إيطاليا توافق على تسليم المغرب إدريس فرحان المتورط في جرائم المس بسلامة الدولة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أشر الوكيل العام للجمهورية الإيطالية في ” بريشيا” على الموافقة لترحيل إدريس فرحان نحو المغرب خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن غرق في العديد من التهم أبرزها الجرائم الإلكترونية التي تمس بالحياة الخاصة للأشخاص والابتزاز.
وكشف موقع “ilfattoquotidiano” الإيطالي، أن محكمة الإستئناف بإيطاليا وافقت على طلب المملكة المغربية من طرف المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء المتعلق بترحيل إدريس فرحان في إطار التعاون القضائي بين البلدين.
وجاء اعتقال فرحان في مدينة بريشيا بناءً على أمر دولي صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس في 20 فبراير 2024، بسبب تورطه في تسهيل خروج مغاربة إلى إيطاليا بطرق غير شرعية.
وعُرف من يسمي نفسه “صحفيا استقصائيا” إدريس فرحان، المقيم في إيطاليا، كأداة في يد المخابرات الجزائرية لتنفيذ اجنداتها الخبيثة ضد المملكة المغربية ورموزها ومؤسساتها.
وباستخدام توجيهات من المخابرات الجزائرية، نشط فرحان، في استهداف مواطنين مغاربة ومؤسسات مغربية، بغية زعزعة الاستقرار وتشويه سمعتها الوطنية.
وقام فرحان، بتوجيه اتهامات كاذبة وحملات تشويه ضد مؤسسات أمنية مغربية، مؤسسات تحظى بالتقدير والاحترام عالمياً، مما يعكس عدم رضى المخابرات الجزائرية عن نجاحات المملكة المغربية في مكافحة الجريمة والإرهاب.
ويرنو فرحان تقليل تأثير المؤسسات المغربية، حيت تم تجنيده كعميل للقيام بحملات تشويه ضد الدولة المغربية ورموزها السيادية، وذلك من خلال استغلال منصات إعلامية تابعة للمخابرات الجزائرية.
وحاول فرحان استغلال الغطاء الصحفي لتنفيذ أجندة المخابرات الجزائرية، حيث يدّعي القيام بتحقيقات صحافية، في حين يقوم بمهاجمة وتشويه سمعة الشخصيات الوطنية والمؤسسات المغربية، دون أدنى اعتبار للحقائق أو المصادر الموثوقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المخابرات الجزائریة
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
رأى محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أن الليبيين لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “يعتقد الليبيون أنه وبمجرد توحيد الحكومتين وإيقاف الفساد وترشيد الإنفاق فإن الوضع الاقتصادي سيتحسن، بدون شك أن هذه إجراءات ضرورية وعاجلة لوقف تدهور الوضع المالي ولكنها بدون شك لن تكون كافية على المدى المتوسط والبعيد”، على حد قوله.
وأضاف “ليبيا تحتاج أولا وقبل كل شيء لإصلاح اقتصادي شامل تاخرنا به كثيرا. وأول خطواته تحديد الهوية الاقتصادية للدولة، ثم بعد ذلك إلغاء كل قوانين الفصل الثاني (قانون البيت لسارقه مازال ساريا) وتبعاتها ويشمل ذلك دعم القطاع الخاص وإيجاد حل للقطاع العام ورفع الدعم وأحد أهم الإجراءات بنية تحتية حقيقية وهذه الإجراءات تحتاج إلى ما يعرف بشد الحزام”، وفقا لحديثه.
وتابع “فهل يستطيع الليبيون تحمل ذلك؟. اعتقد لا، ولكن لابد مما ليس منه بد”، بحسب وصفه.
الوسوم«فؤاد» الليبيون شد الحزام ليبيا