"حماية الصحفيين" يدين سحب جائزة دولية من الصحفية مها الحسيني بعد تحريض إسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صفا
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، يوم الخميس، سحب جائزة الشجاعة الصحفية من المؤسسة الإعلامية النسائية الدولية (IWMF)، من الصحفية والحقوقية الفلسطينية مها الحسيني بعد تحريض إسرائيلي ضدها.
وأعرب المركز عن تضامنه مع الصحفية الحسيني التي جرى سحب الجائزة المذكورة منها على خلفية تغطيتها الصحفية وانحيازها للحقيقة ومعاناة الضحايا في قطاع غزة ومساهمتها البارزة في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الحسيني فازت بجائزة الشجاعة الصحفية من المؤسسة الإعلامية النسائية الدولية (IWMF)، تقديراً لتقاريرها التي قدمتها لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.
وحجزت الحسيني مقعدها بين ثلاث فائزات بجائزة الشجاعة الصحفية، وفقاً لإعلان المؤسسة (ومقرها واشنطن) ورد فيه أن (IWMF) تكرم الشجاعة الملحوظة في السعي إلى التغطية الإعلامية.
وأكد مركز حماية الصحفيين أن إعلان (IWMF) سحب جائزة الشجاعة من الصحفية الحسيني يعبر عن خضوع للتحريض الإسرائيلي وازدواجية معايير ولا يمكن أن يقلل من الجهد البارز للصحفية الحسيني التي عملت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، على نشر عشرات القصص، بما في ذلك تقرير يكشف عن عمليات الإعدام الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
واسترعى التقرير اهتماماً خاصاً بعد استخدامه كدليل من جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في القضية التي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية.
وشدد المركز على أن قرار سحب الجائرة من الصحفية الحسيني تجاوز للأعراف المهنية وأخلاقيات الصحافة فضلاً عن كونها انحيازاً سافراً إلى جانب "إسرائيل" في وقت تمعن فيه في انتهاك حرية العمل الصحفي عبر قتل الصحفيين واستهدافهم بأشكال مختلفة.
وطالب المركز، اتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين بالتحرك ضد محاولات إقصاء الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم في الوقت الذي استشهد فيه وجرح العشرات منهم خلال عملهم في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماية الصحفيين جائزة دولية تحريض الاحتلال من الصحفیة
إقرأ أيضاً:
مديرية الشؤون الصحفية بوزارة الإعلام تمنح أكثر من 1750 تصريحاً صحفياً
دمشق-سانا
تواصل المديرية العامة للشؤون الصحفية والإعلامية في وزارة الإعلام، تقديم خدماتها إلى جميع الإعلاميين في الداخل السوري، والوفود الصحفية الخارجية، ضمن جهود تنظيم النشاط الإعلامي، وتمكين الكوادر الصحفية من ممارسة نشاطاتها في التغطيات الاعلامية، وفق أطر قانونية ومنظمة.
ومنحت المديرية ،وفق مدير التراخيص فيها مصطفى كتاب، أكثر من 1750 تصريحاً صحفياً، للكوادر الصحفية الداخلية والخارجية خلال مدة شهرين تقريباً، لتسهيل عمليات تغطياتهم الصحفية، وإعداد المواد الإعلامية حول مختلف القضايا التي شهدتها سوريا، والإضاءة على الانتهاكات، وجرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام البائد وتوثيقها.
وأضاف كتاب في تصريح لمراسل سانا: إن المديرية استقبلت أيضاً 863 طلب تصريحٍ صحفي بعد الاطلاع على طبيعة الوسائل الإعلامية، والمواضيع التي تتناولها، والأفكار التي سيتم التركيز عليها في تغطياتهم الإعلامية داخل سوريا.
ولفت كتاب إلى أنه منذ الحادي عشر من كانون الثاني الماضي، خصصت المديرية رابط تسجيلٍ للحصول على تصريحٍ صحفي ضمن إجراءات تسهيل العملية الإعلامية للصحفيين حيث يتم خلاله تدوين المعلومات المطلوبة التي تتضمن اسم الصحفي وجهة العمل، وتحديد أماكن التغطية، والمدة المطلوبة لممارسة العمل الصحفي.
وأكد كتاب استمرار التسجيل على البطاقة الصحفية حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 2173 طلباً منذ السادس عشر من الشهر الماضي موعد فتح باب التسجيل للحصول على البطاقة الصحفية عبر الرابط الإلكتروني المخصص.
وتسهل هذه البطاقة، وفق كتاب، عمل الكوادر الصحفية في التغطيات الاعلامية وتسهم في تعزيز دورهم في الإضاءة على قضايا المجتمع، وتحري الحقيقة وتحمل المسؤولية في نقل المعلومات بدقة، وعدم تضليل الرأي العام، وتقديم الحقائق بموضوعية.