامعة نحو تطوير رؤيتها الاستراتيجية، حيث وضعت خططًا طموحة لتحديث البنية التحتية، وتوسيع التعاون مع الجامعات الدولية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة والصناعات البترولية.
بالإضافة إلى ذلك، تهتم الجامعة بتنمية مهارات طلابها عبر برامج تدريبية مبتكرة، وورش عمل متخصصة، ومركز للتطوير المهني يساعد الخريجين على مواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة.
وكشف الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، في حوار خاص مع “الفجر” عن جهود الجامعة في خدمة المجتمع، وأبرز المشروعات المستقبلية، والدور الذي تلعبه الجامعة في دعم المبادرات الرئاسية، إلى جانب رؤيته لمستقبل التعليم العالي في مصر. حوار يحمل في طياته طموحات كبيرة ويبرز جهودًا دؤوبة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم وخدمة المجتمع المحلي.
ما هو الدور المجتمعي الذي تقومون به بصفتكم رئيس جامعة السويس؟
الدور المجتمعي للجامعة لا يقتصر على نشر التعليم والبحث العلمي فقط، بل يشمل تقديم خدمات إنسانية وتنموية للمجتمع. بدأ هذا الدور منذ كنت عميدًا لكلية الهندسة، حيث أطلقنا ما يُعرف بالقوافل الهندسية. تمامًا مثل القوافل الطبية، كانت فكرتنا توجيه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدراسة مشكلات المنازل والمنشآت المتهالكة في المناطق الأكثر احتياجًا. هذه القوافل تقدم حلولًا عملية للمشكلات الهندسية، مثل تصدع المنازل أو تهالك البنية التحتية.
الآن، بعد أن أصبحت رئيسًا للجامعة، نسعى إلى تحويل هذه الفكرة إلى برنامج رسمي منظم بالتعاون مع مؤسسات مثل "حياة كريمة" و"مصر الخير". نهدف إلى دمج الطلاب في هذه المشروعات، سواء من خلال مشاريع التخرج أو الساعات العملية، ليقوموا بتقديم دراسات تفصيلية حول كيفية إصلاح المنشآت وتحسينها.
هل يمكن أن تحدثنا عن أحد المشروعات التي كان لها أثر كبير في حياتك؟من التجارب التي أعتز بها كثيرًا، عندما كنت أستاذًا بجامعة المنصورة وقام أهالي أحد المساجد بطلب المساعدة لتوسيع المسجد. بعد الاطلاع على الرسومات الهندسية، اكتشفت إمكانية التوسعة رغم اعتراض الحي، وبالفعل عملنا على المشروع. لم يتوقف الأمر عند توسعة المسجد فقط، بل أضفنا قاعات للتعليم ومركزًا طبيًا ومرافق أخرى تخدم المجتمع.
تأثرت بشدة بهذه التجربة، خاصة أنني رأيت في منامٍ إشارة بأن أكمل العمل، مما دفعني لبذل جهد أكبر لإتمام المشروع. حتى اليوم، أشعر بفخر وسعادة عندما أرى هذا المسجد في المنصورة.
كيف تستفيد جامعة السويس من دورها المجتمعي في تحسين حياة المواطنين؟جامعة السويس رائدة في تنظيم القوافل المجتمعية، مثل قوافل محو الأمية التي ساهمت في تعليم نحو 6000 مواطن سنويًا. لدينا أيضًا قوافل اجتماعية لحل مشكلات مثل النزاعات الزوجية أو حالات التسرب من التعليم. نؤمن بأن هذه الجهود ليست فقط جزءًا من رسالتنا الأكاديمية، بل هي واجب وطني وإنساني.
كيف أثرت خبراتك الدولية في إنجلترا على عملك في مصر؟السفر إلى إنجلترا كان تجربة فارقة في حياتي. أثناء عملي البحثي هناك، تعلمت النظام والالتزام بالمواعيد بشكل دقيق. على سبيل المثال، في المعمل كانوا يخصصون لكل باحث وقتًا محددًا لاستخدام الأجهزة، ولا يُسمح بالتجاوز، وهو درس في احترام الوقت وحقوق الآخرين.
أثناء وجودي في جامعة نيوكاسل، عملت على أبحاث تتعلق بالمواد الذكية، مثل المواد التي تُضاف للخرسانة لتوفير الطاقة. أحد أبحاثي تمحور حول استخدام هذه المواد لتحويل المباني إلى مكيفة طبيعيًا دون الحاجة لأجهزة تكييف. هذه التقنية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مصر إذا تم تبنيها.
حدثنا عن بحثك حول صَدأ الحديد ودوره في تطوير البنية التحتية؟بعد زلزال 1992 في مصر، تبين أن صَدأ الحديد كان السبب الرئيسي وراء انهيار العديد من المنشآت. كان من المهم ابتكار طرق لاكتشاف الصدأ دون الحاجة إلى تكسير الخرسانة. طورت جهازًا يستخدم تقنية كهروكيميائية يعمل كـ "سماعة طبيب" للمنشآت، يحدد نسبة الصدأ في حديد التسليح.
هذا الجهاز أحدث نقلة كبيرة وقتها، وحصلت بسببه على جائزة أفضل رسالة ماجستير من جامعة المنصورة وبراءة اختراع. الآن، أصبحت هذه الأجهزة متداولة عالميًا، لكنها تمثل بالنسبة لي درسًا في أهمية تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات تخدم المجتمع.
ما هي رؤيتكم لتطوير البحث العلمي في مصر؟
البحث العلمي هو الأساس لأي تقدم من الضروري أن تُترجم الأبحاث إلى تطبيقات تخدم المجتمع وتُساهم في حل مشكلاته. يجب أن يكون هناك تعاون أكبر بين الجامعات والقطاع الصناعي لتبني نتائج الأبحاث وتحويلها إلى منتجات حقيقية.
على سبيل المثال، أحد أبحاثي كان يهدف إلى تصنيع مادة مستوردة من الصين تُستخدم في تحسين الخرسانة أصررت على تصنيع هذه المادة محليًا، ونجحنا بالفعل في إنتاجها ونشرنا نتائجنا في مجلات عالمية.
س: كيف تسهم جامعة السويس في خدمة مجتمع السويس بشكل عام؟ وهل هناك مشروعات أو مبادرات موجهة للمجتمع المحلي؟
جامعة السويس تسهم بشكل كبير في خدمة مجتمع السويس من خلال العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين في المحافظة وتعزيز دورها المجتمعي. تعتبر القوافل الطبية من أبرز هذه المبادرات، حيث تنظم الجامعة قوافل طبية دورية في مختلف التخصصات مثل طب الأطفال، الباطنة، الجراحة، وطب الأسنان. هذه القوافل تستهدف المناطق النائية في السويس وكذلك المناطق ذات الاحتياجات الخاصة، حيث نقوم بتقديم الفحوصات الطبية للمرضى وتوزيع الأدوية مجانًا لمن يحتاجون إليها.
بالإضافة إلى القوافل الطبية، هناك قوافل موجهة إلى مجال المزارع السمكية من خلال كلية الثروة السمكية. هذه القوافل تهدف إلى تقديم الرعاية والدعم للمزارع السمكية، مما يساهم في تحسين الإنتاج السمكي في المنطقة.
س: هل هناك مبادرات أخرى في مجال الصحة النفسية؟
نعم، لدينا اهتمام خاص بالصحة النفسية للمجتمع المحلي. نحن نعتبر أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة المجتمع بشكل عام. تقوم الجامعة بتقديم خدمات استشارية في هذا المجال بهدف تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو حالات الاكتئاب. نقدم استشارات فردية وجماعية، وننظم ورش توعية وبرامج علاجية تهدف إلى تطوير مهارات التعامل مع الضغوط.
نعم، الجامعة تشارك في العديد من المبادرات الرئاسية. من أهم هذه المبادرات هي "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا. نساهم في تقديم الدعم الطبي والخدمات الاجتماعية من خلال هذه المبادرة، بالإضافة إلى دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لحياة أفضل" التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين بشكل عام عبر توفير فرص جديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
بالطبع، الجامعة تسهم في هذه المبادرات من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والخدمات التي تهدف إلى تحسين الحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية للمواطنين. على سبيل المثال، نحن نشارك في تقديم الدعم الطبي من خلال القوافل الطبية التي تشمل الفحوصات والعلاج المجاني للمحتاجين. كما نسهم في تطوير برامج تدريبية متنوعة تهدف إلى رفع مهارات الأفراد في مختلف المجالات مثل الحرف اليدوية وريادة الأعمال والصحة النفسية. نحن أيضًا نساعد في توفير خدمات طبية مجانية للمواطنين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية صحية في المجتمع.
نعم، جامعة السويس تلعب دورًا مهمًا في دعم التنمية الصناعية والمشاريع الكبرى في المنطقة من خلال العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي. نحن نسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الصناعات المحلية في السويس، خاصة في مجالات مثل الصناعات البترولية والتعدين والطاقة المتجددة. هذه الشراكات تساعد في تطوير حلول علمية وتكنولوجية مبتكرة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف في القطاع الصناعي.
نعم، لدينا مركز للبحث العلمي في الجامعة الذي يركز على تقديم حلول علمية تواكب التحديات التي تواجه القطاعات الصناعية. نركز بشكل خاص على مجالات الطاقة المتجددة، النفايات الصناعية، وتحسين العمليات الصناعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البيئي. أبحاثنا تهدف إلى تقديم حلول عملية للمشاكل التي تواجه الصناعة المحلية، ونحن نعمل على تطوير مراكز بحثية جديدة تركز على الابتكار التكنولوجي.
نعم، تعتبر منطقة السويس ذات أهمية استراتيجية كبيرة في مجال الطاقة، لذلك الجامعة تتعاون مع العديد من المشاريع الكبرى في هذا المجال. نحن نقدم الدراسات والأبحاث المتعلقة بكفاءة الطاقة، كما نشارك في نشر الوعي والتدريب في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. نحن أيضًا نشارك في تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية في المنطقة، بما في ذلك مشاريع النقل والخدمات الأساسية، وكذلك نساهم في مشروع تطوير منطقة عتاقة الصناعية.
نعم، جامعة السويس توفر العديد من ورش العمل والدورات التدريبية للطلاب بهدف تأهيلهم لسوق العمل. نعمل بشكل وثيق مع الشركات والمؤسسات المحلية لتقديم برامج تدريبية متنوعة في مجالات متخصصة تتناسب مع التخصصات الأكاديمية المختلفة. على سبيل المثال، كليات الهندسة وهندسة البترول توفر ورشًا تدريبية في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتعدين. نحن نقدم للطلاب فرصة اكتساب المهارات العملية التي يحتاجونها لتطبيق معرفتهم في بيئة العمل الحقيقية.
نعم، يوجد لدينا مركز للتطوير المهني في الجامعة، وهو يعتبر من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز قدرة الطلاب على التكيف مع متطلبات سوق العمل. هذا المركز ينظم ورش عمل ودورات تدريبية في مهارات أساسية مثل كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الشخصية، بالإضافة إلى مهارات متقدمة مثل التحليل البياني والذكاء الاصطناعي. المركز أيضًا يوفر فرص تدريب ميداني في الشركات والمؤسسات داخل وخارج المحافظة، مما يساعد الطلاب على اكتساب خبرة عملية قيمة.
نعم، جامعة السويس توفر برامج تدريب صيفي بالتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية. هذه البرامج تتيح للطلاب الفرصة لتطبيق ما تعلموه في الفصل الدراسي في بيئة عمل حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعة مشاريع تخرج مرتبطة بتحديات حقيقية في مختلف المجالات، مما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم العملية والتقنية.
مستقبل جامعة السويس في الخمس سنوات القادمة يتسم بالتطور المستمر. لدينا العديد من الأهداف الاستراتيجية التي نعمل على تحقيقها، ومنها تحسين جودة التعليم من خلال تحديث المناهج الأكاديمية لتواكب أحدث الاتجاهات العالمية. نحن نخطط أيضًا لتوسيع التعاون مع الجامعات الدولية من خلال تقديم برامج دراسات مشتركة. كما سنركز على تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات مثل الطاقة المتجددة والبترول.
نعم، لدينا خطط لتطوير وتحسين البنية التحتية للجامعة، بما في ذلك بناء منشآت جديدة وتحديث المختبرات والمرافق التعليمية. كما نعمل على تعزيز المرافق التكنولوجية مثل معامل الحاسوب والمكتبات الرقمية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الثورة الرقمية.
أود أن أوجه كلمة مليئة بالتشجيع والتحفيز لخريجي جامعة السويس. نحن نعلم أن التحديات كثيرة في سوق العمل، لكن هذه التحديات ليست عائقًا، بل هي فرصة للنمو والابتكار. أقول لهم: استمروا في التعلم والتطور، لأن سوق العمل اليوم يتطلب مهارات عملية وقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا. اجعلوا التفوق في تخصصكم أولوية، لكن لا تنسوا تطوير مهاراتكم الشخصية مثل التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات.
التحديات في سوق العمل قد تكون صعبة، لكن التكيف معها والعمل على تجاوزها سيجعلكم أكثر قوة وكفاءة. استغلوا كل فرصة للتعلم والنمو، ولا تخافوا من المغامرة في مسارات جديدة. أنتم قادرون على بناء مستقبل مشرق ونحن نؤمن بقدرتكم على التميز والإبداع. تذكروا دائمًا أن الجامعة تظل في خدمتكم من خلال شبكة الخريجين وورش العمل وملتقيات التوظيف. أتمنى لكم مستقبلًا واعدًا مليئًا بالفرص والتحديات التي ستساعدكم على تحقيق طموحاتكم.
بهذا الحوار، قدم لنا الدكتور أشرف حنيجل نموذجًا مميزًا لقائد أكاديمي يدمج بين العلم والعمل الإنساني، ليؤكد أن الجامعة ليست فقط منارة للعلم، بل شريك أساسي في التنمية.