التذبذب يسيطر علي أسعار الذهب في مصر متأثرا بتراجع الطلب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستمر التذبذب في نطاق ضيق في السيطرة على سعر الذهب في مصر ومنذ بداية الأسبوع، وذلك في ظل عطلة الأسواق وضعف مستويات الطلب على الذهب المحلي أثناء فترة عيد الأضحى، وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3140 جنيها للجرام، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض بمقدار 5 جنيهات خلال جلسة الأمس ليغلق عند المستوى 3135 جنيها للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3140 جنيها للجرام.
وتوقع تحليل جولد بيليون أن يستمر هذا التذبذب الضيق في السيطرة على سعر الذهب المحلي وذلك بسبب ضعف الطلب على الذهب خلال فترة عيد الأضحى بالإضافة إلى الاستقرار في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
من جهة أخرى يرتبط سعر الذهب المحلي بسعر أونصة الذهب العالمي خلال هذه الفترة، ولكن الارتباط ينعكس بشكل ضعيف على أداء السوق المحلي بسبب ثبات عوامل التسعير الأخرى مثل الطلب والسعر صرف الدولار في البنوك.
يستمر الاستقرار في سوق الذهب المحلي بشكل عام بسبب استقرار سعر الصرف الذي قد يستمر لفترة أطول من الوقت في ظل ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، إلى جانب ارتفاع احتياطي الذهب لديه أيضاً الأمر الذي ينتج عنه استقرار في سعر الصرف.
بينما تواجه عمليات الاستثمار في أدوات الدين المصرية بعض المعوقات حيث زادت علاوة مخاطر السندات المصرية بمقدار 28 نقطة خلال الأسبوع الماضي مما دفع المستمرين إلى طلب سعر فائدة أعلى لشراء أدوات الدين المصرية.
توقعات أسعار الذهب
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس لتسجل أعلى مستوى منذ أسبوعين، وذلك في ظل التوقعات المتزايدة في الأسواق أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، وذلك خلافاً مع توقعات أعضاء البنك الفيدرالي الأخيرة.
سعر الذهب المحلي يبقى بدون تغيرات تقريباً وذلك بسبب عطلة الأسواق وتراجع الطلب على الذهب المحلي خلال عطلة عيد الأضحى بينما نجد أن ارتباط السعر المحلي بالسعر العالمي ينعكس بشكل محدود على سعر الذهب المحلي بسبب ثبات العوامل الأخرى للتسعير.
تحاول أسعار الذهب العالمي اختراق المستوى 2340 دولارا للأونصة خلال جلسة اليوم، وهو مستوى المقاومة الذي يمثل الحد العلوي لمنطقة التداولات التي سيطرت على حركة الذهب منذ 3 أسابيع، وإذا نجح السعر في تحقيق إغلاق يومي فوق هذا المستوى سيدفعه إلى مزيد من الصعود إلى مستويات 2380 دولارا ثم 2400 دولار للأونصة.
السعر المحلي:
استقر سعر الذهب المحلي عيار 21 حول المستوى 3140 جنيهات للجرام منذ بداية تداولات الأسبوع حيث ظلت تحركات السعر محدودة بشكل كبير دون أن تظهر اتجاها واضحا للحركة في ظل تتبعها لحركة السعر العالمي، ومن المتوقع بقاء الأسعار على هذا المسار العرضي خلال هذا الأسبوع بسبب عطلة الأسواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب سعر أونصة الذهب العالمي اسعار الذهب في مصر سعر الذهب المحلي سعر الذهب المحلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.
وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.
شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.