أخبارنا:
2024-09-28@05:01:21 GMT

ما حقيقة أزمة منتصف العمر في حياة الإنسان؟

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

ما حقيقة أزمة منتصف العمر في حياة الإنسان؟

بقليل من المجهود عبر محركات البحث، يمكنك التوصل للكثير من المقالات المكتوبة والمواد المصورة حول "أزمة منتصف العمر" والمقصود بها وأعراضها ومدتها ونصائح واقتراحات للتعامل معها والتغلب عليها.

إلا أن عددا متزايدا من المتخصصين يشكك في كون "أزمة منتصف العمر" اضطرابا مسَلما به يمر به الجميع في فترة معينة خلال حياتهم.

إذ يشكك باحثون في فكرة أن تحقيق السعادة يتطلب وقوع أزمة ما بعد الخمسينات أو الستينات من العمر حتى يتمكن الإنسان من اتخاذ قرارات ما للوصول إلى وضع أفضل يضمن له الرضا والراحة.

وأجرى باحثون بجامعة أولم الألمانية مؤخرا دراسة باستخدام مايعرف باسم "مقياس التأثير الإيجابي والسلبي PANAS" لتحديد التحولات الطارئة في حياتهم. وقام الباحثون باستطلاع آراء أكثر من 3300 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 99 عاما، وفقا لملخص الدراسة المنشور على موقع المكتبة القومية للطب NIH.

ويتكون اختبار PANAS من 10 صفات إيجابية و10 صفات سلبية مصنفة على مقياس من 1 إلى 5 يستخدمها الشخص لتقييم وضعه. وتضم الصفات الإيجابية كلا من:  النشاط، الاهتمام، الحماس، القوة، الإلهام، الفخر، العزم، الانتباه، الحذر، التفائل. بينما تضم الصفات السلبية كلا من: الضغط، الإنزعاج، الذنب، الخجل، العدوانية، سرعة الانفعال، التوتر، الغضب، الخوف.

ولم ينطلق الباحثون في دراستهم من افتراض أن السعادة تنهار بطبيعة الحال في منتصف العمر، وفقا لموقع Psychology today، بل على العكس تماما، حيث افترضوا أن "البشر يصبحون أكثر إشباعا عاطفيا بشكل مطرد مع وصولهم إلى سنواتهم الأخيرة".

ووجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة حققوا درجات أعلى في تقييمهم الخاص بالصفات الإيجابية، مقارنة بالصفات السلبية، وأرجعوا السبب إلى أن "غالبا ما يكون منتصف العمر هو الوقت الذي يصبح فيه الأفراد أكثر نضجا واندماجا، حيث يمكنهم النمو من خلال العمل والنجاحات العائلية، مما يؤدي إلى الشعور بالإنجاز وتحسين الصحة العقلية".

وعلى الرغم مما يطرحه التقدم في العمر من تحديات، يؤكد متخصصون، في مقال منشور على موقع SAGE العلمي، أن تحقيق السعادة غير مرتبط بـ"أزمة منتصف العمر" وإنما يقترن بقيام الإنسان بإعطاء الأولوية لأهداف قابلة للتحقيق واكتساب القدرة على تنظيم المشاعر السلبية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أزمة منتصف العمر

إقرأ أيضاً:

تأجيل انطلاقة العام الدراسي في لبنان حتى منتصف أكتوبر بسبب الحرب

في ظل التصعيدات المستمرة التي شهدها لبنان، خاصة في القرى الجنوبية، باتت المدارس تلعب دورًا جديدًا يتجاوز مهمتها التعليمية التقليدية. فقد تحولت هذه المؤسسات التعليمية إلى مراكز إيواء تستقبل النازحين من المناطق المتوترة، نتيجة للأوضاع التي دفعت العديد من الأسر إلى ترك منازلهم بحثًا عن الأمان.

وفي هذا السياق، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة على عدة مناطق في لبنان، في ظل التصعيد المستمر مع حزب الله. كما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، في نفس اليوم، أن "أكثر من 90 ألف لبناني قد نزحوا حديثًا، بينهم 40 ألفًا في 284 مأوى".

  تأجيل انطلاقة العام الدراسي في لبنان حتى منتصف أكتوبر بسبب الحرب

وبسبب هذه التصعيدات قرر وزير التربية والتعليم اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي تأجيل بدء العام الدراسي حتى الرابع عشر من تشرين الأول المقبل. وجاء هذا القرار خلال اجتماع إداري تربوي ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر، رؤساء الوحدات في المديرية، المدير العام للتعليم العالي مازن الخطيب، وعدد من مستشاري الوزير.

جهود وزارة التربية اللبنانية في إدارة الأزمة

استعرض الوزير الحلبي خلال الاجتماع الجهود المبذولة من قبل الإدارة والمناطق التربوية لمواكبة الأزمة الراهنة، خاصة في ما يتعلق باستقبال العائلات النازحة في المدارس الرسمية. وأشاد الوزير بالتعاون المستمر على مدار الساعة بين مختلف الإدارات والأقسام، مشيرًا إلى أهمية تكوين قاعدة بيانات دقيقة حول انتقال التلاميذ والمعلمين.

عاجل.. جيش الاحتلال يعلن قصف أكثر من 280 هدفا لحزب الله في لبنان اليوم خبراء: العدوان الإسرائيلي على لبنان جزء من استراتيجية الاحتلال لإرساء هيمنة إقليمية مدمرة (خاص)  تطبيق جديد لجمع البيانات

تم خلال الاجتماع طرح تطبيق جديد لجمع البيانات المتعلقة بأماكن وجود التلاميذ والمعلمين، وتوفير كافة المعطيات المتعلقة بالتواصل معهم. كما تمت مناقشة التنسيق مع مكتب "اليونسكو" الإقليمي لوضع خارطة طريق تُمكّن الوزارة من التعامل مع الأزمة على المدى الطويل، بما في ذلك إمكانية اللجوء إلى التعليم عن بعد.

التعاون مع القطاع الخاص وبرنامج "مدرستي"

ناقش المجتمعون سبل التعاون مع القطاع التربوي الخاص وكيفية تأمين التعليم في كافة المناطق. كما تم عرض نتائج التواصل مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، وأهمية الاستفادة من برنامج "مدرستي" ومنصة "مواردي" لتقديم الدروس عن بعد. وأكد المجتمعون على ضرورة تأهيل وتدريب المعلمين والمتعلمين على استخدام تقنيات شركة مايكروسوفت.

 

مقالات مشابهة

  • يجعلك أكبر سناً.. هذا العنصر الغذائي يسرّع العمر البيولوجي
  • دراسة: مشكلة عالمية بسبب صورة الجسم السلبية لدى المراهقين
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم أكثر من 18 مليون خدمة مجانية خلال 10 أيام
  • الأمية وانعكاساتها السلبية على السلوك الاجتماعي
  • تأجيل انطلاق العام الدراسي في لبنان حتى منتصف الشهر المقبل
  • تأجيل انطلاقة العام الدراسي في لبنان حتى منتصف أكتوبر بسبب الحرب
  • مرصد أم درمان القديمة لحقوق الإنسان: حياة العديد من الأرواح الآن في خطر
  • تعرف على موعد عرض مسلسل "أزمة منتصف العمر"
  • مؤلف مسرح المواجهة: تقديم أكثر من 200 عرض لشخصيات مؤثرة
  • «التضامن»: دربنا أكثر من مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج