3 أسباب وراء اختيار البسطاء مصيف جمصة للإستمتاع بإجازة العيد
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كعادته يجذب مصيف جمصة بمحافظة الدقهلية أعدادا غفيرة من المصطافين للإستمتاع بطبيعته الخلابة خاصة مياه البحر والشاطىء الواسع الذي يميز المصيف سواء في إجازات الأعياد أو بقية شهور الصيف، لكن ماهي الأسباب التي تدفع البسطاء للتوجه إلى جمصة سواء كان قضاء يوم واحد أو عدة أيام ؟ ولماذا يظل مصيف جمصة خيارا مناسبا لتلك الفئة ؟
شقق متوسطةيقول أحمد مصطفى أحد المصطافين القادمين من القاهرة لقضاء عدة أيام في مصيف جمصة بصحبة أسرته بأن مصيف جمصة أسعاره لاتزال في متناول الطبقة البسيطة سواء في السكن أو في الطعام ، حيث أن هناك شققا متوسطة وأقل من المستوى المتوسط يتم تأجيرها في اليوم بحوالي 400 جنيه في الليلة الواحدة ومن هنا أعتبر جمصة اختيارا مناسبا لي ولأسرتي .
ميزانية معقولة
ويضيف ماهر عبد المنعم القادم أيضا من القاهرة بأن مصيف جمصة لايزال هو مصيف الغلابة ، مشيرا إلى أنه يأتي مع أسرته كل عام رابع أيام عيد الأضحى ويقضون عدة أيام وتكون الميزانية معقولة جدا سواء من حيث السكن أو الفسح على البحر أو بداخل المدينة ، وأكد أن مصيف جمصة بوضعه الحالي يميل الطبقة البسيطة إليه نتيجة رخص أسعاره مقارنة بالعديد من المصايف الأخرى مثل رأس البر فهو مصيف متميز لكن تبقى أسعاره مرتفعة بالنسبة لعدد كبير من المصطافين .
عدة أيام
أما محمود خلف فهو من أبناء محافظة الدقهلية ويقول بأنه يأتي لقضاء يوم واحد مع أسرته في مصيف جمصة ، ويقوم بتأجير شمسية سعرها معقول ، ويقضي بقية اليوم حتى نهاية اليوم على البحر ويشتري بعض الأطعمة من سوق جمصة بأسعار معقولة ، ويشير إلى أنه حتى لو فكر لقضاء عدة أيام في مصيف جمصة فالأمر لن يكون مرهقا ماديا له ، حيث أن هناك شققا غرفتين يمكن تأجيرها بـ 300 جنيه في الليلة الواحدة .
اهتمام بالخدمات
ويؤكد الهادي عبد الرحمن بأن مصيف جمصة هو النسب في الأسعار حتى الآن لكن ينقصه اهتمام بالخدمات ، فالناموس ينتشر في المصيف بصورة كبيرة ، بالاضافة إلى أن مستوى النظافة سىء جيدا إلى جانب انتشار التعديات والعشوائيات بمواقع كثيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصيف جمصة إجازات الأعياد أسعار الشقق مصيف الغلابة تأجير الشقق عدة أیام
إقرأ أيضاً:
أسرة صوفي أبو طالب تتذكر إرثه الكبير في خدمة المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الدكتور صوفي أبو طالب، استذكرت أسرته إرثه الكبير في خدمة المجتمع والاهتمام بالتعليم، حيث تجسد حياته مسيرة من العطاء المستمر والالتزام بالقيم الإنسانية.
في كلمة لعدد من أفراد أسرته، عبّروا عن فخرهم وإعجابهم بإرثه الطيب، وذلك خلال ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب المنعقده الآن بالصالون الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح أحمد صوفي أبو طالب، قائلاً: “كان والدي ينظر إلى السياسة كوسيلة للنهوض بالمجتمع وليس كغاية. قائلا علمنا الدكتور صوفي أن المنصب ليس غاية، بل المهم هو ما نقدمه من خدمة للناس من خلاله”.
بدورها، أكدت ابتسام صوفي أبو طالب أن والدها كان دائمًا في خدمة الناس، مشيرة إلى أن حياته كانت مليئة بالعطاء، حيث كان يحمل معه أوراقًا مليئة بمشاكل الناس ويسعى لحلها. وأضافت: “أرادنا أن نكمل مسيرته فأسسنا جمعية باسمه قبل 16 عامًا، ونحن نواصل العمل لتحقيق نفس القيم التي زرعها فينا”.
من جانبه، أكد حسين صوفي أبو طالب برأن والده كان يلتقي بالفلاحين ويستمع إليهم، وكان يرى أن التعليم هو الأساس في النهوض بأي مجتمع".
أما سلمي أحمد صوفي أبو طالب فقد ذكرت: “جدي زرع فينا قيم العطاء وخدمة الناس، وكنا دائمًا نشعر بالفخر عندما ندخل قاعة تحمل اسمه في كلية الحقوق”.
وتُعد مئوية الدكتور صوفي أبو طالب مناسبة للاحتفاء بالإرث الذي تركه، وتأكيدًا على قيمه الإنسانية التي زرعها في أسرته والمجتمع.
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر