وزير الصحة يستعرض الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية «2023- 2030»، والتي تستهدف الوصول بمعدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 طفل لكل سيدة، حيث يساهم (مستهدف الاستراتيجية) في خفض الزيادة السكانية غير المنضبطة ما بين 2 إلى 3 ملايين، ليصبح عدد السكان 117.
وشرح الدكتور خالد عبدالغفار، المحاور الـ6 لعمل الاستراتيجية الوطنية، وأولها (ضمان الحقوق الإنجابية) وتتمثل أهدافه في ضمان تخصيص الموارد المالية بشكلٍ فعال لاستدامة خدمات وأنشطة الصحة الانجابية، وضمان تدفق واستخدام البيانات لاتخاذ القرارات بشأن تخطيط وتنفيذ برامج الصحة الإنجابية، وتبني استراتيجيات وإجراءات تهدف إلى جاهزية برامج الصحة الإنجابية للتعامل بفعالية مع الظروف الطارئة والأزمات، وأيضًا زيادة الوفرة وإمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، وتحسين جودة الخدمات، وتحقيق تحسين شامل ومستدام في الصحة الإنجابية للجميع.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، مؤشرات قياس نتائج وأثر تنفيذ الأنشطة الاستراتيجية وفقًا للمحور الأول، حيث يستهدف الوصول بزيادة معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4 إلى 75%، ومعدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة من 64.7 لـ72%، وخفض الحاجة غير الملباة لوسائل الصحة الانجابية من 13.8 لـ6%، ومن ضمن المؤشرات، نسبة السيدات اللآتي توقفن عن استخدام وسيلة تنظيم الأسرة في غضون 12 شهرًا من بداية الاستخدام من 29.8 لـ25%، ونسبة مستخدمات وسائل تنظيم الأسرة اللآتي تلقين معلومات من مقدم الخدمة عن الأعراض الجانبية المحتملة للوسيلة من 42.2 لـ70%، ونسبة مستخدمات وسائل تنظيم الأسرة اللآتي تلقين معلومات من مقدم الخدمة عن كيفية التصرف في حالة حدوث أعراض جانبية من 28.3 لـ55%، وذلك بالمقارنة ما بين سنة الأساس 2021 وسنة المستهدف 2030.
كما شرح الوزير المحور الثاني وهو الاستثمار في الثروة البشرية، والذي يهدف إلى دعم دور الشباب والمراهقين من الجنسين في المشاركة المجتمعية، وضمان الرعاية والحماية للمسنين، وتعظيم الاستفادة من طاقات المسنين، مستعرضا مؤشرات قياس نتائج وأثر استخدام الأنشطة للمحور الثاني، بحيث ينخفض معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية بين (15-29) من 16.5 لـ12%، كما تصبح نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5ـ17 سنة، والمنخرطين في سوق العمل من 4.9 لـ2.0%.
وأوضح وزير الصحة أن المحور الثالث الخاص بتدعيم دور المرأة، يهدف إلى تمكين المرأة صحيا واجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، وتعزيز دورها في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وتعديل السياسات والتشريعات لتمكين المرأة.
وأضاف الوزير أن المحور الرابع الخاص بالتعليم والتعلم، يهدف إلى خفض معدل الأمية، ودمج القضايا السكانية في العملية التعليمية، وخفض نسبة المتسربين من التعليم، والارتقاء بالتعليم الفني وربطه باحتياجات المجتمع وسوق العمل، وزيادة نسب الإلتحاق بالتعليم قبل الجامعي.
أشار الوزير إلى أن أهداف المحور الخامس، الخاص بالاتصال والإعلام من أجل التنمية، تتمثل في تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي من خلال التوعية والتثقيف بقضايا السكان والتنمية، والمشاركة المجتمعية من كل قطاعات الدولة الحكومية والخاصة والمحليات والمجتمع المدني والتطوعي لتوفير الثقافة والوعي بالقضية السكانية بشكلٍ فعال ومؤثر لكافة شرائح المجتمع، وأيضَا بناء قدرات الكوادر الإعلامية المعنية بالقضية السكانية.
وعن المحور السادس (الحوكمة)، أكد الوزير أن أهدافه تتمثل في ضمان استدامة التمويل، وإقامة إطار مؤسسي فعال ومتكامل الأدوار، وتفعيل اللامركزية، وتفعيل دور الأطر التشريعية والإجرائية، مع المتابعة والتقييم، وإتاحة البيانات والمعلومات، والمتابعة الدورية المنتظمة للبرنامج والتقويم.
وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الجهات التنفيذية الرئيسية المختلفة المشاركة في كل محور على حدة، والتي تشمل المجلس القومي للسكان، وقطاع تنظيم الأسرة والرعاية الأساسية بوزارة الصحة، وزارات (التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والعمل، والتجارة والصناعة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم الفني) المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة والهيئة العامة لمحو الأمية، والمبادرة الرئاسية (الألف يوم الذهبية)، والجهات الدولية (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والبنك الدولي، والمعونة الكندية، والاتحاد الأوروبي)، كما أكد أهمية التنسيق لتوفير التمويل المطلوب من الجهات المشاركة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتخاذ القرارات استراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للسكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة الانجابية صحة الإنجابية الدکتور خالد عبدالغفار وسائل تنظیم الأسرة الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لمواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة في الشرقية
أشادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة الشرقية في مكافحة ظاهرة زواج الأطفال، بالتزامن مع التوجهات الوطنية لخفض معدلات هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن المجلس القومي للسكان أعد خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية ومواجهة الظواهر السلبية المؤثرة على المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للسكان، الذي عقد بمشاركة المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من قيادات المحافظة، ووزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للسكان.
قانون الأحوال الشخصية الجديدوخلال الاجتماع، أكدت نائب الوزير أن قانون الأحوال الشخصية الجديد سيشمل عقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة لكل الأطراف المتورطة في زواج الأطفال.
المسح الصحي للسكانكما استعرضت الألفي مؤشرات الصحة والسكان بمحافظة الشرقية، موضحةً أن مقارنة مؤشرات المسح الصحي للسكان لعام 2021 بالمؤشرات السابقة تُظهر انخفاض معدلات المواليد والزيادة الطبيعية، وارتفاع نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
وناقشت نائب الوزير الحاجة إلى تكثيف التوعية بالمشكلات الصحية الناتجة عن زواج الأقارب، وخفض معدلات الحاجات غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة، التي تسهم في ارتفاع معدلات الحمل غير المخطط له، مؤكدة أهمية تعزيز استخدام الوسائل طويلة المفعول لتحسين خدمات صحة الأم والطفل، وخفض معدلات الأنيميا بين الأمهات.
وأشارت إلى أن ارتفاع معدل السيدات اللاتي لم يحصلن على مشورة تنظيم الأسرة في المحافظة يستدعي التوسع في تقديم خدمات غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية، مع التركيز على أهمية المباعدة بين فترات الحمل لتحسين صحة الأم والطفل.
الاستراتيجية الوطنية للسكانوأوضحت الألفي أنه جرى إعداد خطة عاجلة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسكان، تستهدف مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، مؤكدة على أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتحسين الخصائص السكانية من خلال تعزيز خدمات الرعاية الصحية، تطوير البنية التحتية، وتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا، وخفض معدلات الأمية.
وفي نهاية الاجتماع، عقدت الألفي لقاءً مجتمعيًا مع ممثلي المجلس القومي للسكان وعددا من السيدات بالمحافظة،وأكدت على ضرورة التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، والمباعدة بين الحمل والآخر لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل الدراسي بين الأطفال.
كما نوهت بضرورة توعية المتزوجات بأهمية ضبط مستويات السكر وضغط الدم قبل الحمل، ومتابعة الأنيميا، وتناول حمض الفوليك والحديد لضمان إنجاب طفل يتمتع بصحة جيدة.