ما حقيقة أزمة منتصف العمر في حياة الإنسان؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بقليل من المجهود عبر محركات البحث، يمكنك التوصل للكثير من المقالات المكتوبة والمواد المصورة حول "أزمة منتصف العمر" والمقصود بها وأعراضها ومدتها ونصائح واقتراحات للتعامل معها والتغلب عليها.
إلا أن عددا متزايدا من المتخصصين يشكك في كون "أزمة منتصف العمر" اضطرابا مسَلما به يمر به الجميع في فترة معينة خلال حياتهم.
وأجرى باحثون بجامعة أولم الألمانية مؤخرا دراسة باستخدام مايعرف باسم "مقياس التأثير الإيجابي والسلبي PANAS" لتحديد التحولات الطارئة في حياتهم. وقام الباحثون باستطلاع آراء أكثر من 3300 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 99 عاما، وفقا لملخص الدراسة المنشور على موقع المكتبة القومية للطب NIH.
ويتكون اختبار PANAS من 10 صفات إيجابية و10 صفات سلبية مصنفة على مقياس من 1 إلى 5 يستخدمها الشخص لتقييم وضعه. وتضم الصفات الإيجابية كلا من: النشاط، الاهتمام، الحماس، القوة، الإلهام، الفخر، العزم، الانتباه، الحذر، التفائل. بينما تضم الصفات السلبية كلا من: الضغط، الإنزعاج، الذنب، الخجل، العدوانية، سرعة الانفعال، التوتر، الغضب، الخوف.
ولم ينطلق الباحثون في دراستهم من افتراض أن السعادة تنهار بطبيعة الحال في منتصف العمر، وفقا لموقع Psychology today، بل على العكس تماما، حيث افترضوا أن "البشر يصبحون أكثر إشباعا عاطفيا بشكل مطرد مع وصولهم إلى سنواتهم الأخيرة".
ووجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة حققوا درجات أعلى في تقييمهم الخاص بالصفات الإيجابية، مقارنة بالصفات السلبية، وأرجعوا السبب إلى أن "غالبا ما يكون منتصف العمر هو الوقت الذي يصبح فيه الأفراد أكثر نضجا واندماجا، حيث يمكنهم النمو من خلال العمل والنجاحات العائلية، مما يؤدي إلى الشعور بالإنجاز وتحسين الصحة العقلية".
وعلى الرغم مما يطرحه التقدم في العمر من تحديات، يؤكد متخصصون، في مقال منشور على موقع SAGE العلمي، أن تحقيق السعادة غير مرتبط بـ"أزمة منتصف العمر" وإنما يقترن بقيام الإنسان بإعطاء الأولوية لأهداف قابلة للتحقيق واكتساب القدرة على تنظيم المشاعر السلبية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أزمة منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: يجب تقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، السيدة مريولين فابير وزيرة الهجرة واللجوء بمملكة هولندا، والوفد المُرافق خلال زيارتها الرسمية لجمهورية مصر العربية.
مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين البلدين فى مجالات الهجرة وأساليب تعزيزها، بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا ذات الاهتمام المُشترك، حيث أعربت الوزيرة الضيفة عن تقديرها لأجهزة وزارة الداخلية المصرية، فى مجال مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها وخاصة مُكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر.
كما صرحت بأن زيارتها تأتى توطيدًا لأواصر العلاقات والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين، مُؤكدة إهتمام بلادها بتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
مد جسور التواصل مع الجانب الهولندى
ومن جانبه أعرب محمود توفيق وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة وزيرة الهجرة واللجوء بمملكة هولندا والوفد المُرافق لها للقاهرة، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع الجانب الهولندى فى ضوء عمق علاقات الصداقة التى تربط حكومتى وشعبى البلدين، مشيرًا إلى اهتمامه بتعزيز آليات التعاون وتبادُل الخبرات التدريبية مع الجانب فى مُختلف المجالات الأمنية محل الاهتمام المُشترك، وحتمية تضافر الجهود لمُحاصرة، وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها.