كارثة قطار “شرق فلسطين” تسبب تلوث 6 بالمئة من مساحة أمريكا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
يشير علماء البيئة إلى أن حادث القطار الذي وقع بالقرب من بلدة شرق فلسطين (East Palestine) الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من السموم في الغلاف الجوي.
وتشير مجلة Environmental Research letters إلى أنه وفقا للعلماء، أثر هذا على كندا و16 ولاية أمريكية. وبلغت المساحة الإجمالية للأراضي المتضررة 1.
ويقول ديفيد غاي، منسق البرنامج الوطني لهطول الأمطار في الغلاف الجوي (NADP): “أظهرت القياسات التي أجريناها ارتفاع تركيز الكلوريدات في الرواسب وكشفت عن مساحة كبيرة جدا من المناطق التي تغطيها هذه الانبعاثات، وفي الوقت نفسه، كانت المفاجأة الكبيرة بالنسبة لنا هي الزيادة الحادة في تركيز القلويات والمعادن القلوية في الرواسب، حيث وصلت نسبته إلى مستويات قياسية خلال السنوات العشر الماضية”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة وفيات الحجاج الإجمالية في مكة المكرمة 2024/06/20وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة العواقب البيئية لكارثة خروج قطار يحمل عشرات الحاويات من المواد الخطرة، بما فيها كلوريد الفينيل السام وأكريليت البوتيل، التي وقعت في منطقة شرق فلسطين الواقعة في شمال شرق ولاية أوهايو، أوائل فبراير 2023.
ويشير الباحثون، إلى أنه بسبب التسرب وإطفاء الحريق لمنع انفجار بعض الحاويات، انبعث جزء من هذه المواد السامة في الغلاف الجوي وجزء توغل في التربة والمياه. وقد ركز غاي وزملاؤه على كيفية تأثير هذه التسربات في تلوث الهواء الجوي والمياه في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. ولتحديد هذا التأثير درسوا 260 عينة أخذت من أنحاء مختلفة من أمريكا الشمالية في الأيام والأسابيع الأولى بعد الكارثة.
وأظهرت النتائج، أن التلوث انتشر إلى مسافات أبعد بكثير من المنطقة المحيطة بموقع الكارثة، وقد بلغ إجمالي المساحات الملوثة 1.4 مليون كيلومتر مربع وشملت 16 ولاية أمريكية وبعض المقاطعات الكندية.
وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء اكتشفوا في هذه العينات بالإضافة إلى نسبة عالية من الكلور، أيونات الأمونيا والكالسيوم والنترات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمریکا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
“أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
مصر – نشرت السفارة الروسية بالقاهرة تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن حاولت قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت السفارة أن وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن على وجه التحديد داعم لمثل هذه الإجراءات وهذا دليل آخر على أساليب العصابات الإجرامية التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية.
وتابعت السفارة: “نفس الشخصيات أيدت بالطوع إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة. وتستمر واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة الأخرى إلى إسرائيل، تماما كما يتزود النظام النازي الجديد في كييف بالأسلحة الفتاكة”.
وكان الصحفي الأمريكي المعروف تاكر كارلسون، قد قال إن إدارة رئيس الولايات المتحدة السابق جو بايدن، “حاولت قتل” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف كارلسون، خلال مقابلة مع الصحفي مايت تايبي: “كان أنتوني بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي السابق)، يدفع بقوة نحو إثارة حرب حقيقية، حتى من خلال محاولة اغتيال بوتين على سبيل المثال. ماذا فعلت إدارة بايدن – لقد حاولوا قتل بوتين”.
لكن كارلسون، في ذات الوقت، لم يقدم أي تفاصيل أو أدلة تثبت صحة مزاعمه. ولم يكشف هذا الصحفي الأمريكي، متى وأين جرت هذه المحاولة، كما لم يميط اللثام عن الظروف الأخرى التي رافقت التحضير لمحاولة الاغتيال المحتملة.
وعلق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون حول نية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن “قتل” بوتين.
جاء ذلك خلال الإفادة اليومية لبيسكوف امس الثلاثاء، حيث قال إن “الأجهزة الخاصة الروسية تتخذ باستمرار جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة، وقطعا سلامة الأفراد الذين يتمتعون بحماية الدولة، وعلى رأسهم رئيس الدولة”.
وفي مجلس الدوما دعا النائب عن منطقة القرم وعضو لجنة الأمن ميخائيل شيرميت إلى التحقق من المعلومات بشأن التحضير المحتمل لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: “أولا، نشكر الصحافي الأمريكي لأنه لم يلتزم الصمت وأظهر للعالم أجمع جوهر بايدن الإرهابي، الذي كان يدرك تمام الإدراك أن قوة روسيا وميزتها تكمن في زعيمها فلاديمير بوتين. وأعتقد أنه من الضروري التعامل مع هذه القضية بجدية وفتح قضية جنائية للتحقق من هذه المعلومات، وتحديد جميع المتورطين”.
وكان الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، الذي سبق وأجرى مقابلة شهيرة مع الرئيس بوتين، قد قال، دون ذكر تفاصيل، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن “حاولت اغتيال” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: RT